الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حماتي وضرتي الفصل السابع عشر 17 "بقلم نور شريف"

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

كانت قاعده غادة و فجأة اتبعتت ليها صورة لعصام و أية 
رمت غادة كوباية المياة پصدمةده انت طلعت حقېر يا عصام ده أنا ھقتلك بأيدي. 
نزلت بسرعه علي بيته و خبطت علي الباب بقوة لأنهم جيران فتحت أية و هي لابسه البرنص علي جسمها. 
قعدت غادة علي الكرسي وقالت و هي بتبص في شقتها و كل حاجه فيها تابعها قالت بجمودصباحيه مباركة يا عروسة..

عايزه اي دلوقت يا غادة
عايزه شقتي يا عصام انت نسيت أن الورق كان معايا وانت في المستشفي مضيت تنازل عن الشقه دي أنها ملكي قبل ما يحصل طلاق 
تؤ تؤ شكلك نسيت أطلع أنت وهي بره بيتي يلا 
افتكر عصام أنه فعلا كتبلها الشقه بص لأية وقال النهاردة بس و بكره هخرج منها 
انزل أنت وهي شقة أمك أقعد فيها دخلت أية خرجت هدومه من الدولاب رمته قدام الباب و شدت أية من شعرها وقالت لعصام بستهزاء...يلا يا ابن أمك بره بيتي 
أنت مستغرب ليه اه يا عصام انت ابن أمك دي لو قالتلك ارمي نفسك هترمي نفسك بكره هتندم علي اليوم اللي طلقتني فيه و هتلف ورايا زي النحله و مش هتلاقيني 
نزل عصام مع أية شقة أمه قفلت غادة شقتها بلقفل و قالت بضحك...سلام يا طليقي 
عند أحمد 
أنا قررت أتجوز بس الصراحة يا ماما هي مطلقة. 
صړخت أمه في وشه بهلع...بقولك اي يا احمد كمل أكلك و شوف انت رايح فين 
أنا مش عايزه اټخانق معاك .. هتجوز غادة الظابط اللي انقذتني يوم ما أية خطفتني
ضحكت أمه بهستريه اه بتقول غادة 
البنت دي لو دخلت البيت ده أنا همشي منه شوفلك بت شبهك و دي هتعيش في القسم ولا هتعيش معاك كملت كلامها پغضب...يلا يا احمد أمشي 
وقف احمد علي الباب .. هتجوزها يعني هتجوزها 

انت في الصفحة 1 من صفحتين