الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الثاني 2 "بقلم سارة الحلفاوي"

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رجليها متحسنة عن إمبارح كتير!
نزلت على السلم المهترئ...و وصلت للسواق و قالت بخفوت...
السلام عليكم و رحمة الله! أنا يسر آآآ!!
إتحرجت تقول الخدامة لإن عمرها ما كانت كدا...ف إبتسم الراجل الكبير في وشها و رفع الحرج عنها و قال بهدوء...
إتفصلي يا يسر هانم إركبي!! معايا أوامر أجيبك و أوديكي سليمة!!!
قالت بضيق...
بس أنا مش هانم!! أنا يسر بس .. أنا أد بنتك يا حاج...بتقول لبنتك في البيت يا هانم!!
قالت بلطف...
خلاص تبقي يسر بس...إنت فعلا أد بنتي و هتعامل معاكي على الأساس ده!! إركبي يا يسر!!!
إبتسمت و ركبت يسر ورا! و بعد ساعة و نص تقريبا وصلت...دخل الحاج محمد من البوابة و ركن العرببة ف نزلت...و كان فاكر إنها زي كل الخدم هيلفوا يبصوا على الشقة بدهشة و قليل من الطمع...إلا إنها أصلا مكانتش واخدة بالها و كانت ماشية بصمت رقبتها لتحت...طلع معاها و خبط هو الباب ف فتحتله واحدة من الخدم  قالها بكل هدوء...
البنت اللي هشتشتغل معاكوا يا دينا! طلعيها ل البيه الأول بكوباية القهوة زي ما بيحب!!
بصتلها دينا من فوق لتحت بغيرة...و قالت و هي بتلوك العلكة في فمها...
إدخلي يا سنيورة...أصل هي المشرحة ناقصة قټلة!!!
نهرها عم محمد و قال...
بت يا دينا إتعدلي!!! 
بصتله يسر بإمتنان و متكلمتش...دخلت الڤيلا و إتجهت ناحية المطبخ بإرشادات دينا اللي كانت بتتعامل معاها ببرود...و أول ما دخلت نادت دينا على رئيسة الخدم  و قالت...
يا حاجة رحاب...الجديدة شرفت!
نظرت لها رحاب و بدى على محياها الطيبة...ف قالت بهدوء...
تعالي أقولك!!
راحتلها يسر على إستحياء...ف سألتها رحاب...
إسمك إيه
يسر!
إسمك حلو...طيب خدي يا يسر الشنطة دي فيها ال uniform بتاعك و إدخلي أوضتك غيريه...دليها يا دينا!!
تأففت دينا بضجر و قالت بحدة...
حاضر يا حاجة لجل عيونك بس!!
مشيت يسر وراها و دخلت الأوضة اللي كانت رغم حجمها الصغير إلا إنها كانت على قدر عالي من الرقي...سابتها دينا و مشيت ف قفلت هي الباب و خرجت اليونيفور...كان عبارة عن بنطلون و فوقية مريلة المطبخ مغطية لحد ركبتها و جامعة بين اللونين الأبيض و الأزرق...لملمت خصلاتها تاني و أعادت لف حجابها...كانت هي الوحيدة اللي لابسة حجاب فيهم بعد الحاجة رحاب
خركت من الأوضة و راحت تباشر شغلها...ف قالت الحاجة رخاب بصرامة فور دخولها...
ميعاد قهوة البيه...بسرعة يا يسر!
جريت يسر و قالت...
حاضر أنا أسفة...طيب فين القهوة و السكر!
شاورتلها واحدة من الخدم داخل ضرفة...ف خرجتهم و لمحت كنكة خدتها و قالت بهدوء...
قهوته إيه
مظبوط!! زيه كدا! 
قالت دينا بحالمية...ف ضحكت الحاجة رحاب عليها بينما يسر  ملتها ماية...و طبختها بهدوء...و لما حان ميعاد صبها صابتها في الفنجان...حطته على صينية غالية و حطت جنبه كوباية مايه باردة...سألت على مكان أوضته ف قالت رحاب...
جناح مش أوضة يا يسر...و هتطلعي السلم هتفضلي ماشية لحد م يقابلك آخر جناح!
أومأت يسر بهدوء و طلعت على السلم...و كل خطوة بتخطيها كانت بتفكرها ب أد إيه هو أذى نفسيتها...فضلت ماشية و هي سرحانة لحد م لقت آخر جناح...خبطت عليه...و أول ما سمعت صوته الجهوري بيسمحلها بالدخول قلبها وقع تحت رجليها...و بإيد بتترعش لوت مقبض الباب و دخلت...لقت الصالة في وشها و أول حاجه عينيها وقعت عليها كان جسمه العريض و هو واقف صدره عريان لابس بنطلون إسود و قميص إسود مفتوح...و في إيده سچاره...إتفاجأ إنه شافها...مكنش متوقع إنها تيجي...كان بيتمنى لو مكانتش جات...مجيها أكد ظنون في قلبه إنها بتجري ورا الفلوس و بس...و رغم الذل و الكلام اللي سمعته منه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات