رواية أحببت متشردة(كاملة) بقلم نادرة ضياء
حور بخجل ودارت وجهها
نظر لها آدم ببرود وتجاهلها
ذهبت حور الى الحمام وغيرت فستانها بصعوبه كبيره ولكن هى مستحيل تخرج له وتطلب منه المساعده
لطمت حور على وجهها لما افتكرت انها نسيت تجيب هدوم
حور احيه ي ابو سوسو احيه والله لو اڠتصبني ليكون عنده حق طب اعمل ايه دلوقتى
بس لاقيتها انا استنى لما ينام وأخرج
خبط آدم باب الحمام حور انتى كويسه
حور وهى تكاد تبكى احم اه انا كويسه
آدم بإستغراب امال مخرجتيش ليه
حور بتسرع مستنياك تنام
آدم وقد استفزه طريقتها مستنيانى انام ليه ليكونش فكرانى ھموت عليكى انا خبطت عشان بحسبك موتى تتحسبى علينا بنى آدمه دا انتى ي بت شبر ونص ومفكيش معالم الانوثه خالص
اه قلبى وكمان مفيش معالم الانوثه
طب وحياة امك لاوريك
نظرت حولها حتى تجد ضالتها ثم ابتسمت بخبث
كان آدم يجلس بعصبيه كانت ناقصه شبر ونص دى كمان انا حاسس انى متجوز طفله مش عارف بس وانت صبرك عليا ي هيثم الكلب
وبقى يبرطم حتى سمع صوت باب الحمام يفتح
الخامس
كان يجلس يتاكل من الغيظ فكلام هيثم عصبه
وتلك الحمقاء ايضا انتبه على صوت باب الحمام يفتح
فنظر وياليته لم ينظر فهو احمق حقا عندما قال عليها معډومة الانوثه فهى متفجرة الانوثه
فهى كانت ترتدى بشكير يصل إلى نصف فخدها ويعتبر نص صدرها باين وكانت ناصعه البياض مع شعرها الطويل الاصفر المبلول فكانت حقا مهلكه
نهار مش فايت دى ناقص لها فولت وتنور صبرنى يااارب
بنت الدزمه مش وقت تمشى بدلع خااااالص انا على آخرى اصلاا
ظل آدم يحدث نفسه وهو يتحاشى النظر اليها ولكن ڠصب عنه كان ينظر لها
اما عنها تكاد ټموت خجلا فهو اهانها عندما قال انها معدومه الانوثه
حور ياماااااااا انا اللى جبتوا لنفسى مايكلوا قطر يقول اللى يقوله انا استاهل حد يجيب شبشب ويشبشبلى
آدم وكان على آخره من مشيتها وجسدها وكلهااااا
كفايه بقااااااا قالها آدم بصوت عالى
ابتسمت حور بخبث ثم تكلمت بهدوء مغرى هو اى اللى كفايه
آدم وقد ايقن انه وصل لمرادها لالا ولا حاجه
ذهبت حور الى الدولاب وهى تبتسم بخبث ان موريتك يابن اللذينه
حور بسرعه اغلقت الدولاب
حور ااا مم مفيش حاجه
آدم وهو ينظر لها بشك والله امال صرختى ليه وقفلتى الدولاب ليه افتحى الدولاب
حور بربكه ووقفت اما الدولاب هااا لا مش قصدي انه وسع وسع يلا امشى
آدم باصرار لا افتحى الزفت دا
حور بعناد لا مش هف
حور بارتباك هاا حاجات اى احم بعد اذنك كدا وسع عاوزه انام وسحبت الفوطه منه سريعا وجريت الى الغرفه الثانيه وقفلت عليها الباب
فى صباح اليوم الثاني صحى آدم على رنين هاتفه
آدم بنوم السلام عليكم
مدحت وعليكم السلام صباحيه مباركه ي عريس
آدم وقد فاق احم الله يبارك فيك ي بابا
مدحت انتوا هتيجوا ولا نجيلكوا احنا
آدم لا ي حج احنا جايين
مدحت ماشى ي حبيبي
اغلق آدم الخط مع والده ورن علي الفندق ان يجلب له دريس محجبات وبلوازمه وأكد أن الشوز تبقا بكعب
فى ذالك الوقت كانت فاقت حور وخرجت واخيرا وجدت لانجيرى بروب أخذته ودخلت الحمام اخذت دوش سريع وارتدت الملابس
آدم وهو ينظر لها من اسفل الى اعلى
ثم قال بخبث طب كنتى لبستى كدا امبارح بدل الفوطه اهو تحسى دا فى اڠراء اكتر
حور بوجه كالطماطم آدم انا عاوزه لبس
ادم طلبت و
لسه مكملش كلامه الباب خبط
فتاه تعمل فى الفندق فكانت ترتدى ملابس تظهر اكثر مما تستر
مبارك ي فندم الطلبات اهى
آدم وحب ان يختبر غيرة حور يارب تكون على ذوقك
الفتاه بدلع ولم تلاحظ حور ايوا ي فندم على ذوقى ومختاره كل حاجه يارب تعجبك
آدم بغمزه بعد ما نظر فى الحقيبة التى بها الملابس
كل حاجه كل حاجه
الفتاه بضحكه خليعة هيهيهيهيهيهبهيهيىى شكلك شقى اوى
حور ولم تتمالك نفسها فزقة آدم
حور لالا ميصحش كدا تعالى خشى جوا اصل برا مش هيعرف يثبت عملى انه شقى
آدم متصنع الجديه حور خلاص سبيها
فحور كانت مسكاها من شعرها
حور بعصبيه ادخل جوا دلوقتى انت دورك لسه مجاش
آدم پصدمه ادخل جوا ودورى لسه مجاش يخسارة الهيبه
حور بغيظ لولا انى مش لابس كويس كنت مسحت بيكى سلالم المخروب دا وتركتها ودخلت الغرفه
آدم پغضب اى اللى انتى هببتيه دا انتى فرجتى الفندق علينا
حور وقد نفذ صبرها بص بقا ي باشا هتقولى اتفاق وجواز سورى والكلام دا
هقولك برضوا تحترمنى انا على ذمتك لغاية لما المده دى تخلص لا تكلم ولا حتى تبص لوحده
آدم بضحك حاول أن يكتمه واتكلم ببرود مممم واى كمان
حور بغيظ وهى تقرب منه تشاور بصبعها فى وضع
انت بتتكلم ببرود بقولك اى طول مانا مراتك ولو وحده جت جنبك هثبتلك انك جايبنى من الشارع
آدم بنفس البرود ليه
حور وقد طفح الكيل منه عشان انت ليا انا بس بتاعى على اسمى ضحتك كلامك نظرتك وكلك على بعضك كدا بتاعى انااااااا ول اممممممم
لم تستطيع ان تكمل كلامها فهى كانت تتحدث وتقرب منه وهى غير واعيه فقبلها قبله عڼيفه وكانت هى تبعد عنه ولكنه كان ممسك بها جيدا
بعد عنها اخيرا
حور بخجل ولبكه اااا ان انت قليل الادب
واخذت الشنطه وجريت على الحمام
ملحوظه فى ستات كدا فعلا غيرتها صعبه اوى لدرجه بتخنق الراجل انا كدا وجوزى خلاص بدء يتجنن من والغيره مرض والله يشفى مرضاها
ومين قال الست فينا مبتغرش
الست لو حبت بتحب من قلبها
وجوا نن عنيها بتشيلك ومفيش خېانه بتجرى فى ډمها
ولو تطول تحطك جوا قلبها متتاخرش والله
وياويلك لو فكرت تضحك لغيرها ولا حتى تبتسملها
تأليفى
بعد مده خرجت حور من الحمام وجدت آدم يجلس وواضح انه ابدل ثيابه
حور احم يلا انا جهزت
آدم وهو يخرج من الغرفه اوكى يلا
خرجوا وقفل آدم الحساب وركبوا العربيه وذهبوا الى الفيلا
فى فيلا مدحت الحديدى
كان الخدم يحهزوا جناح العرسان
الام مممم مشاء الله كدا حلو اوي ربنا يهنيهم يلا ننزل
واتجهوا الى اسفل
كانت ايات تجلس وتتحدث على الواتساب مع احمد
والمحادثة كانت كالاتي
احمد ي صباحو
آيات السلام عليكم ورحمه الله
احمد وعل السلام عليكم ورحمه الله تعالى
عامله ايه
آيات الحمدلله
احمد آدم جه
آيات لا لسه ان شاءالله جايين فى الطريق
وبعدين مكلمتهوش ليه
احمد ابقى معنديش ډم دول عرسان جداد وكدا بقا عقبالنا
آيات بخجل نعم
احمد اووو سورى الكيبور كتب غلطقصدى عقبالى
آيات لا والله وهو الكيبور هيبعت الايموشن دا كمان بالغلطشكلك كنت بتقولها لبنات كتير الجمله دى
أحمد فى نفسه اهو جيت تكحلها عميتها لالا ي ايات انا قاصد ابعت كدا انا بحبك يا آيات
لم ترد عليه فكانت فى حاله من الذهول قفلت سريعا الهاتف ولم ترد عليه
وصلوا العرسان اخير واستقبلهم الجميع بحب وترحاب
كانوا يجلسوا على طاولة الطعام ولسه هيبدؤا فى الاكل رن جرس الفيلا فتحت الخادمه ودخلت عيلة حاتم
حاتم كدا برضوا هتفطروا من غيرنا
مدحت پخنقه احم لا احنا لسه هنبدء تعالوا يلا
جلس الجميع على الطاوله وبدؤا فى الطعام
فاتن بخبث امال ليه مشوفتش حد من أهلك فى الفرح ي حور
تركت حور التوست الذى بيدها ولم ترد عليها
فبدؤا فى الغمز هى وامها
مامى وبابى واخويا ماتوا فى حاډث واحنا راجعين من ايطاليا بعد مصفينا كل املاكنا هناك
صډمه حلت على الجميع واولهم آدم فهى دائما تفاجأه
فاتن يتاثر مصطنع اووو سورى مكنتش اقصد
حور ببرود ولا يهمك
ادم وهو يهمس بجانب إذنها دا انتى طلعتى عفريته
حور وهى تتصنع ابتسامة خجل اقفل بوقك عشان مزعلكش ونا بعرفك اهو سيكا كمان وهجيب البت المصطنعه دى من شعرها
آدم بمراوغهزى اللى كانت في الفندق
حور بالظبط كدا
قرصها آدم من وسطها اموت فيك ونت عڼيف
خرج صوت من حور فنظر لها الجميع فاحمر وجهها خجلا
مدحت بمرح ولد لم نفسك اصبر لما تبقوا لوحدكوا
آدم بشقاوه عندك حق وقام وامسك يد حور عن اذنكوا احنا
الام طب متفطروا ي حبيبي
آدم وهو يغمز لحور لا ي ست الكل انا فطرت عاوز احلى بقاا وصعدوا الى جناحهم
نجلا اى قلة ادب دى
مدحت بسماجه ليه قلة ادب عرسان جداد وملهوفين على بعض واحنا عائلته وبيتكلم ادمنا والله انتى شايفه نفسك غريبه مشكلتك مش مشكلتنا
سكتت نجلا بخجل وبعد ربع ساعة كان الجميع يحتسى الشاى وسمعوا صوت جرى وب ورزع
فاتن بغيظ وغيره هو فى اى
الام بضحكعرسان وكدا بقا ي حبيبتي عقبالك
ثم اكملت فى نفسها ربنا يستر ومرات عمك وبنتها ميدوكوش عين يجبوكوا الارض
اما عند ابطالنا
طلعوا الى جناحهم
آدم وهو يمسك حور من قفاها تحت تقوليلى اقفل بوقك وفى الفندق بعلو صوتك تقولى ادخل انت دورك لسه مجاش هو بروح امك حد قالك انك متجوزه سوسن
حور ماهو انت اللى بتفزنى
آدم نعم يختى يعنى لو تستفزاتك اكتر من كدا هتمدى ايدك مثلا
حور لا طبعا انت اطول منى ولو ضربتك وجيت تضربنى ھموت فى ايدك
قرب منها آدم انا ممكن امۏتك فى ايدى بس بطريقه تانيه ومتاكد انها هتعجبك
حور بخجل طب والله قليل الادب هه
وحدفته بالمخده وجريت
جرى وراها آدم
وقفت حور مره واحده بخجل
حور احم آدم مم ممكن اعمل حاجه
آدم بحاجب مرفوع اى هى
حور بخجل اكبر ما هو مم مش هينفع اقولها
بص غمض عينيك
آدم وهو ينظر لها بعدم تصديق لالا مش عليا انا فاهم الحركات دى
حور وهى تقترب منه وتتكلم بهمس مغرى حركات اى
جوزى وبقوله يغمض عينيه وظلت تقرب منه
انا هو فكان تائه جدا في بحر عينيها وكانت قد فكت الحجات تركت شعرها الاصفر على ظهرها
حور بدلع وهى ممسكه بتيشرت آدم ممم دومى انزل شويه
آدم وكان كالمخدر من دلعها وقربها الزائد اممم نعم ونزل لمستوها
قربت منه حور اكتر وهى تمشى يدها على صدره حتى بقت أمام وجهه قربت منه وعضته فى كتفه بغل وجريت
آدم ااااااه ي بنتلكب والله لوريكى وفضلوا يجروا ورا بعض
اما فى الاسفل كانوا يشعروا بالخبط والجرى ولكن فاتن لم تستطيع ان تجلس اكتر من كدا فهى تريد ان تعلم ماذا يحدث
فاتن انطى هروح الحمام