الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وصية امى "كاملة" بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

يحل المشكله ويرجع لها
وبعد ما خرج وسابها 
فرحہ قاعده مڼهاره وفجأه حصلت حاله طورائ
فى المستشفى ان ٤ اولاد عملوا حاډثه
المستشفى اتقلبت والكل اتشغل مع الولاد
قامت من مكانها ودخلت على غرفه خديجه
قعدت جمبها وبتعيط باڼهيار
ولسه هتخرج خديجه ماسكت ايدها
وبصوت خااافت فرحہ
فرحہ بذهول اي ده انتى بتتكلمى وكويسه ورجعتلها وبقت تبوس فى ايدها طيب مين اللى عمل فيكم كده وبقت تتكلم بدون وعى ومش حاسه بنفسها
انا ابنى اتخطف ولقيت ورقه مكتوب فيها
ان ابنى مش
ان الحاډثه قضاء وقدر ردى عليا ي خديجه
وهى بتبوس فى ايدها ورجليها
خديجه اسمعينى كويس مفيش وقت
ي فرحہ
فرحہ ي حبيبتى ارتاحى بلاش تتكلمى دلوقتى
خديجه اسمعينى بقولك
اللى عمل كده فى اختك
فرحہ مين
خديجه حماكى انا عرفت كل حاجه هو اللى عمل علاقه مع شيماء ووليد كان عارف 
فرحہ قامت واقفت وسابت ايدها وبذهوللا
لا لا لا حمايا يعمل كده لا لا
ده بيحب شيماء زى بنته وكان بيعاملها احسن معامله انا مش مصدقه
وقعدت جمبها وليد كان عارف معقول!
خديجه اه عارف لان هو اللى هو اللى
فرحہ هو اللى اي
خديجه هو اللى فتح باب الشقه ومعاه حماكى
واتنين رجاله ودخلو 
فرحہ وليد طيب ليه يعمل فيكم كده
خديجه اكيد عرف انى جايه اكشفه
فرحہ عرف منين انا نفسى متكلمتش معاه فى حاجه!
خديجه هو دخل عليا البلكونه هتفضحى ابويا علشان حتته بت مجنونه
وشالنى ورمانى من البلكونه ومحستش بنفسى وضمت ايدها جامد
اكيد فى كاميرات فى شقتك
فرحہمستحيل!
خديجه اسمعى كلامى اكيد فى كاميرات
وبعدين فى حاجه تانيه لازم تعرفيها
فرحہ حاجه اي
خديجه انا سمعته بيكلم السكرتيرة وبيقولها
لازم تشيل اى حاجه تخصها من المكتب
فرحہ تقصدى اي
خديجه معرفش المهم المكتب
لازم تروحى المكتب تدورى فيه وتعرفى وليد وراه اي
جوزك مش سهل ومش هينفع تتعاملى معاه بالقانون
هتخسرى
عرف
انها بقت كويسه
خديجه دلوقتى هيبقى عاوزنى انا
بس خلاص انا حاسه انى ھموت وربنا رجعلى الروح من تانى علشان انتى طيبه وحب انك تعرفى الحقيقه هو ليه مش فاهمه! بس يمكن علشان شافتنى وخاف منها
كانت بتتكلم ومش قادره تتنفس
فرحہ باڼهيار دكتوررررر
خرجت من الغرفه بس كان الكل مشغول فى الحاډثه دخلت عليها تانى ومسكت ايدها
خديجه بصت لها الجزاء من جس العمل ي فرحہ 
الجزء الحادى عشر والاخير
خديجه بصت لها الجزاء من جس العمل ي فرحہ انا سمعت منها الكلمه دى وحسيت انى اتحولت لبنى ادمه تانيه ممكن وتدمر علشان تاخد حقها مش فرحہ البنت الغلبانه اللى امها وابوها تعبوا فيها وربوها على الأصول
كنت ماسكه ايد خديجه وهى بترتعش وبفكر فى كل كلمه قالتها واللى ركزت فيه اكتر لما 
خديجه بصوت خاڤت انا تعبانه اوى وحاسه انى ھموت
فرحہ متقوليش كده انتى هتعيشى صدقينى هتعيشى
خديجه خلاص مبقاش فارق معايا اعيش ولا اموت المهم ان ربنا ادانى العمر علشان اقولك على حقيقه وليد وتعرفى 
فرحہ مسكت ايدهاوبصت شمال ويمين بحذر وخوف بس علشان تعيشى لازم تمشى من هنا حالا 
خديجه على فين 
فرحہ اي مكان غير المستشفى دى ان شالله انقلك اى مستشفى تانيه تكملى فيها علاجك 
المهم تكونى بعيد عن وليد خالص 
خديجه انا مش هقدر اتحرك ي فرحہ 
فرحہ انا هتصرف وقامت من مكانها وخرجت بره الغرفه وشافت ان كل الممرضات والدكاتره 
مشغولين فى حاډثه ال ٤ ولاد 
كانت تايهه ومش عارفه تعمل اي وتتصرف ازاى 
بس افتكرت الراجل اللى ساعدها فى نقل البنات المستشفى وابتدت تكلم نفسها 
هو مفيش غيره انا فاكره كويس قبل ما يمشى 
انه ساب الكارت بتاعه على الترابيزه وقالى لو احتاجت حاجه اكلمه 
ودلوقتى انا محتاجاه ولازم استغل عدم وجود وليد فى البيت وانشغاله فى مشكلته مع البت السكرتيرة المهم عندى اتصرف وانقل خديجه من هنا وبسرعه وبعدين اى حاجه هتتحل 
كانت المشكله بالنسبه ليا انى أمشى من المستشفى علشان بغبائى مخدتش الكارت واكيد لسه مكانه زى ما هو وانا عارفه
ان عز مع حماتى فى شقتها ومكانش فى حل غير انى اكلم حسن وفعلا كلمته وطلبت منه يطلع الشقه ويقولى على اسم الراجل ورقمه ولما سألنى ده مين! وعاوزه منه أي قولتلو انه نقل البنات وانقذهم وحاسب المستشفى ولازم ياخد فلوسه
وفعلا طلع الشقه زى ما طلبت منه ولقى الكارت
مكانه وخصوصا ان وليد مروحش البيت من امبارح وقت الحاډثه كان معايا فى المستشفى طول الوقت ومشفش الكارت ولا يعرف حاجه عنه
حسن قالى على اسم الراجل وكان اشرف وكمان اخدت رقمه وكلمته وطلبت منه أن يجى عندى المستشفى بسرعه وبصراحه كان شهم
ومتأخرش عليا لانه كان قريب من المستشفى
وطلبت منه انه ياخد خديجه على مستشفى
تانيه تكمل علاجها هو كان مستغرب جدا من اللى بقولوا بس كان بينفذ كلامى من غير ما يعارضنى
وقتها حسيت ان ربنا جمبى ومعايا ومش سايبنى
انا استغليت ان الممرضات كلها والمستشفى مشغوله بحاډث ال ٤ اولاد
وخليت اشرف ياخد خديجه ويخرج بيها من الباب التانى كان مهجور ومطرف ولأن المستشفى فيها حاله طوارئ واهل الاولاد كانوا كتير اوى ومتجمعين جوه المستشفى براها لا حد شافهم ولا حتى حس بيهم
ده غير ان الأمن عامل مشكلة معاهم
خرجنا انا واشرف ومعانا خديجه ونقلناها على مستشفى تانيه خالص 
خلصت الاجراءات وحاسبت وخرجت انا وأشرف
ولما جيت احاسبه وارجعله فلوسه رفض وبشده
وبصراحه انا مكانش عندى وقت للمناهده معاه
كان ورايا حاجه
مهمه اوى
انى ارجع المستشفى وبسرعه
وفعلا روحت وبسرعه ودخلت غرفه خديجه
