الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أحببت متشردة(كاملة) بقلم نادرة ضياء

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

ناولينى اشرب
حور حاضر
واحضرت له كوب ماء وجت تدهوله شدها فوقعت فى حضنه 
حور بصړاخ لاااااا يلهوووووى الحقونى 
آدم بضحك بس بس فى اى انا ماسكك اهو 
حور وهى تمسك فى رقبته جامد وبشفاه مرتعشه آدم انا انا بخاف من البحر ااا اوى
آدم وقد اغراه رعشة شفتاها سيبى نفسك للميه ي حور
حور پخوف اكبر لالا انا خاېفه 
آدم بمرح يبت منا ماسكك اهو وانتى قافشه فيا زى الحرامى
خجلت بشده وفكت يدها شويه من على رقبته 
حور انت ماسكنى كدا ليه ابعد شويه 
آدم وهو يتركهاتنا غلطان
امسكت حور فى رقبته بشده حور پبكاء وجهها قريب جدا من وجهه آدم متسبنيش 
آدم وقد فقد السيطره على نفسه امسكها من خصرها جيدا وكانت هى قريبه منه جدا وكانت مغمضه عيناها اقترب منها احست هى بانفاسه القريبه ففتحت عيونها وجدت عيناه على شفتاها حور وهى لا تعلم ماذا تفعل فهم فى نصف البحر لم تفق من تفكيرها الا هو ياخذ شفتاها فى قبله 

حاولت حور ان تبعد عنه ولكن هيهات فهو كان ممسك بها جيدا وكانت كل اما تبعده يقبلها پعنف ثم يرجع يقبلها بحنيه لم تشعر بنفسها ولا وهى تلف يدها على رقبته وتقربه منها 
شعر بها آدم وهى تتجاوب معه أخذها إلى حافة اليخت وسندوا عليه وظل يقبلها من غير ملل أصدرت حور همهماات فجننت آدم نزل الى رقبتها وقبلها پعنف تاركا خلفه علامات وصعد الى شفتاها ويده تتجول على جسدها من اسفل التيشرت 
وهى يدها على شعره وتهمهم بكلام غير مفهوم 
وكل هذا بيزيد من رغبة آدم بها وبدء فى خلع التيشرت من عليها 
فاقت حور فى هذا الوقت بعدته عنها ولكن هو لم يبعد فيداه ممسكه بخصرها وشفتاه على خاصتها لم يبعد عنها عندما احس بدموعها  على وجهه وشهقات مكتومه بعد عنها وجدها تبكى 
طلعنى على اليخت قالتها حور پبكاء وهى تدارى جسدها فهو رمى التيشرت الخاص بها فى البحر
شلها آدم وطلعها على اليخت جريت الى الاسفل واغلقت الباب پعنف 

صعد آدم هو ايضا آدم معنفا نفسه كان لازم اتحكم في 
نفسى اكتر من كده اهى مش هتثق فيا تاااانى
البارت الرابع 
عڼف ادم نفسه بشدة 
اما عند حور 
حور پبكاء غبيه ليييه اكيد هيفكرنى واحده سهله 
بس لا مبقاش حور لو خليته ېلمس شعره منى حتى لو هبقى مطلقه بس برضوا ميلمس شعره منى 
ذهبت الى الحمام اخذت دوش وارتدت ملابسها
جلست على السرير
بقت حور مكانها حتى غفيت 
فى الصباح فاقت حور على صوت طرق على الباب 
حور وهى تدعك فى عينيها كالاطفال مين
آدم احم انا ي حور يلا احنا وصلنا 
حور وقد تذكرت كل شئ طيب 
قامت تتوضئ وادت فرضها وارتدت ملابسها  
وخرجت 
حور باقتضاب يلا 
نظر لها آدم فكانت ترتدى نفس ملابس الامس 
نزل من اليخت ومد يده لها ولكن تجاهلته وحاولت النزول ولكن ام تنجح 
فامسك آدم يدها ڠصب عنها ونزلها 
وتركها وذهب الى السياره 
ركبت هى ايضا السياره 
وبقوا فى صمت تام حتى وصلوا الى مكان راقى 
عبارة عن عدة عمائر سكنيه  
آدم انزلى 
حور احنا فين
آدم انزلى وهشرحلك فوق 
حور بعناد لا ياباشا مش هطلع الا لما افهم
آدم بنفاذ صبر بصى يا بنت الناس انا مبكرهش فى حياتى اد الكدب والعناد فبلاش تعاندينى 
حور بنفس العناد ولو عاندتك هتعمل ااا
لم تكمل كلامها فاخرسها بقبله عڼيفة
وهى كانت تقاوم وتبعده عنها 
بعد آدم عنها 
آدم بصوت متحشرج اثر القبله عرفتى هعمل اى
لم ترد عليه فقط خبت وجهها بيدها
بعد 10دقايق 
آدم يلا ننزل بقااا
بعدت حور يدها عن وجهها فكان احمر بشده وشفتاها منتفخه اثر قبلته الان وقبلات امس 
نزلت حور وآدم ركبوا الاسانسير وصعدوا الى الشقه 
بعد ما دخلوا وقفلوا الباب
آدم بجدية بصى بقا وعاوزك تركزى معايا
انا وانتى متراقبين واى حركه محسوبه علينا
حور نعم مين اللى مراقبنا
آدم حور مش مهم المهم دلوقتى ان انتى هتعيشى هنا وانا هحاول أقدم معاد الفرح عشان تبقى قدام عينى ومقلقش عليكى فهمتى
حور مممم تمام
آدم همشى انا بقا بصى فى اكل فى التلاجه وانا طلبت دليفري دلوقتى عشان الفطار فهمتى
انتفضت حور من مكانها فى اى ي جدع انت كل شويه تقول فهمتى فهمتى حد قالك انى مفهمش ولا اى 

وقف آدم ببرود غريب فظهر فرق الطول الشاسع بينهم فبقت تنظر له وهى بصه لفوق
آدم صوتك ميعلاش عليا 
حور اي ي باشا وقفت ليه انت مش لازم توقف عشان تخوفنى وانت قاعد بتبقى فى طولى اصلا
آدم بنرفزه انا غلطان انا هلغى ام الزفت وهتنيل امشى 
فين فونك 
أعطته حور الفون فسجل رقمه ورن عليه 
آدم دا رقمى فى اى حاجه رنى عليا مفهوم 
وخرج ورزع الباب خلفه
فى فيلا عم آدم
كانت نجلا تتاكل من الغيظ فآدم بالنسبه لهم ثروه وبنتها بكل غباء ضيعته 
نجلا انتى ي زفته قاعده ولا على بالك حاجه 
فاتن ريلاكس يامامى انت بس عاوزه اعرف مين اللى طلعت فجاه دى واحنا اصلا مراقبين آدم 
نجلا ماهو دا اللى مجننى 
فاتن اصبرى ي مامى ان معرفت هى اتولدت الساعه كام مبقاش انا فاتن بقا يسبنى انا ويتجوز دى
نجلا بصراحه ي فوفه البنت قمر
فاتن بغيظ وغيره مااااامى
نجلا خلاص خلاص بس طبعا مش احلا منك
فاتن بتكبر اكيد طبعا
بعد مرور اسبوع لم يحدث شئ مهم
فى يوم الزفاف ذهبت حور وايات الى البيوتى سنتر
وعملوا بعض المسكات واللاوازم 
وانتهت الميكب ارتست من اللمسات الاخيره لحور
فكانت حقا حوريه
كانت ترتدى فستان ابيض بكم على يد واليد الآخرى كت ولابسه تحته بادى ولفه طرحه حلوه جدا مع ميكب بسيط جدا ظهر ملامحها فقط
اما ايات فكانت ترتدى فستان كاب بينك بدى دانتل تحته اقل من درجه الفستان  وتركت شعرها ينسدل على ظهرها وكانت تضع القليل من الميكب 
جاء آدم ودخل الغرفه التى بها حور كانت معطياه ظهرها ذهب اليها ورفع الطرحه من على وجهها 
آدم وهو ينظر لها باعجاب شديد تبارك الرحمن
وقبلها على جبهتها
اما عند احمد اټصدم من ما رآى فكانت ايات حقا فاتنه جرى على آدم 
احمدادم آدم 
آدم اى ي زفت حل عنى بقا 
احمد وربنا ابدا انا عاوز اتجوز 
آدم متتنيل اتجوز
احمد بضيق مانت مش راضي بالله وافق عاوز اتجوز بقا
آدم منهيا الكلام واخد حور وذهب لما تبطل اللى انت فيه ابقى اجوزهالك
احمد منك لله يا شيخ ربنا ينتقم منك
ذهبوا الى القاعه 
وجلس العرسان على الكراسى وبدءت الناس تاتى اليهم حتى تهنيهم 
فاتن وهى تمشى بمياعه فكانت ترتدى فستان احمر نارى لحد قبل الركبه وميكب كامل مبالغ فيه وترتدى شوز بكعب عالى اسود و تركت لشعرها الاسود العنان 

فاتن مبارك ي دومى بجد فرحتلك من كل قلبى 
تجاهلها آدم تماما 
فاتن بغيظ وهى تقترب من اذن حور مبارك ي هه عروسه متجهديش نفسك كتير عشان تقدرى على دومى اصله شقى اوى 
نظرت لها حور بلامبالا وابتسمت ببرود الله يبارك فيكى 

ذهبت فاتن وهى تتاكل من الغيظ فهى قالت لها هكذا حتى تغيظها وتتخانق مع آدم والفرح يبوظ ولكن قابلتها ببرود
آدم هى كانت بتقولك اى 
حور ببرود بتقولى مبروك
نظر لها بعدم تصديق وسكت 
اما حور فى نفسها اه يبنتلكلب هو ممكن يكونوا لالالا اكيد لا دا انا ادبحهم واعمل منهم فته ورز ولحمه 
وبعدين ميتحرقوا انا مالى 
طلب الدى جى من العرسان ان يتقدموا لرقصة السلوا
وكانت الاغنيهمش عارفه اختارو انتوا 
ذهبوا الى الاستادج 
وضع آدم يده على خصر  حور 
وهى وضعت يدها على رقبته 
وبدؤ فى التمايل
كان ينظر لها آدم بعدم تصديق اهذه هى من كانت تبيع مناديل وورد لا لم يستوعب حتى الان
كانت حور خجله من نظراته 
آدم كانت بتقولك اى
حور وهى تتصنع عدم الفهم هى مين
ضغط على خصرها واطلقت ااه مكتومه
حور اه آدم ايدك انت بتوجعنى 
آدم كانت بتقولك اى ي حور 
حور باستهزاء ابدا ي سى دومى كانت بتقولى متجهديش نفسك كتير عشان دومى شقى
آدم پصدمه نعم!
الحيوانه هى وصلت لكدا
حور بغيره معلش بقا اصلك شكلك كنت بتبقى شقى حبتين فبتعرفنى وقرصته من رقبته
آدم وقد استشف غيرتها وحب ان يلعب معها انا ابدا والله دا انا حنين خالص ولما نطلع هتجربى 
انتفضت حور وبعدت عنه فحضنها سريعا حتى لايراهم احد 
وانتهت الاغنيه فحملها ولف بها بعد اصرار من احمد وأصدقاء آدم
ذهبوا الى مكانهم وكانت تتجنبه تماما 
انتهى الفرح وصعدوا الى جناحهم المخصص لهم فى الفندق 
وغادر الجميع معدا عم آدم الذي غمزت له مراته 
عم آدم يلا ي آدم بسرعه 
آدم بعدم فهم هو اى اللى بسرعه ي عمى
عم آدم ويدعى حاتم عاوزين نطمن على عروستك 
ڠضب آدم بشده واحمر وجهه 
والد آدم مدحت اى اللى بتقوله دا ي حاتم 
حاتم بخبث هو فى اى ي خويا انت نسيت ان اصلنا صعيدى ولا اى 
والد آدم وهو يوجهه كلامه الموجودين 
فكان عم آدم وعائلته مراته وابنته وابنه الذى جاء النهارده من سفره 
ووالد ووالدة آدم واخته واحمد صاحبه الذى نزل اول لما عرف نوايا عمه فمهم كان هو غريب عنهم
مدحت يلا ي جماعه نمشى عشان العرسان ياخدوا راحتهم 
ابن عم آدم واسمه هيثم راحتهم ي عمى انا حاجز جناح نقعد فيه ويبقى يطمنا براحته
آدم وهو يحاول التحكم باعصابه ولو قولتلكوا لا 
هيثم وهو يتصنع المرح يبقى مقدرتش عليها ي برنس وضحك
آدم وهو يمسكه من ملابسه والله كلمه كمان وھقتلك وقتى 
عم آدم بشماته سيبه ي آدم دا بيهزر
آدم ببرود وهو يتركه وبعدين على كدا بقا انت مقدرتش على مراتك مانت مطمنتناش  لا واى بعديها بشهر طلقت اوبااا ليكونش طلعت مش راجل 
نجلا بعصبيه اخرس انا ابنى راجل 
آدم ببرود اى ي مرات عمى بهزر الله اشمعنا هو 
مدحت بضيق من اخوه واولاده ومراته يلا ي خاتم هات ولادك ومراتك ويلا نمشى 
واخذ مراته وابنته وذهب 
هيثم وهو يهمس بجانب إذنه والله لندمك 
نظر له آدم ببرود ودخل الغرفه ورزع الباب فى وجهه
كانت حور بالداخل وسامعه اصوات عاليه ولكن خۏفها من كلام آدم خلاها متهتمش 
دخل آدم الغرفه وواضح على وجهه النرفزه والضيق 
حور فى نفسها سلام قول من رب العظيم ماله دا 
دخل آدم الحمام استحم وغير ملابسه وخرج وهو يرتدى بنطال قطن فقط
شهقت

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات