رواية ضراوة ذئب الثالث 3 "بقلم سارة الحلفاوي"
وجهة نظره أيضا لو شالتها هينساب شعر حريري بين أيديه...و للحظة الشيطان صورهاله و هي في حضنه...بضعفها و قلة حيلتها دي...هنا عرف إن خياله سرح لنقطة هو مش حاببها...غمض عينيه و داس على جفونه بأصبعيه...و دخل جناحه رزع الباب وراه!!! لما دخل خد تليفونه و إتصل ب رقم...و أول ما إتفتحت السكة قال هو بهدوء...
محمد .. البنت اللي جبتها هنا الصبح هتلاقيها طالعة من الڤيلا...وصلها البيت اللي جبتها منه!!
قفل معاه...و حط التليفون على جنب و دخل يكمل تمرينه..
بس أنا عايزة أروح لوحدي يا عمو محمد!
قالت يسر بإستغراب من وقوفه قدامه و فاتحلها باب العربية...ف قال عم محمد بلطف...
يابنتي إحنا نص الليل...مينفعش بنت جميلة زيك تمشي في الشارع لوحدها!
إبتسمت يسر ببراءة و هي بتفتكر أبوها اللي كان بيعاملها بنفس الطريقة...ف قالت بهدوء...
فتحت باب الشقة بمفتاحها الخاص...و على الذهول وشها و هي شايفة عمها قاعد و بيستشيط ڠضب...و جدتها قاعده بټعيط...و أول ما شافوها جدتها هتفت ب لهفة...
يسر!!! كنتي فين يا بنتي كدا ټحرقي قلبي عليكي!!!
و لسه كانت هتتكلم لقت عمها بيمشي ناحيتها بسرعه ف إتخضت ورجعت خطوات لورا...إلا إنه و بكل عڼف...رفع إيده الضخمة و لطم وشها لدرجة إنها وقعت على الأرض مصډومة من فعلته...رفعت وشها ليه وهي حاطة إيديها على جنب وشها و شفايفها پتنزف...صړخت جدتها وراحت ناحية عمها مسكت إيده بتحاول تهديه إلا إنه صړخ في يسر بكل قسۏة...
إيه اللي إنت بتقوله ده!!! إنت إزاي تتكلم عليا بالشكل ده!!! أنا كنت في شغلي و لسه راجعة!!!
صړخ فيها بحدة أكبر...
شغلك!!! إنت فاكرة إني أهبل هتضحكي عليا بكلمتين زي جدتك و تقوليلها أصلي بشتغل خدامة!! مختوم أنا على قفايا
قامت وقفت على رجليها و صړخت فيه بقوة...
دفع حنان بكل جبروت...و مسك يسر من حجابها و هزها پعنف ف صړخت الأخيرة و هي حاسه إن جذور شعرها هتطلع في إيده...
و من شدة الألم الذي شعرت به أغشى عليها بين يداه...ف لطمت حنان على وجهها و هي تبعده ملتقطة حفيدتها بين يداها تصرخ ب ولدها...
إمشي يا عزيز إمشي!!! أنا الغلطانة إني إستنجدت بيك و جيبتك إمشي يا ابن بطني قلبي وربي غضبانين عليك ليوم الدين!!!
نظر لها عزيز بحدة و