رواية لعبه القدر الفصل السادس والعشرون 16 "بقلم يارا عبد العزيز"
عايز اقولك خفف شويه على شجن و خصوصا قدام ياسين لان من الواضح ان الولد نفسيته مش الطف حاجه
غيث...تمام
طارق...انا همشي انا بقى و لو احتاجت حاجه كلمني
غيث...تمام
غيث...احنا هنروح القصر دلوقتي مش هسيب ياسين معاكي لوحده تاني
شجن...انا امه على فكره و هو معايا بقاله اربع سنين لوحدي و ميعرفش غيري ياسين بالنسباله ابوه مېت... يعني انت و عيلتك كلها بالنسباله غرب و ميعرفش حد فيكوا فمتجيش بكل سهوله تقولي مش هسيبه معاكي لوحده
غيث مسك ايديها پغضب و قوه...ليه بقى عشان تروحي للبيه بتاعك و تخليه هو يربي ابني لا يا شجن مش وقت ما الاقي ابني و اعرف انه موجود تيجي تقوليلي انا هاخده و امشي عايزه انتي تمشي و تسبيه انا معنديش اي مشكله و برضوا هتفضلي على زمتي و مش هطلقك عشان اللي زيك ميستاهلش يعيش حر و يعمل اللي هو عايزاه
غيث بصلها پصدمه كبيره و هو حاطط ايديه على خده كملت شجن پغضب...فوق بقى فوق انا مخنتكش.... هو انا لو خنتك... و عايزه ابقى معاه ايه اللي هيخليني امشي ايه هيخليني اروح اشتغل في الارض و اتعب و انا حامل عشان اصرف عليا و على ابني اللي انت دلوقتي جاي تقولي بكل بساطة و انت متعبتش فيه و لا كنت معاه امشي و سبيه الوحيد اللي ملوش اي حق في ياسين هو انت يا غيث و متجيش دلوقتي تقول انك ابوه كنت فين و انا حامل فيه كنت فين و انا بولده و مفيش حد جانبي كنت فين و انا سهرانه عليه كنت فين يا غيث
بصلها و هو عينيه بتقولها انه محتجالها بس