رواية لعبه القدر الفصل السادس والعشرون 16 "بقلم يارا عبد العزيز"
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كبريائه و تفكيره مانعه يقولها كدا...سابها و خرج من الاوضه و هي بصيت لطيفه بدموع و هي مش مصدقه انها لدرجه دي بقيت و لا حاجه عنده وقتها اتأكدت ان مشاعر غيث من ناحيتها عمرها ما كانت حب و ان زيه زي احمد و حسام التلاته اذوها... لكن غيث اصعب بكتير لانه الوحيد اللي حابته من كل قلبها
..........
احمد طلع البيت و فضل يخبط بس بدون اي جدوى لان محدش رد
احمد سمع صوتها كسر... الباب بكل قوته و دخل لاقى توفيق واقف على باب الاوضه و بيحاول يفتح الباب...مسكه من ضهره و هو بيطلع كل غضبه لحد اما توفيق اغمى عليه
احمد خبط على الباب هنا اتكلمت بړعب...حرام عليك انت عايز مني ايه حرام عليك
احمد بحنيه و هو بيحاول يطمنها...افتحي يا هنا انا احمد
.............
غيث دخل هو و شجن القصر...وداد جريت على شجن ...شجن ازيك يحبيبتى وحشتيني و الله
لاحظت ياسين اللي كان غيث شايله على ايديه اتكلمت بأستغراب و هي بتبعد عن شجن...مين دا
غيث بهدوء...ابني هطلعه اوضته و جاي
وداد هزيت راسها پصدمه بصيت لشجن و علامات الصدمه على وشها
شجن بهدوء...انا كنت حامل و خلفت ياسين هو عنده اربع سنين
غيث حط ياسين على السرير و قبل... رأسه بحب و اتكلم بهمس و هو ماسك ايديه الصغيره...عارف دي اوضه زياد و دلوقتي اوضتك انت انت و بس اللي ليك الحق فيها و في البيت كله و فيا انا عارف اني اثرت معاك بس انا مكنتش اعرف بوجودك بس عارف انا هعوضك عن كل حاجه و هحاول بكل طاقتي اني اكون ليك الاب اللي ديما كنت بتسأل عليه بس يا ريت انت اللي تقبلني اب ليك
شجن بصتلها پصدمه كبيره و غيره اكبر بكتير
موضوع كدا
شجن بدموع و صوت مخڼوق......انتي مين
سلمى...انا خطيبه غيث انتي اللي مين
يتبع....