وبلغت الممرضات انها مش موجوده
كنت پصرخ وبصوت فين خديجه
وطبعا كنت بمثل بس باللى عملته ده
حصل قلق جامد والكل عرف ان خديجه هربت
وهنا بقى مكانش ناقص غير انى ابلغ وليد 
ولسه هتصل بيه اتفجأت انه هو اللى بيكلمنى 
رديت عليه وانا بعيط واصړخ خديجه ماټت 
حسيت من صوته انه اتبسط رغم ان واضح
من اسلوبه وطريقته انه حزين بقلمى كوكى سامح
ومن حسن حظى لقيته بيقولى انا مسافر يومين
عندى شغل فى الغردقه
انا سمعت كده وقلبى جمد وبقيت امثل اكتر انى بعيط على خديجه
واعتذر انه مش هيكون موجود معايا
بس انا قولتلوا وطمنتوا ان بابا خديجه هوو اللى هيدفنها وطبعا هو عارف انى مش بطيقه من معاملته ليها
واستغليت الموقف وعرفته انى هاخد شيماء تتعالج فى البيت لأنى اتشأمت من المستشفى
ومت خديجه واستقريت على انى هجيب لها
ممرضه تتابع حالتها فى البيت وقفلت معاه
وهو مقتنع بمۏتها 
ومن
هنا استغليت سفره وابتديت ادور وراه زى ما خديجه قالتلى
واكتشفت مصېبه ان فى كاميرات فى البيت
فعلا زى ما قالت بالظبط كانت كاميرات صغيره اول مره اشوفها كانت فى السفره والصالون
مكنتش اعرف ليه بيعمل كده وعلشان مين وليه
وبصراحه انا مش بفهم فيها بس لجأت لمهندس فنى تبع خديجه يفرغها وقتها قولت لنفسى
لو الاقى فيها دليل على وليد احبسه بيه
بس لما فرغها ملقاش غير كل كلامى انا وهو
مع بعض واتفاقى مع خديجه عليه
مكانش في قدامى غير انى اخد حقى بإيدى
بس بعد ما اعرف اي وراه واي اللى بينه وبين
السكرتيرة
كان عندى نسخه من مفاتيح المكتب وطبعا قبل ما اروح كنت بكلم وليد فون واطمن عليه علشان اعرف خط سيره
وروحت المكتب بالليل ولما فتحت ودخلت
دورت فى مكتب السكرتيرة ملقتش اى حاجة
مهمه غير قلم روچ وطبعا ده طبيعى بنت وكده
بس دخلت اوضه وليد وقلبتها مكانش فى حاجه
الغريبه انى ملقتش اى حاجه!! بعد ما دورت كويس وفقدت الامل وقولت خلاص
ولسه هخرج من
باب المكتب لمحت الاوضه
المقفوله رجعت تااانى
اصل الاوضه دى وليد كان بيكلمنى عنها كتير
وتملى يقولى انه عاوز يوضبها ويشغل كذا
محامى عنده تحت التمرين
الطموح حلو 
بس مأخر الموضوع ده لوقت معين
دخلت الاوضه وكانت ضلمه كنت خاېفه مش عارفه ليه
وحطيت ايدى على كبس الكهرباء
ويدوب بفتح ظهر قدامى اللى مكنتش اتوقعه
اوضه نوووم كامله والسرير مفروش دخلت
وانا مش متخيله ان فى كده
ريحتها برفيوم 
قعدت وانا مصدومه ومش متخيله المنظر نفسه
غير لما لقيت بوكس هدايا مرمى على الأرض
وصممت انى اخد حق اختى وحقى من عينه
سبت كل حاجه مكانها وروحت البيت قعدت
جمب اختى متحسره عليها وعلى نفسى 
كنت پصرخ من جوايا مش ده وليد اللى عرفته
واللى عاشرته 
وابتديت اخطط صح علشان اعرف اخد حقى
وليد رجع من السفر بعد كام يوم
مع انه كان قايل يومين وطبعا اكيد مشغول مع
الحلوه نهى 
غاب عن البيت اسبوع وبعد ما رجع كنت طول الوقت بتهرب منه ومن الكلام معاه
كنت عارفه انه بيكرهه اللون الاسود بس كنت بلبسه مخصوص وطبعا بحجه مت خديجه
ما انا خلاص مبقتش طيقاه ولا طايقه العيشه
معاه بعد خيانته ليا ولأختى شيماء بعد ما ستر
مكانش شاغل تفكيري غير حاجه واحده بس وهى
الاڼتقام منه هو وحمايا
مكنتش بسيب شيماء لوحدها خالص من خوفه عليها وطبعا بعد اللى حصل فيها
كنت خاېفه من وليد لا يقل بعقله ويقول مجنونه
وېموتها وخصوصا بعد اللى حصل 
وهووووووووووو
ان بعد ما شيماء اتعافت وشدت حيلها وبقت كويسه انا كنت بنام معاها دايما ومعايا عز فى
بصوت بره فى الصاله فالاول قولت وليد
بس لقيت باب الاوضه بيتفتح عليه عملت نفسى نايمه وسمعت صوت وليد بيتكلم بس پغضب ووشوشه تانى ي بابا قومت من السرير بسرعه
وبصيت من خرم الباب وشوفت
حمايا واقف معااه وبيشد مع وليد فى الكلام
وكل إللى سمعته ان وليد بيقولوا تانى ي بابا
وبياخد من ايده المفتاح انت عملت نسخه تانيه غير اللى اخدتها منك
رد وقاله طول ما هى هنا انا مش هبطل
مش قادر ي وليد
وعرفت انه قد اي راجل وقح وزباله
وليد انا تعبت من عمايلك خلاص وكانت عينه على اوضتنا وخد منه المفتاح
رجعت السرير وافتكرت ان حمايا كان معاه نسخه
من مفتاح الشقه ايام التوضيب 
اټجننت وزاد جوايا الاڼتقام اكتر
ورغم كده بقيت انزل عند حماتى كتير من غير شيماء كنت براقب حمايا ونفسى اعرف عنه كل حاجه هو ليه بيعمل كده 
وفى يوم سمعت صوته عالى مع حسن
ولقيت حسن خارج يجرى وبيزعق وحط فى حجرى شريط برشام وقالى خبى ده بسرعه
انا اټخضيت ولما شوفته عرفت انه المنوم
حمايا كان بيزعق وخد بعضه ونزل المحل
سألت حسن فى اي مفيش
فرحہاومال اي ده عاوزه افهم وماسكه شريط المنوم فى ايدها
حسن ب ارتباك ده علاج يخص بابا
فرحہ ده منوم وانا عارفاه كويس ماما كانت بتاخده وهى تعبانه علشان تنام من الألم
احسن من الاول وكل ده علشان يوم عيد الميلاد
اليوم الموعوووود
عووووووووده 
وليد بصوت خاڤت معقول خديجه عايشه بقى انتى تضحكى عليه ي فرحہ
فرحہ بضحكه سخريه تصدق اه
بس ي ترى عجبتك ولا لأ
باب الاوضه اتفتح وليد بص بذهول
لما شاف خديجه داخله عليهم
كان بيحاول يقوم من مكانه
خديجه قربت منه اي اي انت مريض خليك مكانك ي استاذ وليد قصدى ي باشا
وليد ب ارتباك وخوف عاوزه منى اي! ها
فرحہ هتكون عاوزه اي يعنى حقها
وليد بزعيق دكتور الحقونى الحقونى امن
فرحہ ههههههههه وبصت ل خديجه
خديجه طلعت حقنه فاضيه من شنطتها وقربت منه بم ان ربنا كاتبلك عمر جديد ومموتش
فانا قولت اكيد ده امر الله وليك ميعاد تانى
ويمكن دلوقتى كان بيبص للحقنه ومړعوپ
بصت لفرحہ ولا

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات