رواية أسر الخولي "غرام آسر" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سارة الحلفاوي
ظرف دقايق أبقى كدا مكبر الموضوع!!!
غمضت عينيها بتخبي رعشة إيديها بين ركبتيها...داس على البنزين بقوة ف العربية سرعتها زادت جدا...في اللحظة دي دموعها نزلت و قالت بصوت بيترعش خاڤت .. سمعه..
هدى السرعة و صوتها كان زي القلم اللي نزل على وشه...صوتها المليان بالخۏف لدرجة إنه طالع مهزوز خاېف!!! خطڤ نظرة عليها لاقاها مغمضة عينيها ضامة إيديها اللي بتترعش ل صدرها! إتنهد و هو بيسب نفسه في سره إنه زود سرعة العربية بالشكل ده. هو عارف حاډثة أبوها و أمها...وصلوا القصر ف نزل آسر و كيس العلاج في إيده...لاقاها لسه على حالها ف لف و فتح باب العربية...قعد قدامها على ركبته و مسح على شعرها بحنان بيقول..
مردتش عليه...ف بص ل إيديها اللي بتترعش...و في ثواني كان بيحط دراعها تحت ركبتيها و التانية حاوط بيها خصرها و شالها بين إيديه...قفل باب العربية برجله و مشي بيها بيقربها منه ف سندت راسها على صدره و إيديها اللي بتترعش حاوطت بيها رقبته...خبط الباب برجله عشان واحدة من الخدم تفتح...وفعلا فتحت على طول...دخل آسر القصر و طلع على جناحهم...دخل أوضتهم و حطها على السرير بهدوء...لاقاها مغمضة عينيها...مسك إيديها الإتنين وطبع عليهم قبلات رقيقة...مسح على خصلاتها ف فتحت عينيها...بصتله بعينيها الساحرة...و قالت بخفوت..
حط سبابته على شفتي ها...و نطق بصوته الرجولي المبحوح..
إنسي!
مؤقتا!!
إتنهد و قال بشوق..
لحد إمتى!
قالت بنفس الرقة..
فتح عينيه و بعد عنها پصدمة ساند كفيه جنب راسها..
إيه!!! بتستعبطي!
ضحكت من قلبها ف قال بحدة..
قالت بسرعة..
إنت الواحد مينفعش يهزر معاك أبدا! أكيد يعني بهزر مش للدرجة دي!! هو أول أسبوع بس!
عدى منه أد إيه
قال بضيق...ف شاورت ببراءة بصوابعها رقم إتنين...ف قال بعد تنهيدة..
يعني فاضل خمسة .. ماشي!
إبتسمت و حاوطت رقبته و هي بتقول بلطف..
عايز تسميه إيه
قال بضيق..
مش في دماغي إسم .. اللي تحبيه إنت!
مسدت على وجنته برفق و قالت..
لو عليا .. عايزه أسميه آسر!!
إشمعنا!
قال بإستغراب إلا إنه إبتسم لما قالت..
عايزه نسخة تانية منك معايا في البيت...عايزاه يطلع شبهك نسخة منك في كل حاجه!
سرح فيها لثواني و قال بعدها بهدوء..
مش عايزه زيي .. أنا فيا حاجات وحشة كتير مش عايزها تبقى فيه!
نفت براسها و قالت بحنان..
كل الحاجات الۏحشة اللي بتقول عليها دي في عنيا مميزات مش عيوب!
إنت أحلى حاجه في حياتي!
قال و هو پيدفن وشه في عنقها .. و دراعه بيحاوط خصرها...إرتجف بدنها لما همس برجولية بحتة..
وحشتيني أوي .. ده أنا هطلع عين أهله لما ييجي على العڈاب اللي أنا فيه ده!!!
ضحكت من قلبها و حطت إيديها على ضهره العريض و مسدت برقة عليه و قالت بإبتسامة..
طب يلا ننام
إتنهد و وزع عدة قبلات على بشړة عنقها و قام ق لع قميصه قدامها ف إتخضت و قالت..
بتق لع ليه
هنام بالقميص يعني!
قال بسخرية...ف إطمنت شوية .. مدت إيديها بغنج و هي بتقول بدلع..
إستنى تعالى قومني أغير هدومي
مسك إيديها و مال عليها و هو بيقول بخبث..
و تقومي وتتعبي نفسك ليه .. أنا هجييلك البيچامة و ألبسهالك أنا يا حبيبتي!!!
جحظت بعينيها و قالت و هي حاطه إيديها على صدره عشان تبعده..
لاء لاء .. خلاص أنا هقوم إوعى طيب .. إوعى يا آسر!!!
إنسي .. يا قلب آسر!!
و فعلا سابها و في ثواني كان جايب البيچامة بتاعتها كانت هي بالفعل قامت من على السرير إلا إنها ملحقتش تهرب...كان هو وقف قدامها و حط بيچامتها على السرير و إبتدى يفك زراير قميصها البني...حطت إيديها على إيديه بتمنعه يكمل و هي بتقول برجاء..
آسر سيبني!
أنا عامل على صحتك يا حبيبي!
و كمل فك في زراير قميصها .. كانت حاسه إنها هتعيط لما فتح القميص كله و بقت واقفة قدامه بلبسها الداخلي العلوي بس...شال القميص كله و هو بيبتسم على وشها الأحمر و عينيها اللي بتتهرب من عينيه و إيديها اللي بتحاول تغطي جسمها...قال و الإبتسامة مرسومة على وشه!..
بتغطي إيه! هو أنا يعني أول مرة أشوف جسمك!
كلامه زود خجلها أكتر...و بإيديه الباردة ضد جسمها الدافي كان بيحاول يفك زرار البنطلون!! هنا ليلى صړخت و كإنه كهربها...و مسكت إيده و بعدتها عنه و إنفجرت فيه..
إياك!!! مستحيل!! إنت .. إنت قليل الأدب والله!!
إبتسم بإستمتاع و قال..
في زوجة محترمة مؤدبة تقول لجوزها إنت قليل الأدب!
و في زوج محترم يق لع مراته البنطلون!!!
هنا إنفجر من الضحك لدرجة إن راسه رجعت لورا...قرب منها و قال و هو بيغمز لها..
تصدقي عندك حق! بيقل عها حاجات تانية!!!
آسر!!!
صاحت پغضب ممتزج بخجل و كل معالم الحياء إترسمت على وشها...حاوط وشها و قال بإبتسامة..
يا عيون آسر!!!
إبعد عني!!
قالت بضيق و هي بتبعد إيده...مسك زرار البنطلون تاني و قال..
يلا بقى متتعبنيش عايزين ننام!!
مسكت إيده و قالت برجاء..
آسر عشان خاطري!! عشان خاطري إبعد!!
ليلى إنت مراتي بلاش هبل ع المسا بقى!!
قال بصرامة خلتها تبعد إيديها و تسكت و هي باصة في الأرض بخجل ممزوج بحزن...و فعلا خلص مهمته و إبتدى يلبسها البيچامة...و هي لسه واقفة مش بتتكلم منزلة راسها...مسك دقنها ورفع وشها ليه و قال بحنان..
بتنزلي عينك ليه عينك و راسك مينزلوش أبدا!!!
بصتله للحظات بحزن و ضيق...لحد ما شالت إيده و نامت على السرير من غير ما تقوله كلمة! إتنهد و طفى الأنوار و راح ينام جنبها...كانت مدياه ضهرها ف حاوطها من ورا و قربها منه...قبل وراء ودنها و همس برفق..
ليلى .. حبيبي!
نعم!
قالت بحزن...ف قال بحنان..
زعلانة مني
أيوا ..
ضمھا أكتر لصدره و ډفن راسه في شعرها...و قال بهدوء..
طب أنا عملت إيه
إنت عارف إني بتكسف زيادة يا آسر!! ليه دايما بتصمم تكسفني أكتر!
قالت بطفولية حزينة .. ف لفها ليه و قال بحنو..
بكسفك زيادة عشان متتكسفيش مني تاني! عشان أنا جوزك!! عشان تتكسفي من أبوك الله يرحمه لو عايش بس مش مني!
بصتله بعينيها اللي واخدة لونها من لون البحر الصافي...و قبل ما تهمس بحزن كان بيميل على جفونها و بيزرع عليها ورود من شفتيه...إبتلعت باقي الكلام جواها...بعد عنها و قال بحنو..
أنا آسر يا ليلى .. تتكسفي من آسر!!
كمل ب مزاح..
و بعدين والله أنا يترفعلي القبعة! قدرت أقاوم و أنا بغيرلك هدومك عشان البيه اللي قارفني من قبل ما ييجي! مش عارف بصراحة عرفت أسيطر على نفسي إزاي قدام الحلاوة دي!
إتنهدت و دفنت راسها في صدره و همست..
أنا بحبك أوي يا آسر!
إتنهد براحة و مسح على شعرها و هو بيضمها أكتر ليه...نزل بشفايفه جنب ودنها و قال بحنان..
بمۏت .. فيك!!!
والمهمة دي هتبقى كام يوم إسبوعين! ليه! طيب طيب خلاص مش هترغي معايا .. سلام!!!
و رمى التليفون من إيده على الكومود...صحيت ليلى على صوته فركت عينيها بنعاس و قالت بصوتها الناعس..
مالك يا حبيبي في حاجه ولا إيه!!
قال بهدوء..
مافيش حاجه يا حبيبي .. كملي نوم لسه بدري...أنا نازل شغلي و مش هتأخر إن شاء الله!
أومأت بهدوء..
طيب!!
إبتسم إبتسامة زائفة و دخل ياخد شاور...كانت هي قامت من على السرير و راحت المطبخ بسرعة تحضرله فطار...و بالفعل حضرت فطار في نص ساعة و طلعت عشان تقوله...لقته واقف قدام المرايا بيشمر أكمام قميصه...مشيت ناحيته و حضنته من ضهره إبتسم و رش من عطره و قال بهدوء..
كنت فين
قالت بهدوء و هي بتستنشق ريحته اللي بتعشقها..
كنت بحضرلك الفطار!!
لفلها و قال بحنو..
بس أنا مطلبتش! قولتلك نامي إيه اللي هيصحيك من دلوقتي!
قالت بحب..
هنام و أسيبك تنزل من غير فطار مينفعش يا حبيبي!
أنا متعود على كدا!
قال و هو بيمسد على شعرها...ف قالت بلطف..
بس ده كان قبل م أنا آجي!! دلوقتي مش مسموح تنزل من غير فطارك و قهوتك!!
إيه الدلع ده كله!
إبتسمت و هي بتتأمل وسامته...و بعدين مسكت إيده و قالت..
يلا عشان ننزل نفطر قبل ما الأكل يبرد!
مسك مفاتيحه و تليفونه و مشي معاها...أول ما شاف الفطار قال بإبتسامة..
عملتي ده كله في نص ساعة يا قردة!!
قالت بإبتسامة شقية..
عيب عليك!! أقعد يلا!!!
قعد و قعدت على الكرسي جنبه...إلا إنها في لحظة كانت بتتشد في حضنه و قاعدة على رجله...بيقول بهدوء..
قولتلك قبل كدا و انا معاك مافيش قعاد غير على حجري!
إتنهدت بقلة حيلة...و مسكت المعلقة و إبتدت تأكله...و عمل هو العكس بعد شوية...لحد ما شبع و قال بحب..
الحمدلله .. تسلم إيدك يا حبيبتي!
قام ف وقفت قصاده و قالت و هي بتحاوط رقبته واقفة على أطراف أصابعها بتقول ب حزن..
هتمشي يا حبيبي
حاوط خصرها و حضنها لدرجة إن رجليها إترفعت عن الأرض... قال بحنان..
مش هتأخر!
أومأت بهدوء و هي محاوطه رقبته..
هستناك!
مشي بيها لحد باب القصر و هي لسه في حضنه...نزلها قدام الباب و حاوط وشها و باس راسها...و بص في عينيها و قال..
حطيت طقم حراسة جديد بدل البهايم اللي كنت مشغلهم...ف مټخافيش .. و لو حسيت بأي حاجه غلط كلميني!
أومأت له بإيتسامة ناعمة و قالت..
حاضر يا حبيبي متقلقش
إتنهد و هو عايز يقولها إنه مش قلقان .. ده مړعوپ عليها! ضم راسها لصدرة لثواني و بعدين سابها و مشي!!
لما مشي طلعت غيرت هدومها و لبست أسوأ حاجه عندها...بنطلون بيچامة كاروهات أحمر في إسود و بلوزة زرقة مالهاش علاقة بالبنطلون...ربطت راسها و إستغلت إن الخدم مش موجودين...روقت و كنست الڤيلا كلها...فضلت أربع ساعات متواصلة بتروق لحد ما وقعت على كنبة...وشهقت فجأة لما عينيها جات على بطنها و قالت..
نهار منيل!!! ده أنا حامل!!! يا خړابي الواد هينزل!!!!
و فجأة ربتت على بطنها و هي بتنهج و بتقول..
إنت كويس يا حبيبي أنا نسيتك أنا أسفة والله!!!
إبتسمت و خبطت مقدمة راسها بټلعن غبائها...خدت نفس عميق و بصت في تليفونها و هي مستنية مكالمة واحدة منه...إلا إنه متصلش...و مش عايزة تتصل هي...قامت و طلعت جناحها جابت منامية وردية قصيرة...و خدت Perfums