الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حماتي وضرتي الفصل السابع عشر 17 "بقلم نور شريف"

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

نزل احمد ركب عربيته و أشتري بوكيه ورد عدا ساعه و راح ليها القسم لأنها مش موجوده في البيت 
خبط علي المكتب ف دخل قال بتنهيدة اهلا يا مدام غادة
ابتسمت غادة بعفوية...اهلا اهلا يا دكتور احمد ..
أه صحيح اتفضلي الورد ده ليكي والله مش عارف أجبهالك ازاي و متردد و قلقان من رد فعلك الصراحه 
.. أنا طالب أيدك تكوني مراتي 
خبطت غادة علي المكتب پصدمة و ڠضب...طالب أيدي أنا 
اه أهدي الكلام أخد و عطاه أنا بتكلم معاكي بهدوء متفهمنيش غلط أنا بدور علي عروسه ملقتش غيرك أنسب ليا وهتكون زوجة أتمني توافقي!! 
أنك تجيلي هنا علي عيني وعلي راسي بس أنا مكملتش أسبوعين مطلقه و في خلفات بحلها فا سبني أفكر في الموضوع بس اجبهالك من نهايتها بنسبة واحد في المئه موافقه و الباقي رافضه كليااا 
حس احمد بأحراج و أستاذن و خرج من المكتب اتنهدت غادة بحزن و أخدت الورد بهدوء...اول مره اكون عاجزه بشكل ده أنا الطرف الاكثر حبا . أنا اللي عايشه أضحي علشانه و احافظ عليه و علي أملاكه و في الاخر ضړبني بلقلم  و اتجوز عليا و ابن أمه بيسمع كلامها في كل حاجه 
أمه اللي دمرته و دمرتني 
قامت غادة رجعت بيتها و دموعها نازله بتحاول تبان أقوي من كدا دخلت اوضتها و قفلت علي نفسها
ده ميستهلش أنك ټعيطي عليه ثانيه واحده يا غادة أنتي احسن من كدا شوفتي أنتي كنتي كويسه معاه ازاي وهو باع 
سمع كلام أمه عني و صدقها تلاقيها لعبت في دماغه قرر يطلقني عمره ما بيثق فيكي امال مستحملش لما عرف أنك مېته ازاي و رمي نفسه عشانك و زعلك و عياطه معقول أية عجبته 
ازاي راجل يقدر يسيب حبيبته لدماغها و تبقي مش عايشه مرتاحه اعمل اي ده كان نصيبي مقدرش اعمل في حاجة
أمه و راحت لحالها و هو اتجوز بنت شبه أنا مش شبه عصام من الاول لكن كنت بكابر اتنهدت غادة 
و خرجت لأمها و قالت بصوت مبحوح.. في عريس متقدملي و أنا هوافق عليه يا ماما 
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين