الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حافية على جسر عشقي (الفصل 31 إلى الأخير) بقلم سارة محمد

انت في الصفحة 6 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

مالها ومال مراتك و أبنك!!!
أستشاط ڠضبا ليردف بإستحقار..
مراتك بعتالي عيل ابن عشان يخطف أبني..والظاهر انك نايم على ودانك متعرفش حاجة.
نهض .ظافر. هادرا بنبرته الجهورية..
ريان!!! متقولش كلام هتندم عليه بعدين.
أقترب منه .ريان. حتى وقفا وجها لوجه..ليسترسل .ريان. بجمود..
الندم الحقيقي انتوا لسة هتشوفوه..و الواد ال هجيبه وصدقني مش هيطلع عليه نهار!!!
دلف لشقتهم بالمعادي..لېصفع الباب ڠضبا..ثم نزع عنه سترته..بحث عنها بعيناه فأستمع لصوتها بالمطبخ..أتجه نحوها ليجدها تقف أمام المشعل واضعة سماعات الأذن
تدندن بكلمات أغنية أجنبية..نزع .ظافر. السماعة ف شهقت بخضة قائلة وهي تضع يدها على قلبها..
يا ظافر خضتني.
نظرت لملامحه الجامدة بعض الشئ..فقطبت حاجبيها قائلة بقلق وهي تضع يدها على كتفه..
في حاجة ياحبيبي!!!
أطفأ على الطعام الموضوع على الموقد..ثم أخذها من يدها بلطف ليجلسها على الأريكة..جلس على مقعد أمامها لتردف هي بتوجس..
في أيه!!!
قص لها ما حدث بهدوء تام..فهو متيقنا أنها لن تفعل شئ كهذا..ولكنه فقط يريد أن يفهم من الذي أستخدم أسمها في شئ وضيع كهذا!!!
صدمت .ملاذ. من الأمر برمته..لتستعيد حديث .براءة. في ذهنها..لتلتفت إلى .ظافر. قائلة بعينان دامعتان..
براءة..براءة هي اللي عملت معايا كدا..بعتت واحد لبيته عشان يخطف أبنه ويقول أن انا السبب!!!
توسعت عيناه .بعدم تصديق لحقارة شقيقتها..لتكمل وهي ټنفجر في البكاء..
تخيل أختي تعمل فيا كدا!!..كل مرة بتتفنن في تعذيبي اكتر!!!
نهض ليجلس جوارها..جذبها لصدره يهدأها..فتشبثت هي بقميصه قائلة بحزن..
أنا بقيت بكرهها أوي يا ظافر!!! مش طايقة أسمع سيرتها والله!!!
قبل خصلاتها بحنو..ف حاوطت خصرها لترفع عيناها له..ثم هتفت..
طيب قول لريان على الحقيقة..عشان ميفتكرش أن انا اللي عملت كدا!!!
لم تنتبه لعيناه التي أظلمت فجأة..ف هو حتى بمجرد ذكر أسمه من بين شفتيها يجعله كالنيران المشټعلة..حاول تهدأة نفسه حتى لا يخيفها..ثم هتف بهدوء..
مش فارق معايا أبررله حاجة أساسا..بس أنا هقوله عشان يعرف أن مش مرات ظافر الهلالي اللي تعمل كدا!!!
ألقى .ريان بالهاتف على الأرض لتنفصل أجزاءه..ثم جلس على الأريكة قدماه يهتزا من شدة الڠضب..لتأتي .هنا. راكضة عندما سمعت صوت تحطيمه لهاتفه..لتردف بقلق..
في أيه ياريان!!!
هتف الأخير بنزق..
أطلعي برا يا هنا!!!
رفعت حاجبيها بدهشة لتقترب منه تنحني نحوه لتربت على كتفه قائلة برفق..
أيه اللي حصل!!
أبعد يداها صارخا بوجهها..
قولت أطلعي برا!!! مبتفهميش!!!
أرتدت للخلف پصدمة من صراخه..أغرورقت عيناها بالدموع..لتلتفت مغادرة الغرفة لتذهب إلى غرفة .عمر. النائم ثم أستلقت جواره على الفراش الصغير..حاولت كبح دموعها ولكن لم تستطيع..لتبكي بخفوت شديد.
نهضت .فريدة. على يد صغيره تحاول إفاقتها..فتحت عيناها نصف فتحة لتنظر إلى .يزيد. قائلة بنعاس..
نام يا يزيد شوية كمان!!!
صړخت بفزع على صوت .مازن. الذي دلف للغرفة صارخا به بمرح..
قومي يا فريدة البيت بيولع.
أنتفضت ناهضة من فوق الفراش لينفجروا بالضحك عليها..نظرت له بضيق قائلة..
بتردهالي يعني!!
هتف وهو يقاوم ضحكاته..قائلا..
احنا بقالنا ساعة عايزين نقومك مش عارفين..بس أنا اللي غلطان عايز أفسحك في باريس شوية بس واضح كدا أنك فقرية.
كادت ان تذهب للمرحاض ولكنها توقفت عندما سمعت ما قاله..لتلتفت نحوه راكضة له صاړخة بحماس..
بجد!!! هتوديني فين يا أحلى مازن في الكوكب!!!
ركض نحوه .يزيد. أيضا ببراءة..
أيوا هتودينا فين يا عمو مازن.
أبتسم قائلا..
هنتعشى في مطعم بيعمل أكل حلو جدا!!! يلا اجهزوا.
صفقت بفرح لتركض نحو المرحاض مردفة بجعلة..
انا 5 دقايق وهبقى جاهزة..ويزيد مهمتك أنت تلبسه!!!
كاد أن يعترض ولكنها صفعت باب المرحاض سريعا..ف زفر بضيق زائف ثم سحب .يزيد. من ملابسه قائلا..
تعالى يا أخرة صبري!!!
وقف .مازن. في بهو الشقة مرتديا بذلة سوداء الفخامة تقطر منه..جواره .يزيد. يرتدي أيضا بذلة صغير..كلا منهما ينظروا لساعتهم..ليتأفف .مازن. قائلا..
يا أخي البنات دول ملهومش حل..قالت 5 دقايق وبقالها ساعة بتلبس!!!
هتف يزيد. بسأم هو الأخر..
اه والله ملهومس حل!!!
كاد أن يتحدث ولكن عيناه تعلقت بالباب الذي فتح..لينظر لقدميها التي خطت خارج الغرفة مرتدية حذاء ذو كعب عالي باللون الأحمر..صعدت عيناه المندهشة لأعلى..ليجدها ترتدي ثوب أسود طويل يصل للأرض ذو أكمام شفافة منفوخة..وتنتهي بضيق من عند رسغها..يبرز قوامها الرشيق ضيق من عند الخصر..ممسكة ب حقيبة سواريه صغير باللون الأحمر..خصلاتها الناعمة اطلقتها للعڼان..و جمال ملامحها التي أبرزتها بمستحضرات تجميل خفيفة.
أبتسمت .فريدة. قائلة وهي تفرد ذراعيها..
ايه رأيكوا!!!
.ف وصلت لكتفيه ف رغم ارتداىها كعب عالي ولكنها لم تصل لطوله..قرب ثغره من اذنها هامسا..
تعالي نسرب الواد يزيد وبلاها خروج خالص!!!
توسعت عيناها لتبتعد عنه قائلة بعصبية..
لاء

انت في الصفحة 6 من 19 صفحات