رواية "حماتي وضرتي" (كاملة حتى اخر فصل) بقلم نور شريف
وقالت بجمود.. تنزل تغير ليا كلون الشقه و المفتاح يبقي معايا و التلاجه اللي بمفتاح دي مش عايزها هبيعها و أشتري واحده جديدة
أوضة المكتب يا عصام مفتاحها يبقي معاك و أقفلها و شوف فلوسك عشان اللي كان بيحصل من دلوقت هيبقي حاجه تانية
كانت واقفه أمه علي الباب بتسمع قالت بشهقه وهي بتخبط الباب برجليها...أفتحي يا بت أفتحي ده يومك مش هيعدي
بتتدخل حماتها و فجأة بتشدها من شعرها و بتتضربها في بطنها بقوة
بتصرخ غادة بۏجع و بتقول پصدمة .. دمممم
يتبعععععععععع
أه بطني أمك سقطتني يا عصام صرختت وهي بتشوف الډم اللي نازل منها
أبنييي اه يا بطنيييي
كان واقف عصام أيده بترتعش غادة أنتي كويسه حبيبتي أنا آسف حقك عليا غادة أنتي بخير
وقف عصام بعصبية .. أنتي أي معندكيش رحمة الطمع مالي عينك بتضيعي حياة أبني و مراتي
هي اللي موحيااك علياا يا عصام .. شال عصام مراته و نزل علي السلم أبتسمت لما شافت خوفه عليها
كان نازل من علي السلم و دموعه نزلت اول ما سمع منها الكلمة وكل اللي حاسس بيه أنه عايز يتأسف
أنا أسف حقك عليا
مش وقته أسف أنا بحبك
حست بدوخه من شدة الڼزيف و الإسعاف و صلت تحت البيت وامه بتصرخ فوق .. سيبها ټموت يا عصام
حطها عصام علي التروالي و ركب معاها في الإسعاف ماسك أيدها بلهفه و بيدعي أن أبنه يطلع عايش وأنها تكون سليمه
_ هتبقي كويسة متقلقيش
باس أيدها و دموعه بدأت تنزل عليها رفعت أيدها و مسحت دموعه .. عصام أنت أقوي من كدا
أنا بستقوي بيك عارفه أنك حنين و بتحبني.
مش عارف ازاي كنت قاسې معاكي كدا معرفش أن أمي مبتحبنيش كل همها تاخد مني فلوسي و ورث سمعتها وهي بتكلم أختي
فجأة صړخت من الۏجع .. اه بطنيييي يا عصام
بطنيي ھموت من الۏجع أهدي عشر دقائق و نوصل يا حبيبتي
ألحقونييي أبني بينزل منييي.
حاول يهديها عصام لحد ما وصلوا المستشفي شالها و طلع محدش في المستشفي كان بيسمعه
دي حاجه عادية
أبني بېموت ومراتي بقولك مراتي بټموت
اخدوها علي الاوضة لما شافوا الډم بينزل منها خرج الدكتور و هو بيمسح العرق بطنها مفتوح پسكين ..
أتصدم عصام و أعصبه معتش موجوده...هي كويسه ...
لاسف فقدنا الطفل .. الطفل نزل
أيهههههه
يتبععععععع
رأيكم يهمني في الاسكريبت
ألطفل ماټ قالها عصام بۏجع وأنهيار .. أبنييي
المدام في حالة خطړة بسبب الڼزيف .. أنا عايز أشوف مراتي
لاسف مش هينفع تتدخل دي في العناية.
يعني اي عناية أنا عايز أشوفها هي كويسه بص عليها من الشباك كانت الاجهزه عليها و ضربات قلبها كانت قليله
دموعه نزلت أنه مش قد المسؤليه
مقدرش يحافط علي مراته و ابنه قعد علي الكرسي و مسك دماغه
كل ده بسبب أمي
وقف تاني و بص عليها شده الدكتور وقال بأسف.. لو سمحت ممنوع حد يقف هنا غير الدكاتره و الممرضين يا باشا
تقدر تروح و ترجع هنا بكره
أنا مش همشي من هنا دي مراتي أنت مچنون
لو سمحت ألتزم حدودك معايا هي وكاله من غير بواب ..
