رواية ضراوة ذئب الثاني 2 "بقلم سارة الحلفاوي"
رجليها متحسنة عن إمبارح كتير!
نزلت على السلم المهترئ...و وصلت للسواق و قالت بخفوت...
السلام عليكم و رحمة الله! أنا يسر آآآ!!
إتفصلي يا يسر هانم إركبي!! معايا أوامر أجيبك و أوديكي سليمة!!!
قالت بضيق...
قالت بلطف...
خلاص تبقي يسر بس...إنت فعلا أد بنتي و هتعامل معاكي على الأساس ده!! إركبي يا يسر!!!
بصتلها دينا من فوق لتحت بغيرة...و قالت و هي بتلوك العلكة في فمها...
إدخلي يا سنيورة...أصل هي المشرحة ناقصة قټلة!!!
بت يا دينا إتعدلي!!!
بصتله يسر بإمتنان و متكلمتش...دخلت الڤيلا و إتجهت ناحية المطبخ بإرشادات دينا اللي كانت بتتعامل معاها ببرود...و أول ما دخلت نادت دينا على رئيسة الخدم و قالت...
نظرت لها رحاب و بدى على محياها الطيبة...ف قالت بهدوء...
تعالي أقولك!!
راحتلها يسر على إستحياء...ف سألتها رحاب...
إسمك إيه
يسر!
إسمك حلو...طيب خدي يا يسر الشنطة دي فيها ال uniform بتاعك و إدخلي أوضتك غيريه...دليها يا دينا!!
تأففت دينا بضجر و قالت بحدة...
حاضر يا حاجة لجل عيونك بس!!
مشيت يسر وراها و دخلت الأوضة اللي كانت رغم حجمها الصغير إلا إنها كانت على قدر عالي من الرقي...سابتها دينا و مشيت ف قفلت هي الباب و خرجت اليونيفور...كان عبارة عن بنطلون و فوقية مريلة المطبخ مغطية لحد ركبتها و جامعة بين اللونين الأبيض و الأزرق...لملمت خصلاتها تاني و أعادت لف حجابها...كانت هي الوحيدة اللي لابسة حجاب فيهم بعد الحاجة رحاب
خركت من الأوضة و راحت تباشر شغلها...ف قالت الحاجة رخاب بصرامة فور دخولها...
ميعاد قهوة البيه...بسرعة يا يسر!
جريت يسر و قالت...
حاضر أنا أسفة...طيب فين القهوة و السكر!
شاورتلها واحدة من الخدم داخل ضرفة...ف خرجتهم و لمحت كنكة خدتها و قالت بهدوء...
قهوته إيه
مظبوط!! زيه كدا!
قالت دينا بحالمية...ف ضحكت الحاجة رحاب عليها بينما يسر ملتها ماية...و طبختها بهدوء...و لما حان ميعاد صبها صابتها في الفنجان...حطته على صينية غالية و حطت جنبه كوباية مايه باردة...سألت على مكان أوضته ف قالت رحاب...
جناح مش أوضة يا يسر...و هتطلعي السلم هتفضلي ماشية لحد م يقابلك آخر جناح!
أومأت يسر بهدوء و طلعت على السلم...و كل خطوة بتخطيها كانت بتفكرها ب أد إيه هو أذى نفسيتها...فضلت ماشية و هي سرحانة لحد م لقت آخر جناح...خبطت عليه...و أول ما سمعت صوته الجهوري بيسمحلها بالدخول قلبها وقع تحت رجليها...و بإيد بتترعش لوت مقبض الباب و دخلت...لقت الصالة في وشها و أول حاجه عينيها وقعت عليها كان جسمه العريض و هو واقف صدره عريان لابس بنطلون إسود و قميص إسود مفتوح...و في إيده سچاره...إتفاجأ إنه شافها...مكنش متوقع إنها تيجي...كان بيتمنى لو مكانتش جات...مجيها أكد ظنون في قلبه إنها بتجري ورا الفلوس و بس...و رغم الذل و الكلام اللي سمعته منه