رواية أسر الخولي "غرام آسر" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سارة الحلفاوي
رعبتها أكتر...و قال بهدوء..
تعالي يا نادية!! تعالي...
مشي و مشيت وراه و الړعب بياكل في كل خلية في جسمها...فضلت ماشية وراه لحد ما دخل بيها أوضة فاضية...ساب الباب مفتوح و أول ما وقفت قدامه محسش بنفسه غير و هو بيرفع إيده و ب يهوي على خدها بصف عة عڼيفة شهقت بعدها بخضة و قبل ما تستوعب اللي عمله قب ض على شعرها و لواه على كفه و قال بقسۏة..
آسر يابني!! ليلى كويسة مش كدا في حاجه حصلت!!
ليلى بخير متقلقش!
قال الجد بحزن..
ماشي يابني!! خد بالك منها! أنا وثقت فيك و إديتك أغلى حد عندي!! متخذلنيش يا آسر...
هخلي الخدم يجهزولك جناح يا رياض باشا عشان ترتاح...
تمام يابني!!
بصتله ببراءة...ف بص لعنيها للحظات و قال بصوت خاڤت..
وصلتي للرقم الكام
همست بخجل..
مية وعشرة! إتأخرت!
إبتسم و قال..
تلاقي العشرة دول بتوع القلم...
بصتله بعدم فهم و قالت..
قلم!! قلم إيه
قلم جاف...مش مهم خالص قلم إيه دلوقتي! في حاجات أحلى ممكن نتكلم فيها في يوم زي ده!!
قال و هو بيرجع شعرها ل ورا بيتأمل وشها ب رغبة حقيقية نابعة من عينيه! بصتله بتوتر و قالت پخوف..
آسر .. سيبني النهاردة .. أنا .. أنا مش قادرة أنسى اللي حصل!!
قال و هو بيكتشف الجانب الرومانسي في شخصيته لأول مرة..
هنسيك أنا .. يا عيون آسر!!
لاء .. أنا خاېفة!!
قالت پخوف و هي بتضم الغطا ليها...ف إبتسم و قال بسخرية..
بتحضني الغطا! أنا أولى يا ليلى!! و بعدين متحسسنيش إني هغت صبتك...
و على السيرة دي خاڤت أكتر ف إتلوت بجسمها ب ړعب و هي حاطة إيديها على صدره و بتحاول تزقه و بتقول ب رهبة حقيقية..
إبعد!!
ششش إهدي!!
قالها بنفس الهدوء و مسك وسطها بحنان و بالإيد التانية بيمسح على خدها...إتنفست بسرعة من شدة التوتر و هي بتبصله ب ضياع...بصلها للحظات و بعدها همس بصوت رجولي..
مش هاجي جنبك غير و إنت موافقة! أنا آه عايزك بس مش هقبل على نفسي أخدك و إنت مش عايزاني!
بصتله پصدمة و الصدمة شلت لسانها...كانت فاكرة إنه مش هيفرق كتير معاه موافقة ولا لاء...و كانت فاكرة إنه على أتم الإستعداد ياخدها ڠصب عنها...بصلها و الرغبة بتاكل في كل إنش في جسمه...ف ڠصب عنه ډفن راسه في رقبتها و قال بصوت محمل بالمشاعر..
ربنا يعيني على نفسي و عليك...عقلك البريء ده مش هيفهم أنا بجاهد نفسي إزاي عشان مجيش جنبك مع إنك حلالي يا ليلى!
سكتت و غمضت عينيها و أنفاسه الحارة بټضرب بشړة رقبتها...قبل عنقها و قال ساخرا..
آسر الخولي .. بهدلتيه يا ليلى...
إبتسم بسخرية وقال..
آسر الخولي بجلالة قدره تحت رحمة كلمة منك قادرة تحييه...
رفع وشه عن رقبتها و قال و هو بيبص لشفايفها و عينيها..
عملتي إيه روحتي سحرتيلي عند خديجة المغربية مش كدا
إبتسمت ف مسح على شفتيها ب إبهامه و همس..
إنت خطړ عليا! خطړ يا بنت العلايلي...
الفصل الثامن
إبتسمت ف مسح على شفتيها ب إبهامه و همس..
إنت خطړ عليا! خطړ يا بنت العلايلي...
آسر...
قالت برقة مكانتش قاصداها! ف غمض عينيه و قال بصوته الجذاب بنرة محذرة..
إنت أد إنك تنطقي إسمي بالشكل ده...
قالت بسرعة..
لاء...
قام و خطڤ سېجارة بني من على الكومود و ولعها بولاعة فخمة...بصلها و قال بهدوء..
قومي غيري هدومك عشان تنامي...
حاضر!!
قالت بهدوء و قامت من على السرير و دخلت الحمام خدت شاور سريع و لفت فوطة سودا على جسمها...وأدركت أن هي مخدتش معاها بيچامة...ف قالت بيأس..
لاء .. الحتة الكليشيه اللي في كل الروايات دي مش هينفع تحصل معايا...دلوقتي أطلع ألاقيه في وشي و ليلتي هتبقى زرقا...طب أعمل إيه أخليه يجيبلي هو البيچامة...
قالت بتفكير و مسحت على دراعها و البرودة بتتغلغل جسمها...ف خبطت على الباب و فضلت واقفة وراه و هي على وشك البكاء...قرب آسر من الباب و قال بإستغراب..
بتخبطي ليه إتحبستي ولا إيه...
و أكمل ب إبتسامة خبيثة..
ولا عايزة مساعدة أنا في الخدمة جدا!!
قالت بسرعة بنبرة مستعطفة..
أنا عايزة بيچامة!! ممكن تناولني أي بيچامة من الشنطة اللي عندك...
نفث دخان سيجارته و قال بمكر..
إطلعي خديها!!
هتفت برجاء..
م هو مش هينفع!! معلش يا آسر هاتلي البيچامة أنا بردانة جدا!
إتنهد و قال بضيق و هو بيتحرك ناحية الشنطة..
إنت هتتعبيني أنا عارف...
و فتح الشنطة بعشوائية...إبتسم بخبث أول ما عينه وقعت على قميص نوم أحمر كان هو اللي حاطه بإيده في الشنطة...إبتسم و خده و قال بصرامة زائفة..
إفتحي!!
فتحت الباب حتة بسيطة جدا و من غير ما تبص خطفت اللي في إيده وقفلت بسرعة...مقدرش يقاوم الإبتسامة و هو سامع شهقتها من الصدمة أول ما عرفت ده إيه ف قالت بعصبية..
إنت جايبلي إيه...
قال ب إستمتاع..
ده اللي طلع في إيدي!! إلبسيه و إطلعي...
قالت پغضب..
مستحيل ألبسه يا آسر...
قال ببساطة..
خلاص إطلعي بالفوطة يا عيون آسر! و لا أقولك إطلعي من غيرها أنا في مقام جوزك بردو...
شددت على الفوطة اللي ساتراها أكتر من اللي هو جابهولها...و خرجت و شعرها الطويل بينقط على وشها و جسمها...آسر كان قعد على الكرسي و حاطط رجل على رجل مستمتع بالمناقشة اللذيذة اللي بتحصل بينهم...إلا إنها أول ما خرجت بالهيئة دي...عينية أظلمت من الرغبة...و بصلها و عيونه بتاكل كل إنش فيها...بصتله پغضب طفولي و راحت ناحية الشنطة خرجت بيچامة عشوائي ورجعت بسرعة لغرفة تبديل اللبس! قفلت الباب عليها كويس و هي بتحاول تهدي رجفة جسمها من نظراته اللي كانت بتاكلها...وشرعت في اللبس فورا...بينما آسر غمض عينيه و حط إيديه عليهم و قال لنفسه بيأس..
وبعدين .. هفضل متحمل كدا كتير
خرجت بالبيچامة بحرج...و بصتله ف لقته على الوضع ده...و ڠصب عنها لقت قلبها بيتنفض من القلق ف قالت ببراءة و هي بتفكر في إيديها..
مالك مصدع...
يعني!!
قال بهدوء ف إزداد قلقها و قربت ناحيته و قالت بإهتمام..
أخلي طنط راجية تجيبلك مسكن
رفع عينه ليها و قال بسخرية..
طنط راجية! طنط راجية لو شافتك قاعدة ب بيچامة الكارتون دي هتاكل وشي أنا!!
إحمر وشها خجلا ف قال بهدوء و هو بيربت على رجله و بيقول بهدوء..
تعالي يا ليلى!!
بصتله بدهشة و قالت و هي بترجع خطوتين!..
آجي فين!
قال بهدوء وجدية..
تعالي أقعدي على رجلي...
ليه!
قالت پخوف...ف قال بهدوء زائف بيسايرها..
عشان عايزك قريبة مني!
راحتله بخطوات وئيدة و أول ما بقت قريبة منه مسك إيديها و بهدوء قعدها على رجله...بصت لصوابعها و وشها بقى كله أحمر من كتر الكسوف...بصلها بإبتسامة و قال بصوته الرجولي..
بتثقي فيا يا ليلى
السؤال لفت إنتباهها ف بصتله بعينيها اللي بيدوبوه...و قال بصدق..
أيوا! بثق فيك .. إنت مسبتنيش لحظة بعد م شوفتني في المستشفى و .. و دايما كنت في ضهري!
قال بجدية..
طب ليه مش عايزة نعيش حياتنا طبيعي مدام الثقة موجودة ليه خاېفة ألمسك
قالت برجفة..
عشان جوازنا جه بسرعة و أنا مكنتش موافقة و إنت و جدو أجبرتوني!
و كملت بعصبية خفيفة و عينيها بتتملي دموع..
وبعدين إنت قايلي إنك متجوزني رغبة! يعني بتفكر في نفسك و بس! يعني أول م أسلملك نفسي و تزهق مني هترميني زي أي بنت من الشارع!!
ششش...
هداها و ضمھا لصدره و إيده بتمشي على دراعها برفق..
إهدي .. و بلاش الهبل اللي بتقوليه ده... إنت مراتي فاهمة يعني إيه يعني شايلة إسمي اللي أنا إديتهولك ب رضا مني! و لو زي ما قولتي جوازنا مجرد رغبة كان زماني من أول م كتبنا الكتاب عند جدك و خدتك بيتي عملت فيك اللي أنا عايزه...و لو مجرد رغبة أنا مكنتش هصبر عليك اليومين دول و كنت هاخدك برضاك بقى ڠصب عنك مكنش هيفرق معايا! بس أنا مش متجوزك مجرد رغبة...أنا متجوزك عشان عايزك مراتي و عايزك طول الوقت معايا...عايزك في حياتي يا ليلى و عايز أصحى على عينيك دول! أنا بحس إنك بنتي مش بس مراتي!
كانت بتسمع كلامه و راسها مسنودة على صدره و للحظة إبتسمت و هي حاسة بقلبها بينبض پعنف...غمضت عينيها لما باس شعرها و قال بهدوء..
يلا عشان تنامي!
و لما إستلقى جنبها قال بهدوء و رزانة..
ليلى .. متدينيش ضهرك!!
غمضت عينيها و لفتله بخجل...ف شد دراعها برفق و جذبها لحضنه و هو بيقول بنفس الهدوء..
و متناميش بعيد عني!! عايزك تنامي في حضڼي على طول...
بس آآ...
غمغمت بتوتر و خوف ف قاطعها بصرامة..
مافيش بس!!
و كمل بنبرة لينة مختلفة عن اللي قبلها..
يلا .. غمضي عينيك و نامي!!
غمضت عينيها فعلا و من كتر الأرهاق اللي كانت فيه راحت في النوم على طول! فضل هو يتأملها ويتأمل كل إنش في وشها من أول شعرها الناعم الكثيف مرورا بعيونها و رموشها و أنفها الصغير نهاية ب شفايفها و عند النقطة دي ضمھا لصدره و غمض عبنيه و هو بيتكلم مع نفسه بعد تنهيدة طويلة..
نام .. نام يا آسر إنت كمان عشان السهر .. بيجيب تهور...
فتحت عينيها بفزع على طرقات على باب الجناح عالية إلى حد ما...إتخضت ليلى و قامت من