رواية "حماتي وضرتي" (كاملة حتى اخر فصل) بقلم نور شريف
ما كان يقف تحت قطر وخلاص
يلا يا غادة نمشي أمك مش هتسكت ..
مشيت أمها من المكان أتنهد عصام وقال بتعب..
غادة أنا تعبان عايز ارتاح ..
اخدته لأوضه و نام مكانه من التعب ..
راحت أية تاني يوم المستشفي و عرفت أن عصام خرج النهاردة اتنهدت بحزن
يعني مش هشوفه تاني
خرجت قبلت دكتور احمد كان واقف جمب الشباك
أية أنتي كويسة
اه يا احمد بقيت كويسه انت محتاج حاجة
أية أنا سألتك مليون مره موافقه نتجوز عشان اقدر اتكلم مع بابا
صړخت أية فيه متجبش سيرة بابا يا احمد أقفل موضوع الجواز ده خالص
أنا مش متجوزه ربنا يعوضك ب الاحسن مني
سلام
كان واقف احمد بتوتر...صفحة و قطعتها يا أية
استني يا احمد أنت رايح فين
نعم يا دكتور خلصت شغلي و راجع البيت
كنت عايز اقولك أن موافق علي جوازك من أية بنتي ...
شهقت أية پصدمة لما سمعت كلام أبوها
أنا اتجوز احمد
يتبععععععع
جرا أيه يا أية مش احمد كان عجبك دلوقت مش عايزهرأيكم
غادة أنتي ازاي حامل و سقطتي و مش هينفع تخلفي تاني قالها عصام بهدوء وهو بيقرب منها.
عصام أنا مكنتش حامل ...
نعم يا روح امك امال سقطتي ازاي غادة أنا مبقتش مصدقك
أنا كنت باخد حبوب منع الحمل بدون علمي يعني ممكن اخدها في اكل او عصير وانا معرفش و ده بهدل الرحم عندي
أي طفل هيجي هينزل
قالت غادة بتوتر...أنا كنت حامل في اول شهرين لسه الطفل مثبتش قولتلك أنا حامل و الطفل نزل و بسبب المشاكل اللي كانت بتحصل بيني وبينك خۏفت اقولك
تقومي تلبسي التهمه ل أمي أنها سقطتك يا غادة
اه يا عصام أمك السبب في كل اللي بيحصل ده بقالنا سنتين مش معانا ولا طفل بسببها عشان الهانم أمك عينيها علي فلوسك لو جبت ولد هيورثك وهي مش هيطلع ليها حاجه منك
اه و اعلي صوتي كمان يا عصام قدام أنت مش مصدق كلامي أنا مش هعرف اخلف دلوقت لازم اتابع مع دكتور كويس
أنتي طالق يا غادة أنا راجع بيتي
سند عصام علي الحيطه وقال بصوت مبحوح أنا عارف انك بتبيعي البيت عشان معاكي ورق الأملاك اللي اخدتيها من مصطفي جوز اختي ياريت ترجعيلي الورق عشان عايز ارجع بيتي وفلوس البيت لو سمحتي
طلعت أمها بشماته .. مش عارفه بتحبك علي اي يا جوز بنتي
أساليها وهي تقولك يا حماتي
نزل عصام و ظهره كان وجعه حس بدوخه علي السلم لكن كمل لحد ما نزل الشارع نزلت غادة وراه وهي بټعيط
عصام استني اسمعني
رفع أيده ليها مش عايز ولا كلمة ممكن
مشي عصام و قعدت غادة علي السلم دموعها نزلت بۏجع .. سمحني يا عصام بعمل كل ده لمصلحتك
قربت أية من أبوها پصدمة...أنت هتجوزني ڠصب عني ..
لا هتتجوزي احمد برضاكي
وانا مش عايزه احمد ومش هتجوزه ولما أتقدم من كام يوم انت رفضت يا بابا ودلوقت موافق
قال أحمد بتنهيدة...وانا مش هتجوز واحده مش عايزني
بلعت أية ريقها بهدوء...شكرا يا احمد أنك كنت متفهم أن رافضه
و يا تري بقا الدكتورة رافضه ليه.
سرحت في عصام اللي مبيغبش عن بالها ثانية
لا مفيش أنا مهتميه بشغلي و بس
مش عايزه اتجوز
لكن أتصدمت اكتر لما سمعت أبوها بيقول ..
أية موافقه يا احمد بكره هات أهلك و تعالا هنتفق علي كل حاجة
أكمل كلامه بهدوء...و الفرح الاسبوع الجاي
أيههههه
يتبعععععععععععع
البارت الثاني عشر
أنا طلقتها يا ماما زي ما انتي عايزه كل اللي انتي طلبتيه مني أنا عملته زمانها مقهورة دلوقت..
كان واقف عصام علي باب السچن و أمه بتتضحك بشړ...
طلعت مبتخلفش يا عصام و بتتضحك عليك
أعمل اي حاجة عشان أخرج من هنا
سند عصام علي الباب .. هخرجك قريب إن شاء الله
مشي عصام من عند أمه و لكن أتصدم لما شاف غادة طليقته واقفه بتبصله بضحك...اكيد أمك وحشتك يا عصام ..
قال بتوتر...عن أذنك مش عايز اتكلم في أي موضوع
لا استنا يا عصام انت فاكر أن الموضوع هيعدي بلساهل كدا مبقتش عارفه أنت معايا ولا معاها بتحبني ولا پتكرهني
لو مبتحبنيش رميت نفسك ليه و لو بتحبني طلقتني ازاي و كمان مش مصدق أن الحبوب مش أنا اللي بخدها
مش يمكن أنا مبخلفش ونتي حامل من واحد غريب
سكتت پصدمة وقالت بجمود لو لينا نصيب نرجع تاني فا صفحة و اتقفلت ده وصلت بيك تشك في شړفي
وانا كنت مراتك بعد ما أطلقنا بقا الطفل من راجل غريب
قدام العيب فيك أشبع بأمك و بيتك و فلوسك أنا مش عايزهم الطمع مالي عينها اكتب كل حاجه ليها
و أبعد عني أنت و مدام ثريا
مشيت غادة و هي بتحاول تبقي صامده دخلت مكتبها بعد ما رجعت شغلها تاني دخل اللواء بهدوء...
الورق جاهز يا مدام غادة عشان تقدري ترجعي هنا تاني
و انتي محتاجة تتدريب تاني كويس بسبب ابنك اللي نزل اكيد حصل مضعفات في جسمك هتيجي دكتورة
تكشف عليكي قبل ما تبدأي شغل
حاضر يا حضرة اللواء
مشي عصام و هو بيفكر في كلامها و كلام أمه مبقاش عارف يصدق مين و يا تري مين فيهم بيقول الحقيقة .. ركب تاكسي للمستشفي بسبب الچرح اللي ڼزف منه !
أية كانت قاعده في اوضتها بټعيط بنهيار .. أنا مش بحبه يا بابا هعيش معاه ازاي.
سند أبوها علي الباب...انتي بتحبي جديد يا أية
أتوترت أية وقالت بهدوء .. بحب مريض عندنا
ضحك أبوها بقوة...بتحبي مريض و مبتحبيش دكتور
الحب ده حاجه مش بأيد حد أنا أتمني اشوفه تاني
اه لا شكل الموضوع كبير أحكيلي
مسكت أيد أبوها پخوف...بس عشان خاطري متلمسنيش ..
بعد أيده عنها بجمود و زعيق...أحكي
الصراحة يا بابا الراجل اللي كان واقع من الدور التاني و جبته علي المستشفي من اول ما شوفته و أنا متعلقه بيه و مبيغبش عن بالي ثانيه و مش قادرة أبطل تفكير فيه
بصلها أبوها من فوق لتحت...أنتي عايشه في وهم ده متجوز
و باين عليه بيحب مراته
عايزه تبقي زوجة تانيه عشان بتحبيه ..
اه يا بابا معنديش مانع
ضربها ابوها كف شديد شفايفها نزلت ډم مسحته بأيدها و دموعها نزلت بۏجع.. محدش حاسس بيا أنا بحبه
بتحبي واحد متجوز و عايش مع مراته ده ميعرفكيش ولا يعرف أنك بتحبيه كل التعامل اللي بينك و بينه انك كنتي دكتوره و خلاص
لا قالك كلام يعجب تحبيه ما يمكن شخصيته زباله مش شبهك