رواية مكتوبة على اسمي الفصل الرابع 4 "بقلم ملك ابراهيم"
مخربش بيتك اللي انتي خاېفه عليه بس انا عارف نهاية الخطوبه دي ايه وصدقيني كل ده تضيع وقت علي الفاضي!
ميرنا پبكاء...بس انا بحبك يا عامر وقولتلك هغير من نفسي عشانك عايزني اعمل ايه تاني.
اتكلمت والدته بهدوء...ادخل انت اوضتك وخمس دقايق وهتشوف ميرنا باللبس اللي يليق بيها وبيك.
عامر بص ل والدته بنفاذ صبر وكان متأكد ان هو وميرنا مستحيل يتفقوا لكن والدته كانت بتستغل حبه ليها وتضغط عليه عشان يوافق على الخطوبة وترضي جوزها!
عزيز جوز امه كان قاعد مضايق من تصرفات عامر وكان عارف انه رافض بنته بس اللي كان يهمه ان ميرنا تبقى مرات عامر رسمي ويبقى لها نصيب في كل املاكه.
حفلة الخطوبة خلصت بسرعه بأمر من عامر وميرنا خرجت مع اصحابها عشان تكمل الاحتفال والسهره معاهم وعامر رجع على شقته واول لما دخل اوضته خلع جاكيت البدلة ووقف قدام المرايا وهو مضايق من اللي حصل ومن ضغط والدته عليه وحاول يتجاهل موضوع الخطوبة وبدء يجهز نفسه عشان السفر وكان بيفكر في شغله وبس.
بعد حوالي اسبوع.
كانت آيات قاعده في البيت لوحدها بعد ما نضفت البيت وجهزت الغدا وابوها كان في الغيط ومراته كانت عند امها.
_ آيات.. يا آيات.. بيقولك بابا تعالي بسرعة هو عايزك في حاجة مهمة.
ده كان صوت بنت عمها الصغيرة اللي جت جري تنادي عليها.
عمها كان قاعد في انتظارها واول لما آيات دخلت سألته بلهفه...ايه يا عمي.. عرفت توصل ل مكان جوزي
رد عمها بأبتسامه...جوزك طلع مهندس ورجل اعمال كبير يا آيات.
رد عمها بأسف...انا عرفت انه عايش في مصر ومش مسافر ولا حاجة!
آيات پصدمة...يعني ايه يا عمي ولما هو هنا في مصر كان سايبني هنا طول السنين دي ليه
عمها بحيرة...مش عارف يا بنتي عموما انا بعتله مرسال وعرفته فيه انك متبهدله هنا مع ابوكي ومراته وطلبت منه يجي ياخدك وهنستنا رده علينا.
آيات بقلق...يعني هو ممكن