رواية لعبه القدر الفصل الثامن والعشرون 28 "بقلم يارا عبد العزيز"
و ميسيبهوش
شجن لاحظت يوسف اتنهدت بحزن...اتكلمت ببأبتسامه
... و يوسف صحابك برضوا و اخوك هو اول صاحب ليك ايه رأيك يا يوسف
رنا...احنا رايحين المعمل دلوقتي يحبيبى و هو هيجي هناك زي ما وعدك
يوسف... ماشي يلا بسرعه
ياسين مسك فيه و اتكلم بفرحه...ماشي
في بيت سلمى
غيث...انا مكنتش اعرف ان عندي ولد لسه عارف و وجود شجن مش هيقلل من سلمى انا قولت لسلمى ان شجن هتكون موجود عشان ابني مش اكتر و لو سلمى حابه اخدلها بيت تاني انا معنديش مشكله
غيث پغضب...القصر كله بيت ابني يا حسن باشا و استحاله يخرج منه و لو كان الكلام دا مش عاجب سلمى خلاص نفضها سيره و نخرج بالمعروف
غيث...تمام مفيش مشكله بكره باذن الله و انا هجهز كل حاجه في القصر
سلمى وقتها خرجت پغضب و بصيت لغيث...عايزاك يا غيث في موضوع مهم
راح وراها و دخلوا اوضه سلمى...طلعت فونها پغضب و ريته الصور بتاعته هو و شجن مع بعض
غيث بصلها پصدمه شديده
سلمى... تقدر تفهمني ايه دا
غيث...دا انا و شجن
سلمى پغضب مفرط... ما انا عارفه ان انت و سي زفته... انتوا ازاي كدا و بالوضع هي دي اللي هتكون مجرد مربيه لابني
غيث پغضب...سلمى اتكلمي كويس و بعدين الصور دي من مده يعني قديمه و طبيعي يعني هكون معاها أومال جبت ياسين ازاي
سلمى برقه... بجد يا غيث الصور دي قديمه
غيث...اه و عن اذنك بقى انا لازم امشي
سلمى...طب مش هتيجي معايا تشوف فستان الخطوبه
غيث...لا انا مش فاضي للتفاهات دي
قال كلامه و خرج من بيت سلمى و طلع على القصر
دخل غرفه شجن لاقها واقفه قدام المرايا بتسرح شعرها و لابسه البرنس......راح عندها پغضب و طلع موبايله على الصور اللي خدها من فون سلمى
غيث پغضب...تقدري تفهمني مين خد الصور دي و بعتهم لسلمى
شجن حطيت ايديها على بوؤها و هي بتدعي الصدمه اتكلمت برقه جننته... و انا اعرف منين
غيث بتوهان فيها و ضعف.....شجن اومال مين اللي هيكون عمل كدا ما ياا انا ياا انتي
.على فكره ياسين كان عايزاك تخرجه روحله بقى عشان ميزعلش و احنا ما صدقنا يرضى