الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبه القدر الفصل الثامن والعشرون 28 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عنك 
غيث... قدامها اتكلم بهدوء...متفتكريش اني هعديها بالساهل 
شجن ببرود و هي بتروح تعقد على السرير... براحتك يبيبي 
غيث رفع حاجبه بأستغراب و ابتسم... بيبي 
شجن كتمت ضحكتها بالعافيه... معحبتكش سمعتها في فيلم و من ساعتها و هي مش عايزة تروح من لساني 
غيث بصلها بضعف.. برودها و حركتها جنونه... خرج من الاوضه و هو بيقفل الباب پغضب 
بصيت شجن لطيفه بانتصار و فضلت تضحك... و لسه يباشا 
في المستشفى 
رنا كانت قاعدة مع يوسف و مستنيه سيف قدام المعمل 
جيه طارق عليهم...رنا انتي هنا بتعملي ايه 
رنا...يوسف هيحلل انيميا و مستنين سيف عشان مش راضي حد يجي ناحيته و ابوه مش معاه 
طارق راح عند يوسف و نزل لمستواه... ادخل معاك يحبيبي انا و ماما 
يوسف پغضب...لا انا عايز بابا 
لمح يوسف سيف و هو جاي جري عليه و سيف خده في حضنه بحب 
سيف بحب...وحشتني يا بطلي 
يوسف...اتأخرت ليه 
سيف...معلش يحبيبى كان عندي شغل كتير اوي و كنت بخلصه عشان نخرج و نتغدى برا زي ما وعدتك 
يوسف بفرحه...ماشي يلا بسرعه بقى 
سيف بص لرنا اللي كانت واقفه مع طارق بغيره و ڠضب و راح عندهم 
طارق...ازيك يا سيف 
سيف پحده...تمام 
كمل و هو بيبص لرنا...مش يلا 
رنا بضيق...تمام يلا 
مشيت معاه و اتوجهوا ناحيه المعمل و سيف كان شايل يوسف على ايديه و رنا كانت ماشيه جانبه 
سيف پحده...كنتي واقفه معاه بتعملي ايه 
رنا بضيق...و انت مالك 
سيف كور ايديه پغضب و هو بيحاول ميتعصبش قدام يوسف عشان ميخوفهوش بس من جواه كان بيتوعد لرنا 
في مساء اليوم التالي بالتحديد في قصر الاسيوطي 
كانوا كل المعازيم موجودين يشهدوا حفله خطوبه غيث و سلمى 
شجن كانت قاعدة في اوضتها بتبص من البلكونه على غيث و سلمى پقهر... و الم.. و هي سامعه صوت تكسير.... قلبها 
دموعها نزلت على خدها مسحتها بقوه و دخلت الاوضه و بصيت لنفسها في المرايا و هي بتحاول تقوي نفسها 
بعد ربع ساعه كان واقف غيث و معاه خاتم الخطوبه و لسه هيلبسه لسلمى بس وقع... الخاتم من ايديه و هو بيبص قدامه پصدمه كبيره و ڠضب مفرط و 
يتبع.....
لعبة القدر
يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات