الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أحببت متشردة(كاملة) بقلم نادرة ضياء

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

الى الفيلا مره اخرى وهى تنوى ان تفعل شئ
كانت تمشى بسرعه كبيره حتى اصتدمت بحاتم عم آدم
حاتم بقرف مش تاخدى بالك ي بت انتى 
حور بحاجب مرفوع متتكلم عدل ي عم انت
حاتم عم!!!! والله اسلوبك دا ميظهرش انك واحده كنتى عايشه فى ايطاليا دا يدل على واحد جايه من الشارع
ارتبكت حور بشده ااا ايه انت اى اللى ب بتقوله دااا 
حاتم بشك مالك مش على بعضك ليه
حور وهى تمشى هاا لا ابدا مفيش عن اذنك
حاتم بشك اكبر ماشى هنشوف مع السلامه ي حلوه
حور بعد ما اختفت من امامه اه ي ابن التنحه قلبى كان هيقف
وذهبت كى تحضر نفسهاااا 
اخذت دوش وخرجت ذهبت الى الخزانه 
حور مممممم هلبس اى بقااااا 
بقت حور تبدل فى الفساتين هى لا تهتم بهذه الاشياء ولكن هى تريد ان تكون ذات جمال صاااارخ كى تغيظ ذالك الآدم
واخيررررا وجدت ضالتها
ارتدت الفستان والحجاب وحطت ميك اب كاااامل ولبست شوز بكعب عالى جدا
فكانت ترتدى فستان احمر كات سواريه وجاكت وسط من نفس اللون وكان ببروچ من عند الصدر حتى يقفله وكانت ترتدى طرحه سمرااا وشوز اسمر وكروس سواريه اسود وكانت رسمه عيونها بالكحل فاظهرت جمال عيونها الزرقاء وروچ احمر فاقع جدا وارتدت طقم ذهب ابيض كانت حماتها أعطته لها كهديه فكان عباره عن خاتم على شكل جوهره  وسلسال وانسيال مع بياض يدايها فكانت حقا فاتنه ولكن ينقص شئ واحد وهو السوسته فالفستان بسسته اى نعم يوجد جاكت فوقه ولكن هى لا تضمن الظروف فرنت على ايات تاتى لها 
وكان يشغل بالها الان الساعهالا ربع ولم يأتى آدم بعد لمااااذا
فتح الباب فقالت حور بصوت مرتفع تعالى ي يويو معلش يا روحى عطلتك بس اخوكى جايب لبس شبه فيها اى لو كان الفستان منغير سوسته 
لم ترد عليها ولكن سمعت صوت خطوات فعرفت انها 
انزلت الجاكت قليلا حتى وضح ضهرها والسوسته المفتوحه 
اقفلى يموزتى
لايوجد رد ولا اى شئ 
فالتفتت اى يبت انتى اتخرست 
ما هذا انه هو كان ياكلها بعينه 
رفعت الجاكت بسرعه شديده 
وجائت كى تذهب ولكن اوقفها كلام آدم
آدم ببرود ايات قابلتنى على السلم وبتقولك معلش مش هتعرف تتطلعلك لانها لسه ملبستش 
حور بوجهه متهجم مااشى
آدم بمراوغه عاوزه مساعده
لم ترد عليه
لاحظ آدم الام وجهها ما هذا والفستان الذى ترتديه كان يجعلها كعارضة الازياء لا والف لا لن تخرج كهذا ابدا فهو بالتاكيد اذا خرجت هكذا سوف يقلع عين من ينظر اليها او ېقتله لا محال 
آدم بنرفزه اى اللى انتى لابساه دا واللى انتى حطاه فى وشك دا حد قالك اننا رايحين كباريه 
حور ببرود ملكش دعوه 
امسكها آدم من درعها وقربه منه مفيش حاجه اسمها مليش دعوه انتى مراتى وكل حاجه فيكى ملكى انا والفستان اللى مقسم كل تفاصيل جسمك دا يتقلع والزفت اللى على وشك دا يتشال حد قالك انى مركبهم 
حور بعصبية ملكش دعوه بيا واعمل اللى عاوزاه والجواز اللى بتقول عليه دا على الورق بس متنساش وكمان متنساش اللى قولته امبارح وخلى فى علمك بعد الحفله هنطلق ومش عاوزه اشوف وشك تااانى ماااااشى 
آدم صوتك ميعلاش عليا ثم اكمل بنرفزه ومتجبيش سيرة الزفت الطلاق تانى ومش هطلقك انسى 
حور بضحكة سخريه هههههههه والله مش كنت امبارح وسخه وبشاغل ابن عمك عشان اكسب وكنت من الشارع واخرى ليله على السرير 
انت عندك حق سبنى بقا أظبط نفسى وابعد عنى 
آدم حور اللى قولته امبارح كان وقت نرفزه روحى غيرى الزفت دا
حور بعناد لا مش متزفته وقلتك ملكش دعوه بيا انت فاهم اعمل اللى عاوزه 
آدم واقترب منها صدقينى العناد دا هيجى على دماغك لاخر مره بقولك غيرى 
حور بعناد اكبر ونا برضوا لاخر مره بقولك مش هغير ومتنساش نفسك وتعمل فيها جوزى احنا يدوبك متجوزين على الورق وبعد الحفله هنطلق 
آدم ماااااشى انتى اللى جبتيه لنفسك شدها من وسطها فارتطمت فى صدره 

