رواية لعبه القدر الفصل الثامن والعشرون 28 "بقلم يارا عبد العزيز"
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عنك
غيث... قدامها اتكلم بهدوء...متفتكريش اني هعديها بالساهل
شجن ببرود و هي بتروح تعقد على السرير... براحتك يبيبي
شجن كتمت ضحكتها بالعافيه... معحبتكش سمعتها في فيلم و من ساعتها و هي مش عايزة تروح من لساني
غيث بصلها بضعف.. برودها و حركتها جنونه... خرج من الاوضه و هو بيقفل الباب پغضب
في المستشفى
رنا كانت قاعدة مع يوسف و مستنيه سيف قدام المعمل
رنا...يوسف هيحلل انيميا و مستنين سيف عشان مش راضي حد يجي ناحيته و ابوه مش معاه
طارق راح عند يوسف و نزل لمستواه... ادخل معاك يحبيبي انا و ماما
لمح يوسف سيف و هو جاي جري عليه و سيف خده في حضنه بحب
سيف بحب...وحشتني يا بطلي
سيف...معلش يحبيبى كان عندي شغل كتير اوي و كنت بخلصه عشان نخرج و نتغدى برا زي ما وعدتك
يوسف بفرحه...ماشي يلا بسرعه بقى
طارق...ازيك يا سيف
سيف پحده...تمام
كمل و هو بيبص لرنا...مش يلا
رنا بضيق...تمام يلا
مشيت معاه و اتوجهوا ناحيه المعمل و سيف كان شايل يوسف على ايديه و رنا كانت ماشيه جانبه
سيف پحده...كنتي واقفه معاه بتعملي ايه
رنا بضيق...و انت مالك
سيف كور ايديه پغضب و هو بيحاول ميتعصبش قدام يوسف عشان ميخوفهوش بس من جواه كان بيتوعد لرنا
في مساء اليوم التالي بالتحديد في قصر الاسيوطي
كانوا كل المعازيم موجودين يشهدوا حفله خطوبه غيث و سلمى
شجن كانت قاعدة في اوضتها بتبص من البلكونه على غيث و سلمى پقهر... و الم.. و هي سامعه صوت تكسير.... قلبها
دموعها نزلت على خدها مسحتها بقوه و دخلت الاوضه و بصيت لنفسها في المرايا و هي بتحاول تقوي نفسها
بعد ربع ساعه كان واقف غيث و معاه خاتم الخطوبه و لسه هيلبسه لسلمى بس وقع... الخاتم من ايديه و هو بيبص قدامه پصدمه كبيره و ڠضب مفرط و
يتبع.....
لعبة القدر
يارا عبدالعزيز