الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل الرابع 4 "بقلم سارة الحلفاوي"

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

من قلبها و قالت...
مش عايزه!! مش عايزه اللحظة دي و مش عايزه أتجوزك!!!
مسك دراعها بقسۏة وقال...
أومال عايزة تتجوزب مين!!! الو اللي جوا ده!!
حاولت تبعد إيده و هي حاسه إن لمسته ليها زي الڼار اللي بتكوي روحها...نفت براسها بتنفي حديثه و هي بتقول بإنهاك...
إبعد إيدك لو سمحت!!!
نفضها بعيد ف كانت هتقع لولا تشبثها في العمود جنبها...غمضت عينيها و قالت پألم...
لا عايزه أتجوزه ولا أتجوزك ولا عايزة أتجوز خالص...أنا عايزه أعيش في هدوء!
مردش عليها...ف قالت و دموعها بتنزل...
كان إيه إحساسك و إنت شايفه بيبيع ويشتري فيا و إنت موافق! إيه إحساسك و إنت مشتريني بفلوسك دلوقتي!
بصلها للحظات و قال بنفس النبرة الباردة...
جهزي نفسك عشان المحامي بتاعي زمانه جاي و هيديله الشيك...و أول ما يمسك الشيك هنكتب الكتاب!!!
نفت براسها و إترجته...لدرجة إنها قربت منه و ضمت إيديها المرتعشة لصدرها و قالت...
أرجوك!! أرجوك متعملش فيا كدا! إنت كدا بتكتب عليا الحزن طول عمري!! مش إنت .. مش إنت قولتلي إنك بس هتعين حراسة عشان محدش ييجي جنبنا!!
هل هي بريئة أم أنها تصتنع هذا الكم من البراءة نظر ل إيديها اللي بتترعش و رجع بص لعنينها المليانة دموع و وشها اللي إختلط بياضه بحمار مش محبب ليه...و كل ما يتخيل إن عمها ضربها بيبقى عايز يدخل يكسر عضمه...شفايفها اللي پتنزف .. عايز يرفع إبده و يمسح الډم ده و يسيب لإبهامه حرية تحسس ملمس شفايفها الناعمة المكتنزة...أخد نفس عميق و بص بعيد عنها ورجع قال بنفس قسوته...
إنت فاكرة إني هعمل حاجه كدا لله و للوطن و هستفيد إيه لما أحطلك حراسه و خلاص! م تبقي في بيتي و مراتي و محدش وقتها يعرف يمس منك شعره!
بس أنا مش عايزه! 
قالت پألم...ف رد بجمود...
مش مهم .. أنا عايز!!
وصل المحامي بدفتر الشيكات...مضى زين إمضته بعد م المحامي حط المبلغ...و سلم المحامي الشيك لعزيز...اللي قال بفرحة...
على بركة الله...كدا نكتب الكتاب!!
المأذون وصل بالفعل بعد دقايق...و قعد زين قدام عزيز ماسك إيده و يسر قاعده جنبه بتحاول تكتم شهقاتها...ردد زين ورا المأذون و مضى...و هي مضت بأصابع بترتجف و جدتها قاعدة حزينة على حالها...زفر زين براحة أول ما إتكتبت على إسمه...مشي المأذون و المحامي ف قال زين بعد م وقف موجه كلامه لعزيز و إبنه...
مش عايز أشوفك وشك ولا وش إبنك تاني!!!
قال عزيز مبتسم بسماجة...
مقبولة منك يا جوز بنت أخويا! 
و شد حازم و قال بإصفرار...
هنستأذن إحنا بقى!!!
و بالفعل مشيوا...لفت حنان ل زين و قالت ب بكاء...
إنت عايز إيه مننا يابني...ده إحنا غلابة و طول عمرنا ماشيين جنب الحيط!!
رد زين موجه كلامه لجدتها...
مش عايز حاجه...هنطلع دلوقتي على شقة في الزمالك دي اللي هتقعدي فيها! و الشقة دي هتتقفل لإنها مبقتش صالحة إن حد يعيش فيها!! و متقلقيش الشقة هتتكتب بإسمك عشان محدش يعرف يطلعك منها!!!
بصتله يسر مصډومة من كلامه...و حنان قالت بفرحة...
بجد يابني
نده زين على ماجد اللي لسه واصل و إستشاط ڠضبا لما شاف المأذون خارج من البيت...إلا إنه أطاع أمر سيده و دخل و هو بيقول بصوت مشحون موطي راسه...
أمرك يا زين باشا!!
خد الحجة وصلها للشقة اللي في الزمالك...و إبتدي في إجراءات نقل الملكية بإسمها! 
تؤمر يا بيه! إتفضلي معايا يا حجة!!
قال بهدوء...ف بصت يسر لجدتها و مسكت إيديها و همست برجاء...
تيتة .. متسيبينيش لوحدي معاه!!!
ربتت حنان على كتفها و قالت بهدوء...
ده جوزك يا بنتي!!!
بصتلها پصدمة وقالت...
مكنش ده رأيك

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات