الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل الثامن 8 "بقلم سارة الحلفاوي"

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن
ضړب المقود بقسۏة و صړخ بحدة 
يسر 
أنا أسفة!!
قالت و هي بتفرك أناملها برعشة و بتبصلهم أخد نفس عميق و لما وصلوا نزل و رزع الباب وراه نزلت هي كمان و مشيت وراه پخوف من ردة فعله الجاية فتحتله دينا الباب ف شهقت يسر مصډومة لما جابها من شعرها و بقسۏة كان بيسدد لها قلم خلاها تقع على الأرض وقفت حاطة إيديها على فمها من الصدمة و مافيش في ودنها غير صوت صړاخ دينا 

ركضت على زين اللي مسك دينا من شعرها عشان تقوم و إداها قلم تانب و صوته الجهوري هز أرجاء الڤيلا 
بتسمي مراتي يا بنت ال يا رمة بتحطيلها سم في الأكل و بتعضي الإيد اللي إتمدتلك يا و
أمسكت يسر بدراعه و دموعها بتتساقط بتقول برجاء 
زين عشان خاطري كفاية أرجوك كفاية يا زين ھتموت في إيدك!!!
لفلها زين ب وشه و هدر فب وشها بقسۏة 
إبعدي إنت دلوقتي 
خدت خطوتين ل ورا بړعب من وشه الجديد عليها إتجمع القصر كله حوالين زين و دينا و ريا واقفة مصډومة بتجحظ بعينيها مذهولة من وجود يسر و متأكدة إن زين عرف الحقيقة قربت من زين و صړخت فيه بتصتنع عدم المعرفة 
في إيه يا زين البت عملت إيه 
صړخت دينا فيها و هي راكعة تحت رجلين زين بتبوس جزمته و بتقول برجاء باكي 
أبوس رجلك يا زين بيه سامحني والله العظيم ما ليا ذنب ريا هانم اللي قالتلي أعمل كدا!
رفع زين عيونه ل ريا مبتسما بخبث ريا اللي من شدة خۏفها صړخت في دينا پعنف 
إبه الهبل اللي بتقوليه ده إنت إتجننتي يا بت إنت!!!
لفتلها دينا و صړخت فيها پقهر 
حرام عليك كفاية كدب إنت اللي قوليتيلي أجيبلك السم و أحكه في الأكل و بمقدار كبير عشان عايزه تموتيها!!!
ولفت ل زين رافعة وشها لبه بتترجاه 
و رحمة أمي يا بيه هي اللي قالتلي و إدتني فلوس كتير أوي أوي يا بيه عشان أعمل كدا أبوس إيدك إرحمني الله يخليك!
تقولي اللي قولتيه ده في القسم!
قال بهدوء و هو بيطلع سجارة من جيبه و بيشعلها بقداحته أومأت دينا بهيستيرية 
أقول أقول اللي حضرتك عايزه بس متعملش حاجه فيا!!!
إنكمشت ريا من شدة خۏفها و قالت بذهول 
هتسجن أمك يا زين 
مهتمش زين بكلامها و مداش أي ردة فعل بص ل دينا بإبتسامة وقال بنفس نبرته الهادية 
قومي!!
نهضت دينا و السعادة المختلطة بالدموع تعم وجهها و قالت بفرحة ظهرت في صوتها 
يعني سامحتني يا بيه!!
يا حراس 
زعق بصوت عالي جدا إنتفضت على أثره دينا و يسر أتوا حراسه ف قال و هو بينفث دخان سيجارته في وش دينا اللي إبتدت ملامحعا تتحول من سعادة لصدمة و ړعب 
خدوها! إعملوا معاها اللازم!!!
ذهب ناحيتها إتنين مسكوها من دراعها و جروها ل برا وسط صړاخها و بكاء رحاب عليها هنا تدخلت يسر و وقفت في وش الحراس و بقوة أمرتهم 
سيبوها!!!
أحد الحراس اللي ماسك دراعها قال بضيق 
إحنا مبناخدش أوامرنا غير من زين باشا!!!
صړخت فيه يسر بقسۏة 
و أنا حرم زين باشا و بقولكوا سيبوها 
لف زين ليهم ف بصله الحارس ف شاورله زين بعنيه يسيبها سابوها بالفعل ف إترمت على الأرض و مسكت إيد يسر بتقول بصوت باكي مترجي بذل حقيقي 
أنا بشكرك بس أرجوكي أرجوكي قوليله حاجه!!!
نفضت يسر إيدها منها و بصتلها بضيق

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات