رواية "حماتي وضرتي" (كاملة حتى اخر فصل) بقلم نور شريف
الناس يا بابا بتهين بنتك قدامهم.
و اكسر عظمك كمان بتخلي دكتور احمد يسندك و يحط أيده علي كتفك لحد هنا
عايزه الناس تقول عليا اي معرفتش اربي
وقف احمد پغضب .. اي الكلام اللي بتقوله ده يا دكتور كانت دايخه سندتها
عيطت أية و شدت الكانيولا من أيديها خرجت و الډم كان بينزل ما أيدها
خرج و رآها احمد شد أيدها بهدوء...أهدي محصلش حاجة لكل ده
بدل ما يشكر في بنته بيقولهم ملهاش لازمه أنا بسند نفسي ب نفسي
حقك عليا انا متزعليش بص في عيونها وقال بتوتر
أية تتجوزيني
يتبععععع
رد أبوها وهو واقف بعيد وانا مش موافق يا احمد تتجوز أية بنتي.
مسك أيديها بقوة...بتقولي كدا ل أبوكي أنتي نسيتي نفسك أمك سابتك وانا فضلت شايل مسؤليتك لحد ما بقيتي دكتورة و ليكي اسم
صړخت أية فيه أنت عمرك ما كنت حنين عليا طول عمرك بتجرحني تقدر تقولي اخر مره عملتني حلو أمته دائما تقولي أنتي زي أمك كل همها تقعد في بيتها و الفلوس تيجي لحد عندها بابا أنت عمرك ما حضنتني يوم ما عرفت أن جبت طب قولتلي الف مبروك يا أية و سبتني و خرجت من الاوضة ..
ما دكتور زيه زيك و محترم عمري ما شوفته بيتكلم مع بنت غير في شغل وبس ..
ضربها ابوها بلقلم...أنتي بتعلي صوتك عليا
أتدخل احمد پغضب...الظاهر يا دكتور أنت نسيت أنك في مستشفي وان خلفات البيت مينفعش تبقي هنا
مشي أبوها و أية أنفجرت في البكاء .. أنا أسفة يا احمد مكنش قصدي الاحراج ده
سرحت أية في عصام اللي شافته يوم الحاډثه
هرد عليك وقت تاني أنا هستأذن .. جريت علي الاسانسير نزلت فيه لحد عربيتها ساقت بسرعه لحد بيتها وكل تفكرها في عصام .. معقوله بحبه بحب واحد متجوز
أنا الظاهر أتجننت يوم ما احب يكون متجوز اكيد العشم أخدني لما عرفت انها ماټت
وصلت البيت بعد تفكير كتير طلعت و دخلت اوضتها و قفلت علي نفسها الباب و نامت مكانها.
.. راحت غادة لعصام المستشفي وهي لابسه البدلة ضحك عصام بتنهيدة...شكلك تحفه اي الجمال ده
بجد عجبتك يا عصومي .. قال بحب...جدا بس مش اتفقنا محدش يعرف أنك رائد
عصام أنت عارف ان أمك عرفت النهاردة ..
الصراحه قبل ما يحصل خطوبه عملت تحريات جامده عليك أنت وامك وعرفت أنك كويس وافقت عليك و أمك كنت عارفه انها شيطانه بس قلت هتتغير كنت عارفه الطريق اللي هي ماشيه فيه
بس كنت محل ستر ليها أمك كانت كويسه معايا شهر كامل و بعدها اتغيرت حطت أيدها علي بطنها بحزن .. و أبني ماټ بسببها
قررت اروح المدرية و اقول تاريخها كله عشان أخد حقي ..
واقل حاجه ممكن تخدها مؤبد ده لو متحكمش ب الأعدام
دي مهما كان امي يا غادة
بقولك اي متقوليش امي دلوقت ولا تجيب سيرتها أنا بسببها ممكن مبقاش أم
اه ممكن مبقاش أم
يعني اي مش فاهم أي هيمنعك أنك تبقي أم يا غادة ..
مسكت أيده و طبطتبت عليها. الصراحه أنا مش عارفه ازاي ده حصل
بس أنا كنت باخد علاج مانع الحمل بطريقه رهيبة .. وانا والله يا عصام عمري ما دخلته بيتي
أنتي هتسطعبتي امال كنتي حامل ازاي و الحبوب دي دلوقت ظهرت
أنا مش مصدقك يا غادة
لو مش مصدق طلقني يا عصام
أطلقك
يتبععععععععع
بنات الأحداث جايه كتير و الاسكريبت بيبقي اقل حاجة عشر بارتات و أنا ممكن اطول اكتر في الأحداث مش عارفه اعملها رواية وخلاص ولا شو أسوي
عايزه اعرف رأيكم في العلاقة بين غادة و عصام
اي ده أنتي كل أبطالك ظباط اصل نفسي أبقا ظابط
عايزه اعرف رأيكم و البنات الحلوة اللي بتقول دي بقت فيلم هندي ماشي يستي هبقي أحرقلك أمه وهي بټموت ..
مش عارفه يا أية هنجوزك احمد ولا أي نظامك المهم انتي موافقة ولا لا
البارت 10
أنتي ارض بور ملهاش نفع يا غادة متجوزك مبتخلفيش اعمل بيكي اي
دمعه نزلت منها وقالت بۏجع...عشان مبخلفش.
يارتني كنت مت يا عصام عشان كنت ارتحت مني كنت اتجوز و خلف و عيش حياتك
مسك أيدها بجمود...أنتي بتخدي حبوب منع الحمل يا غادة صح
قالت پبكاء .. والله يا عصام ما حصل أي واحده نفسها تبقي أم أنا همنع نفسي ليه ..
لسه هيعارض دخل الدكتور بهدوء...
أحنا هنكتب ليه علي خروج هو حالته بقت كويسه يا مدام
سندته غادة و أخدت الشنط و نزلت ركبت تاكسي لحد بيت اهلها استغرب عصام وقال ..
مش هنروح بيتنا أنا مش عايز اشوف أمك
البيت اتباع يا عصام أنا عارضه للبيع
زعق عصام بقوة...هو أنا مليش راي أنا الراجل ولا أنتي .. أنتي بتتصرفي من دماغك انا مش عايز ابيع البيت
عايز ارجع بيتي لو سمحت
هنام عند ماما النهاردة لحد ما نلاقي بيت تاني
أنتي مجنونه أنا عايز ارجع بيتي بقولك مش عايز ابيع البيت
عصام البيت بقا في سكان.
اللي بيبيع بيت مش المفروض يكون عنده بيت يقعد فيه ولا هنام في الشارع دي مبقتش عيشه يا غادة
عايزه تتطلقي ارجع بيتي و أطلقك وكل واحد يروح لحاله أنا مبقتش مستحمل جنانك..
أنت بتزعقلي قدام الناس يا عصام لمؤخذه يا باشا اصل أنتي رائد وليكي كلمتك تمشي علي الكل
متمشيش عليا سامعه
سكتت غادة بسبب غلطها .. لما نروح بيتنا نتكلم يا عصام
قصدك البيت اللي اتباع.
وقف التاكسي و نزلت غادة مع عصام كان ماشي منحني من ۏجع ظهره طلعت عند مامتها قالت پصدمة ... غادة أنتي عايشه!!
حضنتها أمها بفرحه...ازاي ده حصل و عصام اي عمل فيه كدا
دخلت غادة هي و عصام وهو ساكت و متعصب من كلام أمها اخر مره
ازيك يا حماتي عامله ايه
الحمدلله يا عصام حصلك اي ظهرك ماله و رقبتك
رمي نفسه من البلكونه!!
شهقه أمها پصدمة...يلهوي ده بجد وليه يعمل كدا
مكنش قادر يعيش من غيري يوم واحد حتي شوفتي الحب حد بيحب كدا
حاولت أمها تتداري الضحكه بأمارة الكلام السم اللي كنتي بتسمعي راحه جايه
وعلي اي يرمي نفسه