الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مكتوبة على اسمي الفصل الثامن 8 "بقلم ملك ابراهيم"

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

مصر استغربت.. لما انت هنا في مصر ليه متجيش تاخد مراتك وتنقذها من العڈاب اللي كانت عايشة فيه مع أبوها الله يرحمه ومراته.
عامر بص للمحامي بتاعه ومكنش عارف يرد يقول ايه.. ازاي هيقول انه كان ناسي انه متجوزها اصلا!! 
اتكلم الحاج اسماعيل مرة تانيه وقال بحزن...بس الكلام ده مبقاش في منه فايده دلوقتي.
عامر بستغراب...يعني ايه
الحاج إسماعيل...مراتك صبرت واستحملت كتير ولما تعبت من الانتظار هربت من البلد كلها عشان تدور عليك.
عامر بص للحاج إسماعيل پصدمة وقال...يعني ايه هربت من البلد عشان تدور عليا!
الحاج اسماعيل...مراتك كانت متبهدله اوي يابني مع ابوها الله يرحمه ومراته.. مرات أبوها كانت بتعاملها اسوء من الخدم وابوها دايما كاسر نفسها ويذلها.. كانت بتترجاني اعرفلها مكانك عشان تيجي تنقذها ولما عرفت انك في مصر وبعتلك المرسال قعدت أسبوعين كل يوم علي امل انك ترجع او ترد على المرسال.. ولما حست ان مفيش امل من رجوعك استسلمت للامر الواقع لكن منها لله مرات ابوها مكانتش سيباها في حالها والله اعلم عملت فيها ايه خلتها تهرب وطلعت عليها سمعة وحشه وخلت أخويا ېموت بحسرته علي بنته.
المحامي باهتمام...يعني إيه طلعت عليها سمعه وحشه يا حاج!
دخل فارس في الوقت ده على صوتهم وقال بستغراب...السلام عليكم.
ردوا السلام عليه واتكلم الحاج اسماعيل وقال...فارس ابني..وشاور علي عامر وقال ل فارس...الباشمهندس عامر جوز آيات بنت عمك.
فارس پصدمة...نعم.. جوز مين!!
عامر اتفاجئ من رد فعله الغريب وفارس بص ل عامر پغضب وقال...هو الباشا لسه فاكر دلوقتي ان بنت عمي مراته.. جاي بعد 5 سنين ياخدها بعد ما هربت ومش عارفين ليها طريق.
رد المحامي عليه...أستاذ فارس لو سمحت.. ياريت تلزم حدودك مع الباشمهندس لاننا جاين نصلح غلط حصل من خمس سنين.
أتكلم فارس بتهور...الغلط ان الباشا يسيب بنت عمي علي ذمته 5 سنين وهو لا حس ولا خبر.
عامر بصله بثبات ومكنش فاهم سر غضبه منه ونظرة الكره الغريبه اللي شايفها في عينيه واتجاهل الرد عليه وبص للحاج اسماعيل وقاله...حضرتك قولت ان في حد طلع سمعة مش كويسه علي مراتي.. ممكن افهم الموضوع ده آكتر 
رد الحاج اسماعيل...آيات بنت أخويا مفيش اشرف منها يا ابني.. طول الخمس سنين وهي محافظه علي إسمك وشرفك بس منها لله مرات ابوها قالت الكلام ده في حقها عشان البت متقدرش ترجع البلد ولا تقدر تطلب ورثها في ابوها.
عامر...ومفيش اي حد يعرف هي راحت فين
رد فارس بثقة...انا دورت عليها في كل البلاد والقرى اللي حوالينا وملهاش اثر!
اتكلم عم آيات ...انا متأكد انها راحتلك مصر تدور عليك هناك.
عامر پصدمة...يعني إيه الكلام ده يعني ممكن تكون راحت القاهرة تدور عليا بجد!
عم آيات...المشكله انها حتى متعرفش شكلك.. واسمك لسه عرفاه مني من اسبوعين بس.. ابوها الله يرحمه مكنش عايز يعرفها أسمك عشان متدورش عليك ويمكن للسبب ده انا حاسس بالذنب.. لو مكنتش عرفتها اسمك يمكن مكانتش فكرت تهرب عشان تدور عليك.
عامر هو كمان كان حاسس بالذنب الكبير اتجاهها وحس انه دمر حياتها وواجب عليه يلاقيهاويرجعها بلدها ويعوضها عن كل إللي شافته بسببه واتكلم مع عمها بحزن...انا هدور عليها في كل مكان وان شاء الله ربنا يقدرني والاقيها.. بس لو في صورة ليها وهي كبيرة ده هيساعدني الاقيها اسرع.
فارس اتكلم پغضب...انا اللي هدور عليها والاقيها ومفيش حد اولى من بنت عمي غيري.
عامر قام وقف وبصله پغضب وقال...معناه إيه الكلام ده! انت ناسي ان بنت عمك دي تبقى مراتي وشايله اسمي.
الحاج

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات