رواية "ارتقاء مشاعر" كاملة بقلم دودو محمد
ونهضت سريعا اتجهت إلى الباب وأغلقت الضوء وأغلقت الباب وهبطت إلى الأسفل نظرت حولها بالمكان وشعرت أنها تائهه تحركت بحذر حتى وقفت أمام الباب وقبل أن تخرج منه سمعت صوت غليظ يقول لها
انتى بقى نواره اللى الولد متعلق بيها
استدارت له سريعا ونظرت له پغضب وقالت
نوارهايوه أنا وبما انك بتتكلم معايا بالطريقه دى يبقى انت ابوه
سليم ايوه أنا انتى مين علشان تتكلمى معايا كده ويهمك ابنى يوسف فى ايه وعايزه توصلى لايه باللى بتعمليه ده
صرت على أسنانها پغضب وقالت
نواره مش كل الناس بتاعة مصلحتها زيك انا بعمل كده علشان ابنك صعبان عليا وعارفه دلوقتى إحساسه ايه علشان فى يوم من الايام كنت زيه وعيشت نفس حياته بس طبعا يختلف المستوى الاجتماعى ما بينا بس احساس الطفل بالوحده بعد مۏت امه صعب جدا المفروض تكون جنبه وتحاول تعوضه بحنانك وعطفك شوية الفلوس اللى بتجرى وراها دول مش هينفعوك لو ابنك حصله حاجه مش هينفعوك فى المستقبل لما ابنك يطلع معقد وجاحد عليك المربيه اللى انت جايبها ليه دى مش شايفه شغلها عارف ليه علشان
عارفه أن مافيش حد هيراجع وراها ولا اب هيسأل ابنه عامله ايه معاك ولا بتحبها ولا لا طيب عمرك جربت احساس أول يوم فى المدرسه وانت ماسك ايد ابنك وبتحضر معاه حفلة الاستقبال طبعا لا معتمد على رجالتك ينفذوا اوامرك ويروحوا يسلموه لاى ميس وخلاص اتقى ربنا فى ابنك ده امانه فى رقبتك وهتتسأل عليه انا عملت اللى عليا وانت حر بس مش هسمحلك ټأذى الطفل اكتر من كده انا ممكن اخده يعيش معايا ومش هخليه محتاج حاجه مش ماديآ بس مش هخليه محتاج حاجه من حنان وحب واهتمام وعطف
سليم موافق بس تيجى تعيشى انتى معاه خدى بالك منه اهتمى بى ومدام بيحبك اوى كده يبقى انتى حنينه عليه وده ابنى ومصلحته تهمنى واللى هتطلبيه هوافق عليه
صرت على أسنانها پغضب وقالت
نواره برضه كلامك بالفلوس عموما انا مش موافقه عايز تجيبه يعيش معايا معنديش مانع غير كده لا عن اذنك
تكلم سريعا وقال بصوت هادئ
الټفت له ونظرت بضيق وقالت
نواره افندم
نظر لها بحزن وقال بصوت مخټنق
سليم ارجوكى خليكى مع يوسف ابنى اول مره يتعلق بحد كده بعد مامته الله يرحمها جبت ليه كتير وكان دايما بيحاول يزهقهم لحد ما يمشوا أنا مش زى ما بتقولى مش مهتم بى خالص أنا رغم انشغالى طول الوقت بشركاتى بس بتابع كل حاجه تخص يوسف اه مش منه مباشرة بس رجالتى بيوصلوا ليا كل الاخبار اول بأول لو لزم الأمر بدخل بنفسي فيه بحاول انفذ ليه كل اللى يطلبه علشان يكون سعيد ومبسوط
ظلت تنظر له بصمت تام ثم تكلمت بنبره جاده وقالت
اومأ رأسه بتفهم وقال
سليم خدى وقتك بس فكرى فى الطفل الصغير ده وازاى متعلق بيكى وبيحبك
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
نواره ان شاءالله عن اذنك
تكلم سريعا وقال
سليم السواق مستنيكى بره هيوصلك
نظرت له واومأت رأسها