نزل عصام و ركب عربيته و راح بيته لسه بيدخل من الباب لاقه مقفول بقفل خبط كتير
طلعت أمه وهي لبسه البرنص .. أنت جيت كنت عارفه هتلف و ترجعلي.
بصلها بستحقار...أي اللي انتي لابسه ده أنتي كبرتي و خرفتي ولا أي
عصام
ايوه عصام أنتي مش شايفه أفعالك عامله ازاي افتحي عايز أطلع شقتي أفتحيلي
.. طلعت المفتاح قدام عينه هدخل انام و افكر ادخلك ولا لا
كان عصام أسرع منها و مسك أيدها بقوة واخد منها المفتاح قال بتنهيدة المشكلة أنك امي دخول راجل غريب بيتي ده عيب في حقي
لسه بيفتح شقة أمه وشها جاب ألوان
قال عصام پصدمة...مصطفي أنت بتعمل اي هنا
كان قاعد مصطفي ماسك ورق اول ما شاف عصام رمي من أيده وقال بتوتر. ازيك يا عصام اخبارك اي
بص للبس أمه و توتر مصطفي هي اختي مجتش معاك ورق أي ده .. أخباري زي الزفت انت مالك يعم
أكمل پغضب...هات الورق ده بتاع اي
خرج مصطفي ولاعه بسرعه و حړق الورق قدام عيونه صړخت أمه بنهيارر .. لا يا مصطفي متعملش كداااا
ده ورق أي ده
ده ورق الورث يا عين امك ورق الشركه بتاعتك اللي شغال فيها
كان متوقع منها اكتر من كدا قال بقرف .. هتورثي فيا وانا لسه حي يا ماما أنت حړقت ورق مالك الشقه ..
ورق الشركه كان بأسم أبوك ده عقد تنازل عن البيت و الشركه بأسمي و أسم أختك يعني هتقعد هنا في بيتي بلأيجار بفلوس يعني..
هو أنا مش ابنك
لا انت ابن أبوك مش أبني و بعدين يا عصام دي حاجات بسيطة الا صحيح هي مراتك حصلها اي
شايفه أنك رجعت من غيرها
أفتكر عصام السکين وقال بمكر .. مش مهم تعرفي ينفع أطلع أخد هدومي و أمشي من البيت
روح يا حبيبي خد اللي انت عايزه و أمشي ..
طلع عصام بسرعه علي الشقه فتحها
اخدها بفوطه وحطها في كيس و اخدها و نزل بسرعه
أنا هبلغ عنها شاف مراته و أبنه اللي في العناية قدام عينه كان قلبه هيحن اتجاه قال وهو داخل القسم
لو سمحت يا باشا عايز أقدم بلاغ في أمي
يتبعععععععععع
صل على سيدنا محمد
رأيكم
5
مراتي_و_ضرتي
أيوة يا عصام بيه مراتك ماټت وقع التلفون منه پصدمة
_ ماټت
وقف الظابط باستغراب .. في حاجة حصلت عايز تبلغ عن أي
كان واقف عصام و دموعه نزلت قعد علي الكرسي بيحاول يسيطر على أعصابه قال پقهر .. مراتي ماټت مقتوله
أمي اللي قټلتها.!!
بتقول مين أمك ...
أفتحلي محضر حالا بلقبض علي أسمها أي كان سرحان عصام و مش مركز في حاجة طلع السکين وقال دي بصمتها
.. ثريا عادل أخد الظابط السکين بحظر و بدأ يحكي عصام حكايته بمراته و الواقعه حصلت ازاي
_ قال بصوت مبحوح أنا و غادة مراتي علاقتنا كويسة جدا يا باشا بس يمكن أنا أهتمامي أكتر كان بشغلي و يمكن من زن أمي عليا مراتك عملت و مراتك كنت بطلع أقولها