حور وهى تبعده ابعد عنى ي آدم ومش هبدل الفستان وهنطل 
قبلهاا پعنف كأنه يعاقبها على الذى تفوهت به وهو يحصر خصرها بيده وتاره بحنان كأنه يعتزر عن ما بدر منه وظل هكذا لا يعلموا الوقت بعد آدم عنها بعد ما احس بها تبعده پعنف شديد
بعد عنها واسند جبينه على جبينها 
لم يتكلموا ولكن كانت اصوات انفاسهم عاليه جدا كانوا ينهجوا بشدة 
حور بعد ما اخذت نفسها بعدته عنها پعنف 
آدم لسه هيتكلم حور انا 
ضړبته حور بالقلم فقد حضركل الكلام الذى قاله وكمان ضربه لهاااا فى ذهنها
حور بزعيق انت انسان شهوانى وزباله ايدك دى متلمسنيش تانى 
آدم بوجهه محمر وعروق بارزه مسكها من عنقها وهو ېخنقها انتى بتمدى ايدك عليا ي شورعيه يازباله 
انا اللى غلطت لما نضفتك مش عاوزانى امد ايدي عليكى ليه 
كل هذا وهو ېخنقها وهى تقاوم 
اكمل آدم اى لتكونى مش بنت وخاېفه اكتشف دا ثم ترك عنقها ومسك وجهها وهمس بفحيح انتى بت ولا لا اصل مش واثق واحده شوارعيه زيك لا عندها ام ولا اب اكيد هتبيع جسمها لليبيع اكتر 
حور پخنقه ابعد ي حيوان انا اشرف منك
ضربها آدم پعنف حتى كادت تسقط على الارض ولكن امسكها ثانيا انا حيوان انا فعلا حيوان انى دخلتك بيتى وحبيتك انا هوريكى الحيوان الشهوانى
اټصدمت حور من الذى سمعته فهو قال انه يحبهااا ولكن كيف يحبها وېهينها ويضربها فى نفس الوقت
فاقت عندما رماها آدم على السرير وبدء فى نزع حجابها 
حور بصړيخ ابعد اى اللى بتعمله دا ابعد ى آدم
آدم وهو الڠضب عما قلبه هتاكد بنفسى انك بنت ولا لا  وفى نفس الوقت هعرفك ازاى تقولى عليا حيوان وشهوانى 
ثم نزع من عليها الجاكت 
حور وهى تدارى جسدها يد واليد الآخرى تبعده عنها 
انت فعلا حيوان ومش راجل انت لو راجل مكنتش استقويت عليا 
آدم وقد نرفزه كلامهااا هل تقول عليه مش راجل هو الذى يهابه الجميع هو حلم كل فتاه تاتى تلك الشوارعيه وتقول عليه مش راجل 
ضربها آدم مره واثنان وثلاثه وهى تصوت 
ثم مسك حمالة فستانها الذى كان فى الأصل سوستته مفتوحه فنزله پعنف حتى بانت ملابسها الداخليه الفوقيه 
وبدء فى تقبيل رقبتها پعنف شديد 
وكانت حور تصرخ بشده 
حتى سمع والد ووالدة آدم وطلعوا جرى وظلوا يخبطوا على الباب فاتجه آدم الى الباب واغلقه بالمفتاح ورجع لها مره اخرى فكانت تحاول ان تقوم 
امسكها من شعرها
فى اى مضايقه ليه بثبتلك انى راجل 
حور بغل فعلا انت مش راجل واللى بتحاول تعمله دا ميثبتش انك راجل ابدا 
كان يهم ان يرفع يده ويضربها 
امسكت يدها بقوه ولوتها حتى انها ووجدت صعوبه في هذا لانه اطول منها بكثير ثم ضړبتها فى ركبته من الخلف فوقع اثر الخبطه
وضړبته ضربه معينه فى رقبته فاحس بعدم القدره على تحريك جسده 
حور بقوه امام وجهه اكبر غلط اللى انت عاملته دا وانا هعرف هندمك ازاى ثم تركته وذهبت الى الحمام
عندما احست ان اثر الشلل المؤقت انتهى 
نظر آدم پصدمه فمستحيل ان تكون شخص عادى فهذه الحركه يعلمها جيدا فهو تدرب عليها كثيرا في كلية الشرطه 
نعم فآدم خريج شرطه ولكن ترك العمل بعد عام ونصف بسبب سنعرفه بعدين 
فاق على خبط شديد على الباب 
فذهب لكى يفتح الباب
والد آدم فى اى ي آدم حور بتصوت ليه وانت صوتك عالى 
آدم مفيش ي بابا مشكله بسيطه وخلصت عن اذنكوا هسبقوا انا
الام طب مش هتغير
آدم لا كدا حلو
فكان يرتدى بذله سمراء وقميص ابيض وفتح اول زرارين من القميص وساعه ماركه عاليه ودخل الى غرفه اضافيه له سرح شعره الحرير ثم ذهب 
اما عند حور كانت مصدومه افى نفس اللحظه التى يعترف فيها بحبه يسوى فيها هكذا وحدوا الله استغفروا 
اما فى الحفله كانت الاجواء على مايرام فذهب مدحت وزوجته الى الحفله 
وآدم ايضا ذهب الى الحفله وكان اى شخص يسأل على حور يقول انها مرضت فجاه
حاتم فين مراتك ي آدم الحفله دى علشانكم 
آدم ببرود تعبت شويه وبعدين انا مش عارف حضرتك اصريت الحفله تكون فى فيلتك ليه 
حاتم بتوتر اااا ا عادى يعنى مش احنا وانتوا واحد مش كدا
آدم بلامبالا ممممم كدا 
وتركه وذهب بعد ان استاذن منه ووقف مع رجال الاعمال
اما عند ايات جائت لتذهب فلم تجد احد فسالت الخادمه قالت لها ام الهانم والبيه مشيوا وآدم بيه مشى 
آيات بتأفأف احيه انا همشى لوحدى ماااشى هروح بعربيتى 
وخرجت من الفيلا واخرجت العربيه من الجراج
ولكن فجاه 
مجهول 1 انت مروحتش الحفله
مجهول 2 لا هتاخر شويه 
مجهول 1 مال صوتك
مجهول 2 لا ي فندم مفيش حاجه 
مجهول 1 تمام ربنا معاك
خلى بالك الھجوم هيبدء بعد نص ساعه بالظبط
مجهول 2 خليها على الله ي فندم
ثم اغلقوا مع بعض
عند آيات كانت هتخرج من باب الفيلا ولكن وقفت امامها سياره 
وخرج منها احمد 
احمد تعالى اركبى
آيات بخجل لا شكرا
احمد على فكره آدم هو اللى قالى يلا تعالى
ركبت معه آيات 
فى السيارة
احمد مش بتردى على المسداج ليه اللى ببعتها 
آيات بتهرب مش بشوفها
احمد لا والله وبالنسبه للاستورى اللى بتنزل دى وعلى طول فاتحه اكيد بتشوفى انى ببعتلك
ثم اكمل بحب وهو يقف ف المكان قريب جدا بين فيلا مدحت الحديدى وحاتم شارع 
آيات انا بحبك ليه بتتهربى منى انا طلبتك من اخوكى اكتر من مره
آيات بسخريه تقدر تقولى موافقش ليه 
سكت يعنى اقولك انا شايفك كل يوم مع واحده شكل وبالكلام بتحبنى وعاوز تجوزنى انسى ي احمد انا مش زيهم ولا حتى هوافق لمجرد انك عاوز واحده خام وسبته ونزلت من السياره واتجهت الى حديقة الفيلا الموجود بها الحفله
كانت الحفله شغاله تمام وكانوا لا يشعروا بقوات الشرطه التى احاطة المكان بأكمله 
وفجاه 
البارت الثامن
كانت الحفله تسير في ما يرام ولكن فجاه
انقطع النور وفى شاشه كبيره فى الحفله كانت متصله بالكاميرا اللى بتصور الحفله دى اللى اشتغلت
وكان شغال الآتى 
شخص معطى ظهره للشاشه
الشخص لا الميعاد فى وقته 

الشخص حاولت الاقى حل بس معرفتش كان لازم تبقى فى فيلاتنا م انت عارف آدم مش سهل واى حفل بيتمم على الأمن بنفسه دا دماغه صعبه 

الشخص بابا كان هيرد عليك بس عمى كان عاوزه فى شغل

الشخص مش عارف

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات