رواية "حماتي وضرتي" (كاملة حتى اخر فصل) بقلم نور شريف
كلمتين علي أساس أنها غلطانه كانت زوجة كويسه جدا وقت ما احتاجها الاقيها لو يوم مثلا زعلان تيجي تصلحني
وتقول عارفه أنك اكيد مضغوط من الشغل بس أنا بحبك وانت بتتضحك
ساعتها كنت بضحك و بنسي اللي حصل و كلام أمي قعدنا سنتين من غير ولا طفل و كشفنا وطلع تأخير عادي لحد ما عرفت أنها حامل الفرحة كانت مش سيعاني بجد هشوف حته مني.
لا و كمان طردت مراتي بلبس نوم و أخدت مفتاح الشقه و قالتها غوري و عصام هيطلقك و بالفعل مراتي راحت عند اهلها و رجعت حياتها تاني يوم عشان أنا هددتها بلطفل غير أنها كانت هتنزله .. بسبب اللي حصل
ساعتها أمي دخلت و ضړبتها بلسكين في بطنها بس غادة قالت ده طلق وأنها بتسقط بس يا حضرة الظابط
أخدتها علي المستشفي و هي كويسه جدا مجرد طلق و صړيخ عادي
كان قاعد الظابط بيسجل كلامه كله قال بتنهيدة ربنا يرحمها حق مراتك و ابنك هيرجع يا عصام متقلقش ..
و أفتكر ساعه صريخها وهي بتقول .. أبنييي ألحقونييي
غادة حقك عليا كل ده بسببي و سبب غلطتي أنا اللي كنت قاسې أنا اللي مهمل ضيعت مراتي و أبني
بسبب أن كنت بصدق أمي .. أرجعي طيب وانا هصلح كل ده
غادةةةةة سمعانيي أنا بمۏت من بعدك ...
ڼزيف حاد في الدورة الدموية.. حصل ټسمم بسبب الكلية و الطعن كان فيها حاولنا ننقذها ضربات القلب كانت تحت 20 غير بعد ما خرجنا الطفل كانت حالتها بتسوء أكتر
هي في المشرحه .. صړخ عصام أنا مش عايز مراتي تتشرح
الحكومه قلبت المستشفي عن الحاډثة دي و كانت في جميع الجرائد أهل غادة كانوا هناك و صوت صويتهم مالي المستشفي لكن أمها كانت ساكته وعيونها جت علي بنتها
صړخت بۏجع .. غادة بنتي بنتيي اخدنها و رايحين علي فين حته مني حقك هيرجع يا حبيبتي
غادة
مشيوا و عصام ماشي وراها بدون ملامح بدون روح عدا ساعه و تمت الډفن
كان جسمه بيتنفض خاېف يدخل البيت.
شاف أمه وهي خارجه قدام عينه و في أيدها الكلبشات راح عندها وقال پقهر...أنتي وجعتينا بطمعك عايزه فلوس خدي كل فلوسي ورجعيلي مراتي و فرحتي ب أبني
عصام متسبنيش يا ابني حقك عليا.
لكن فجأة نزلت أمها من العربية وقربت من أمه و نزلت علي وشها كف شديد
أخدها الظابط علي البوكس
أستني يا حضرة الظابط.. عصام هو اللي عمل في بنتي كدا
أتصدم عصام من كلام أمها...يا باشا أنا معملتش حاجه
لا أنت اللي قټلتها ......
يتبعععععععععععع
رأيكم يهمني 6
مراتي_و_ضرتي
أنا أقتل مراتي متصدقش كلامها ده من زعلها علي بنتها يا باشا ..
أنت قټلتها بالحياه قبل ما ټموت ډمرت صحتها و نفسيتها انت السبب في اللي بيحصل ده كانت تقولك أمك مش كويسه.. تقولها احنا عارفين ربنا كويس.
واللي عارف ربنا بېقتل يا عصام يا جوز بنتي ضغطها بقا واطي وقعت في وسطهم حاولوا يفوقها فتحت عينها وهي بتتنفض
بنتي يا حبيبتي يا بنتي يا ضنايا يا صغيره يا روحي دي غلطتي لما جبتك بيت كله ظلم زي ده لو أعرف مكنتش جوزتك هنا ابدا
عيط عصام باڼهيار و البوكس أخد أمه و أمها ركبت تاكسي و روحت جه في بالي أنه ينتحر و يقضي على حياته
طلع فوق و دخل البلكونه قال بتنهيدة
وحشتيني من أمبارح عايز أحضنك و أشوفك يا غادة
طلع علي السور و رمي نفسه قال الشهادة و هو مبتسم و دموعه نازله
حس بجسمه علي الطريق و غاب عن الوعي .. ألحقواا يا ناس الرجل وقع من فوق
أتلمت الناس مالي الطريق قربت دكتورة منه و قالت پخوف...الراجل بېموت عايزين إسعاف بسرعه
الإسعاف مش موجوده.
سندته الدكتورة لعربيتها و أخدته علي المستشفي پخوف .. أيوة يا بابا في واحد وقع من البلكونه تعالا علي هناك
تقريبا هيحتاج عمليات فورا..
حاضر يا أية خمس دقائق و هنزل من البيت أنا جاهز ..
قفلت أية وهي بتحاول تفوقه قالت بصوت مبحوح.. أي خلاك تعمل في نفسك كدا الا عالم غبية ممكن تكون دمرتك نفسيا أو توقع تاني ممكن أنت عملت حاجة غلط
و قررت تعاقب نفسك ..
سكتت أية أتنهدت و دخلت المستشفي
يا دكتورة أية يا دكتورة أية الراجل ده لسه مراته كانت في المستشفي هنا و خرجت علي الډفن
متأكد يا حسين بعدين مش وقتك ده هو دلوقت بېموت ..
دخلت بسرعه بيه علي التروالي و هي بتنهج و بتزعق في العمبر .. دكاتره بسرعه يا بابااا أنت فين يا بابا
دخل راجل كبير شعره ابيض شاف عصام حاول يفحصه وقال بيأس في ڼزيف كتير اوي يا أية
بصت بضيق...لو مدخلتش بيه عمليات هدخل أنا ..
ده أبن ناس هدخل جهزوا الاوضة وانا هتصرف.
دخلوا العمليات و أية بدأت توقف الڼزيف كانت مركزه مع ملامحه و بتحاول تسيطر علي نفسها قالت بقلق و نفسها بيروح
أنا مش قادرة أكمل يا بابا ولازم أخرج أتنهد أبوها .. أخرجي وانا هكمل
خرجت أية وقلبها بيدق بسرعة أول مره أتعلق بمريض بشكل ده مالك يا أية مش قولتيي عمري ما هعجب بحد ولا هتجوز دلوقت ههتم بشغلي عشان أبقا زي بابا.
نزلت لصاحب البوابة وهي معاها كوباية الشاي و متوتره و لفت المستشفي كلها ...
حسين تعالا عايزك ضروري
نعم يا دكتورة أية .. في حاجة مهمه
أبتسمت أية بحزن...أي حصل لراجل ده عايزه أعرف بتفاصيل
قعد حسين وهو بيحكلها اللي حصل كانت أية بتمسح دموعها بلمنديل كفاية يا حسين علبة المنديل خلصت.
بقا في ست ټقتل مرآة أبنها و تتطمع في أبنها لدرجة ينتحر
سمعت أبوها بينادي عليها طلعت بسرعه .. ها يا بابا عملت اي
عنده كسر في العمود الفقري و الڼزيف كان خارجي و كسر في الرقبه هيحتاج عناية و أهتمام ..
خلي بالك منه و شوفي أهله فين.
قالت بحزن...لا هو مقطوع من شجره أنا هتكفل بعلاجه و حق العملية علي مستوايا الشخصي ..
مشي