رواية حافية على جسر عشقي (الفصل 31 إلى الأخير) بقلم سارة محمد
هنخرج انا بقالى ساعة بحهز نفسي!!!
ركض نحوهم .يزيد. قائلا بإنبهار..
الله أنت جميلة أوي يا ديدا..شبه الأمييات الاميرات اللي بييجوا في الكايتون الكارتون!!!
قاطعه .مازن. بنرفزة..
ما خلاص أنت م صدقت.
أطلقت .فريدة. ضحكة انثوية..لتتعلق بذراع .مازن. ممسكة بيد .يزيد. قائلة..
يلا بقا!!!
نظر .مازن. ل .يزيد. ليمد يده له قائلا..
ضحك .يزيد. ببراءة ليمسك بيده..ذهبوا ليستقلوا السيارة..متجهين لأحد أفخم المطاعم في باريس!!!
دلفا للمطعم الذي يطغى عليه الرقي..ليشير لهم النادل الذي تعلقت عيناه بجمال .فريدة. إلى إحدى الطاولات..حاول .مازن. التحكم في أعصابه ليلتفت حوله فوجد المطعم ليس مزدحما بكثير من الناس..حمد ربه ثم جلسوا على الطاولة..فجلست .فريدة. أمامه..طلبوا الطعام ليبدأوا بالأكل..ولم تخفي عن أنظار .مازن. نظرات النادل..ليوجهه له نظرة وكأنه يقول.. سأقتلع عيناك إن جاءت عليها مرة أخرى!!!
تأمل .مازن. طريقة .فريدة. بالأكل..لم يستطيع إزاحة عيناه عنها لشدة جمالها..ف رفعت عيناها به قائلة..
مش هتاكل!!!
اسند وجهه على ذقنه..اشار لها لتقترب..ف أقتربت بوجهه ليهمس هو قائلا بخبث وهو يغمز لها..
جحظت عيناها من وقاحته لتضربه على كتفه قائلة بهمس..
في احلامك يا مازن!!!
ديدا أكليني أنت!!!
نظر .مازن. له قائلا بدهشة..
وتأكلك ليه م أنت بتعرف تاكل!!!
نفى برأسه قائلا بمكر طفولي..
لاء مس بعرف!!!
أمسكه من تلابيبه قائلا بعصبية ولكن صوته خاڤت..
وحياة أمك أومال مين اللي كان حاطط وشه في الطبق دلوقتي وبياكل!!!
أنتوا مش هتبطلوا خناق بقا!! تعالى يا يزيد هأكلك!!!
أخرج .يزيد. طرف لسانه إلى .مازن. ليغيظه..وبالفعل أغتاظ الأخير لينظر إلى .فريدة. التي كانت تطعمه بفمه..أراد لو ينهض ويمسك ب .يزيد. ليلقي به لأخر مكان في فرنسا باكملها..عندما شعرت .فريدة. پغضب .مازن. أمسكت بمعلقتها لتملئها بحبات الأرز..ثم وضعتها امام فمه..قائلة بحنان..
نظر لها بجمود قائلا..
لاء مش عايز!!!
فتحت فمه لتجبره على التناول ف تناولها بالفعل..لكي يغيظ .يزيد. الذي نظر له پغضب طفولي..تنهدت .فريدة. من أفعالهم الطفولية..لتطعم .يزيد. أولا ثم .مازن. الذي كان يطعمها هو الأخر..بعد أن انهوا طعامهم نهضت .فريدة. لتقول..
هروح التويلت!!!
نهض معها .مازن. قائلا..
طب ويزيد!!
قالت وهي تشير لأخيها..ف أشار .مازن. إلى النادل يحدثه بالفرنسية ان تبقي أعينه عليه!!!..ليحاوط خصر فريدة. قائلا وهما يذهبا للمرحاض..
هو هياخد باله منه!!! يلا
تذمرت وهي تذهب جواره قائلة..
هو أنا طفلة يا مازن!!!
لفها له قائلا بنبرة حادة..
مش طفلة يا فريدة بس أنت مش واخدة بالك أنك حلوة زيادة عن اللزوم ف مستحيل اخليكي تبعدي متر واحد عني!!!
برقت عيناها بخجل ليجعلها تدخل إلى المرحاض النسائي قائلا..
يلا ومتتأخريش!!!
همت بالدخول ليمسك ذراعها قائلا بخبث..
مش محتاجة مساعدة طيب!!!
ضړبت كتفه قائلة بخجل..
والله أنت قليل الأدب!!!
أبعد خصلاتها عن وجهها قائلا بإبتسامة..
أنا جوزك يا هبلة!!!
هتفت سريعا..
أيه هو!!!
شهقت بخجل لتتلوى بين ذراعيه قائلة وهي تحاول مقاومته..
أنت أتجننت اكيد!!!
بقا كدا!!! طيب هوريكي الجنان على أصله دلوقتي!!!
يلا!!!
طرقات رقيقة على الباب..جعلت .ظافر. الذي كان جالس في مكتبه يخرج ليفتح الباب..صدمة شلت لسانه عن الحديث..ليتسمر بمكانه وهو يرى .براءة. على مقعدها منكسة رأسها و تبكي بندم..تقف جوارها .فتحية...أعتلى الڠضب وجهه ليردف بنزق..
أيه اللي جابك هنا.
رفعت عيناها له قائلة بحزن..
عايزة اشوف ملاذ لو سمحت.
رفع حاجبيه بسخرية قائلا بصوت عالي..
أنت جايبة بجاحتك دي منين!!..عايزة تعملي فيها أيه أكتر من كدا!!!
أغمضت عيناها باكية أكثر من صوته العالي..لتهتف الدادة .فتحية. مسرعة..
براءة جاية عشان تتأسف لملاذ يابني.
حاول التحكم في أعصابه قائلا بقسۏة..
كتر خيرك بصراحة..وفري اسفك لنفسك!!!
كاد أن يغلق الباب ولكن منعته .فتحية. قائلة برجاء..
يابني طيب على الأقل أعملي أنا حساب..دة أنا ست كبيرة و أد والدتك.
فتح الباب مجددا ليتنهد بضيق..ثم تنحى جانبا ليدلفا لبهو الشقة..تركهم .ظافر. ليدلف إلى .ملاذ. ثم جلس جوارها..مسح على خصلاتها قائلا بنبرة حنونة..
ملاذ..قومي يا حبيبتي..!!!
تململت في نومها هامسة..
هممم..
هتف برفق يمسح على وجنتيها..
ملاذ قومي!!!
فتحت عيناها قائلة بقلق..
في حاجة!!
أحتار أيخبرها أم يتركها تخرج وتعلم بنفسها..ولكنه قال بهدوء مستعدا لأي ردة فعل قد تفعلها..
براءة برا..عايزة تتكلم معاكي.
وكأن لسانها قد كبل بمكابل من حديد..ليرتجف جسدها قائلة بجمود..
بس أنا مش عايزة أشوفها!!!
هتف بعقلانية قائلا..
لو عايزاني أخليها تمشي مافيش مشكلة..بس أنا رأيي..أسمعيها شوفي هتقول