رواية أحببت متشردة(كاملة) بقلم نادرة ضياء
والدة آدم اتفضلى ي حبيبتي
صعدت فاتن الى الاعلى وظلت تصنت على الباب ولكن لم يكفيها هذا بل ارادت ترا بعينيها ماذا يحدث ففتحت بابا الجناح مره واحده ولكن اڼصدمت مما رأت
طب الحربايه فاتن دى تيجى فى وقت زى ده ليه
البارت السادس
اغتاظت فاتن بشده فقررت ان تعلم ماذا يحدث في الاعلى
اما آدم وحور كانوا مازالوا يجروا وراء بعضهم
فى ذالك الوقت قررت فاتن ان تفتح الباب ووجدت هذا المشهد امامها
فاغتظات بشده
اما عند حور عندما رآتها كانت تود أن تمسك بزمار رقبتها ولكن نهرت نفسها وقررت أن تلعب على وتر الانثى الا وهو الغيرة
حور بصوت دلع وضحكه رقيعه ههههه كدا ي دومى طب متستنا لما نكون على السرير
اټصدم آدم ونظر لها بحاجب مرفوع
حور وهى تتصنع الدهشه اى دا فاتن انتى بتعملى اى هنا
لاحظ آدم وجود فاتن فعرف نوايا حور
فاتن وهى تتاكل من الغيظ لا ابدا انا سمعت صوت صويت فبحسب دومى بيضربك
حور وذهب الى عندها وطبطبت على كتفها لا دومى مش هيضربنى وهمست بجانب إذنها اى ي فوق واحد ومراته اللى بيعشقها ومع بعض فى اوضة نومهم طبيعى تسمعى صويت وجرى وغمزت لها
ثم قالت لها وهى تزوقها الى الخارج يلا بقا عشان نكمل اللى كنا بنعمله
ورزعت الباب
وكل هذا تحت نظرات آدم المصډوم
حور وهى تغيظه الدبانه هتدخل فى بوئك اقفله وجت تمشى
امسكها من شعرها
حور بۏجع اه آدم شعرى
آدم بغيظ اه ي حلوفه انتى يطلع منك كل دا
حور وهى تفك يده من شعرها انا حلوفه
آدم اه حلوفه
آدم پصدمه اكبر اى مين دا اللى خروفه ي نعجه
هربت حور من امامه انت ي دومى وبعدين عرفت نعجه دى منين المفروض انك ابن ذوات وكدا
بقوا فى خناق تارة وتارة أخرى فى لحظات رومانسيه
عدت الايام حتى فات اسبوعان على جواز حور وآدم وبدء آدم ان ينزل الى العمل
وحور احبت اهل آدم جدا وكانت تعامل الجميع بمحبه ولاحظ آدم هذا
وكانت حور تشبه الحوريه فكانت ترتدى عباية بيتى لونها جنزارى ساده وبها حزام لونه دهبى وكانت ترتدى طرحه مزيج من اللونين الجنزارى والدهبى وكانت لا تضع اى شئ فى وجهها فيكفى حمرة وجهها الطبيعية وبياضها الناصع وعيونها التى تشبه البحر وشفتاها المكتنزه
قرصت فاتن هيثم من قدمه فنظر لها فغمزت له ففهم عليها
هيثم بخبث اقعدى بقا ي حور انتى من ساعة ما جينا وانتى مش قاعده
حور بلامبالا اها طيب حااضر
هيثم بخبث اكبر بجد تسلم ايدك على العصير كان حلو اوي اكيد ايدك جات فيه بالغلط
اتغاظ آدم جدا وحس ان الغيره تأكله من الداخل ولكن كتم فى نفسه لانه يعلم ما يريده هيثم
ابتسمت حور بمجامله وسكتت فهى ليس لها مزاج تم ترد عليه يكفى آدم الذى يتجاهلها فتجاهلته هى الاخرى
ذهبت حور كى تحضر الطعامفركض وراها هيثم واخذ منها الاطباق
هيثم بجد انتى تاعبه نفسك على الفاضي
حور بجدية وصوت سمعه الجميع اقعد بقا بعد اذنك انا مش حاسه بتعب
هيثم بسماجه طيب لو عوزتى حاجه ابقى قولى وانا اساعدك
لم ترد عليه وذهبت الى المطبخ مره آخر
قررت انكد عليكواا نيهاهاهاهاهاها انا شريرة
كانت ترس الاطباق على السفره حتى امسك هيثم يدها
هيثم وهو ممسك يدها اى دا بصى ايدك احمرت ازاى اقعدى بقا اكيد برضوا رجلك ۏجعتك
سحبت حور يدها بسرعه ولسه هتتكلم وجدت هيثم بالكرسى فى الارض وهيثم ېصرخ بشده
ف آدم ضربه بالبوكس فى وشه
ثم نزل الى مستواه وامسكه من مقدمه ملابسه
آدم بفحيح كالافعى مراتى خط احمر متجيش جنبها وياريت زيارتك الكريمه دى متتكررش تانى مفهووووم
ثم اخذ حور وصعد الى الاعلى ودخل جناحهم وقفل الباب
آدم بوجه محمر من الڠضب عجبك اللى حصل دا
حور ببرود ونا مالى
آدم بعصبية ماهو انتى لو تنسى شغل الخدامين دا وتسيبى اللى بيحطوا الاكل على طول ينيلوه مكنش دا حصل
حور بزعيق انت جايب الحق عليا العيب على ابن عمك
آدم بزعيق ايضا لا العيب على اللى بتعرض جسمها وكانت عماله راحه جايه ولما جيه هزر معاكى موقفتوش عند حده هقول اى مانتى تربية شوارع وواخده على كدا بس لا طولى مانتى على زمتى تنسى الۏساخه اللى كنتى فيها معلش تعالى على نفسك وخليكى نضيفه شوي
حور
فى الاسفل خرج مدحت وحاتم على الاصوات العاليه
حاتم بخضه هيثم فى اى
نجلا بعصبية شوفت ابن اخوك عامل فى ابنك اى
مدحت بهدوء اى اللى حصل
نجلا ابن المتربى ضړب ابنى زى الهمجيه
ثم سندت هيثم وقومته
حاتم بزعيق نااااااااعم ضړبك ليه
مدحت بعصبية طفيفه مهوا عشان متربى اكيد فى سبب عشان يضربه
الام متدخله اى ي نجلا عماله تقولى ضربه ومتربى
ومشوفتيش المحروس ابنك عامل اى
نجلا وهى تحاول ان تدارى الموقف
ولو برضوا ميضربهوش دا شغل عربجيه
مدحت اى اللى حصل
الام هيثم خلا حور وحكت له كل شئ
مدحت ببرود اطلع برا ى هيثم وبعد اذنك متجبيش هنا تانى لما تبقى تحترم البيت اللى قاعد فيه تبقى تيجى
حاتم پصدمه انت بتكرش ابنى
مدحت اه عشان يحترم حرمة البيت وابقى ربيه من اول وجديد
لم يرد عليه حاتم واخد مراته واولاده وذهب
اما فى الاعلى
حور بزعيق انا مسمحلكش
آدم وهو يمسكها من حجابها بت انتى صوتك ميعلاش انتى فاهمه وبعدين اى وجعك اوى كلامى اى هى الحقيقه تزعل اوى كدا
حور باعين دامعه ادام انا وسخه اوى كدا ربط اسمك باسمى
آدم وهو غير دارى بنفسه فهو اعمته غيرته عليها جعله غير واعى الى بيقولوا
آدم معلش غلط افتكرتك خام اتاريكى بتمهدى طريق عشان لما أطلقك تلاقى سكه جديده
حور بقوه وهى تنزع يدها من ع حجابها ملكش فيه ادام هنتطلق يبقى ملكش فيه اعمل اللى اعمله
آدم وقد استفزه طريقتها قولتيلى بقا بقولك ايه شغل الشحاتين دا ميخلش عليا حد قالك انى اورنى ومركبهم ي بت انتى
حور بنرفزه انا مضحكتش عليك عشان كل شويه تفضل تقول شحاته وبعدين انا كنت ببيع ببيع مناديل مش ببيع نفسى ي باشا
آدم للاسف مكنت اعرف انك بالۏساخه دى معرفش انك بتروحى الى بيدفع اكتر
حوربصريخ آدم مسمحلكش وجت تضربه
امسك يدها ولواها ورا ظهرها وزقها على الحيطه واليد الآخرى امسك حجابها وكان يشد عليه
آدم بفحيح آدم باشا ي زباله انتى نسيتى نفسك ولا اى ي بت انتى حتة بت شحاته لا راحت ولا جت
الغلط غلطى انى دخلتك بيتى ونضفتك وعاملتك بنى آدمه انتى كان اخرك ليله على السرير بس بس انا اللى غلطت
بعدته نادره بكل ما فيها من قوه ثم قالت بصړاخ
كفاااااااايه بقا اااااى دا كله ايه عشان ابن عمك قل ادبه وما وقفته عند حده
صوت قلم نزل على وجهها
لم تتحدث ولم تدافع عن نفسها فصدمه ورا صډمه فهذا كثير فكان يكفى كلامه ولكن لم يكتفى بل ضربها ايضا
حور بقوه وعيون محمره طلقنى
آدم انسى
وخرج وسابهااا
البارت ااسابع
جلست حور مكانها پصدمه كبيرة ما هذا فهى كمية صدمات لم تتوقعها ولكن لا هى ليست بانثى ضعيفه
فلتريه كيف ان كيدهن عظيم
ام فى الاسفل نزل آدم وجد اباه وامه اما ايات فصعدت الى الاعلى كى تنام
مدحت رايح فين
آدم بعد اذنك ي بابا سبنى دلوقتى
مدحت وقد تفهم ماشى بس جهز نفسك بكرا الحفله متنساش عمك عاملها على شرفك انت ومراتك ومينفعش عشان مشكله تافهه زى دى نلغيها
آدم اللى تشوفه ي بابا
ثم خرج من الفيلا كلهاااا
جاء الصباح على الجميع
فكانت حور نائمه على الارض
قامت على خبط على الباب
ذهبت تفتح
الأم صباح الخير ي حبيبتي
حور صباح الخير ي ماما
الام انا طلعت عشان اطيب خاطرك اصل آدم بيحبك وغيور عليكى معلش هو حتى من زعله مجاش من امبارح عربيته مش موجوده
حور بابتسامة سخريه لم تلاحظها حماتها عادى ي ماما محصلش حاجه
الام ماشى ي حبيبتي اجهزى على الساعة 5كدا فى حفله على شرفك انتى وآدم
حور باستفسار مين اللى عاملها وفين ي ماما
الام حاتم اللى عاملها ومينفعش ترفضى
عشان شكل آدم ومدحت
حور باستلام حاضر يا ماما
نزلت الام ودخلت حور اخدت دوش وخرجت وجدت ان آدم مازال فى الخارج تافات
حور فى نفسها وانا مالى انا يقول عليا دا كله ماااااااشى
مجهول 1 اى ي سيادة المقدم انت نسيت شغلك ولا اى
مجهول 2 لا العفو يا فندم
بس اكيد حضرتك عارف صعوبه الموقف لازم ادرسهم كويس عشان يبقى معانا دليل واحنا بتكلم
مجهول 1 ادينى صابر بس طبعا انت عارف ان لو انا صبرت اللى فى المكافحة مش هيسكوتوا
مجهول 2 لا اطمن ي فندم هى شكلها خلاص انا جيت عشان اعمل حاجه وشكلها قربت تنتهى
مجهول 1 تمام ربنا معاك يا وحش
مجهول 2 تسلم يا باشا مع السلامه
مجهول 1 مع السلامه بس خد بالك ميغركش انهم يبانوا كدا عادى خاف منهم
مجهول 2 سيبها على الله
وقفلوااا مع بعض
اما عند اده فظل يلف طول الليل بالسياره هو يفكر فى الذى حدث حتى اذن الفجر فنان العربيه ڠصب عنه فلق على رنة الفون ووجده
احمد بغيظ طبعااااا الاستاذ ولا على باله مانت عريس بقا انت تسهر وتدلع ونا يطلع عين امى
جاسر بقرف بس انا كدا عارفة دى عين مين اللى قرة علينا
احمد عين اى وبتاع اى
جاسر عين قرة علينا لحد اما اتخانقت انا ومراتى وسبتلها البيت ونمت فى العربية
احمد پصدمه نعم نايم فى الشارع
جاسر اه ي خويا اتهد بقااااااا
احمد طب تعالى غير وافطر معايا ونمشى مع بعض
جاسر يبقى احسن برضوا
ذهب الى احمد واخذ دوش ولبس من عند احمد ملابس
ثم ذهبوا الى العمل واكملوا يومهم عادى جدا
اما عند حور كانت تجلس والغيظ ياكلها من كلام آدم وبكل برود تركها وذهب
خرجت تتمشى فى الحديقه
ثم قدمها قادتها الى الحديقه الخلفيه فسمعت صوت بعيد بدئت فى التقرب من هذا الصوت
واټصدمت من ما سمعت
فذهبت مسرعه