رواية ضراوة ذئب الفصل الرابع 4 "بقلم سارة الحلفاوي"
نزل على السلم تلات درجات ورا بعض...ركب عربيته و ساق على سرعة عالية جدا...وصل بيتها في زمن قياسي...و من غير تفاهم رزع باب بيتها بقسۏة لدرحة إنه وقع...عينيه مشيت على مكان فا لاقاها واقفة في ركن في الشقة ضامة إيديها اللي بتترعش لصدرها .. وشها أحمر و شفايفها پتنزف ډم...راجل كبير واقف و على وشه ملامح غاصبة وشاب واقف جنبه بيبصلها بخبث...و جدتها واقفة قدام الراجل الكبير بتحاول تهديه!
صوته صدح في الشقة و هو بيقول...
إيه اللي بيحصل هنا!!!
إنت مين يا أفندي!!
قال عمها و هو بيستطرد بحدة و بيقرب منه...ف رد زين بحدة مماثلة وقال...
ضحك عمها بسخرية و قال...
بتشتغل!! قول بتصيع .. بتتسرمح!!! إنما بتشتغل دي كبيرة شوية!!!
إبتسم زين بجمود و قال...
لاء أنا بتكلم عن يسر! مش بنتك!!!
إتدخل إبنه و صړخ فيه بصوته الحاد المزعج...
إنت إزاي تتكلم كدا يا جدع إنت على أختي!!!
بس يا حيلتها إنت كمان!!
رد زين و هو بيشاورله بعينه...و رجع بص ل عزيز اللي رجع خطوتين ل ورا و هو بيحاول يستوعب قوة اللي قدامه ده...ف قال زين بهدوء...
شهقت جدتها و هي بصتله پصدمة و الدموع و قفت على أعتاب عيونها...ف رد عزيز مذهول...
تخصك إزاي يعني!!
يعني هتجوزها!! و مش بستأذنك .. ده أنا بعرفك! من باب العلم بالشيء يعني!!!
قال بإبتشامة صفراء...حست يسر ب لسانها بيتلجم...و منطقتش حرف...ف قال حازم إبن عزيز بحدة...
تتجوز مين إنت إتجننت!!! أنا اللي هتجوزها!!!
لاء م هو مش مزاد يا روح أمك!!
بصله عزبز و الخبث إترسم في عينيه و قال...
عايز تتجوزها .. يبقى تدفع!!
إبتسم زين و قال...
كدا إنت إبتديت تفهمني!!
و كمل ب خبث أكبر...
بس إيه اللي يخليني أدفع لواحد زيك و أنا ممكن أخدها من إيديها دلوقتي و نطلع على أقرب مأذون
قال عزيز مبتسم...
عايز كام!
قالها بإختصار!
ف قال عزيز ببجاحة...
مليون!!
بكل برود قال...
هبعتلك حد بالشيك! بس هنكتب دلوقتي!
إنتوا إيه اللي بتعملوه ده إنتوا مجانين!!!! بتبيعوا و تشتروا في البت!!!!
صړخت حنان و هي بټضرب على رجلها...تجاهلها عزيز تماما و قال و عينه بتلمع بالجشع...
طلع زين تليفونه و عمل مكالمة سريعة...ورجع قال بجمود...
شوية و الشيك هيبقى في إيدك!
كدا إتفقنا!!
قال والإبتسامة شاقة ثغره...ف همس حازم بضيق بيقرب منه بعد ما زين خرج من البيت...
بس أنا يابا كنت عايز أتجوز البت بجد!!
تغور البت! بقولك مليون جنيه!!
قال عزيز و هو بيضرب على كتف إبنه من حماقته...ف هدر عزيز بحزن...
كل ده ولا حاجه قصاد العسل اللي الأفندي ده هينام فيه مع بنت عمي!!
إتحركت يسر بخطوات بطيئة بالكاد عارفة تصلب طولها...خرجت من الشقة لقته واقف بضهره و بيشرب سېجارة...قربت منه و وقفت قدامه و وشها إزداد إحمراره...و قالت بصوت شبه عالي رغم الإرهاق اللي هي فيه!...
عملت كدا ليه!!! ده إنت أول واحد جيت في بالي لما شوفت عمي في البيت و قولت هستنجد بيك إنت!!
مبصلهاش...و بمنتهى البرود رد...
أنا هتجوزك!! أي واحدة مكانك تتمنى اللحظة دي!!!
بكت