رواية لعبة القدر الفصل الثامن 8 "بقلم يارا عبد العزيز"
زي ما انا عايزه ياما كان نفسي فريده تبقى موجودة دلوقتي و تشوف عڈاب... بنتها اللي شهدته على ايدي من ساعه ما جيت هنا
صحيت رنا قبل سيف و بصتله پخوف و اتكلمت بهمس...مكنش لازم تعملي اللي في دماغك يا رنا كان لازم تاخدي الحبايه انبارح يا رب ما يحصل اللي في بالي
حطيت راسها على صدره.. بحب كبير و غمضت عيونها پألم.....انا اسفه بس و الله كل دا عشانك انت و عشان بحبك اوي يحبيبى
رنا بخجل و هي لسه مغمضه عينيها...اوعدني انك عمرك ما هتسبني ابدا انا من غيرك اموت... يا سيف
سيف بحب و هو بيقبل... رأسها...ربنا يبارك فيكي يحبيبى و يديمك ليا انهاردة مش هروح الشركه و هنفضل هنا في الاوضه مش هنخرج منها انا عارف ان بقالي كتير بعيد عنك بسبب الشغل و سايبك لوحدك انا اسف
سيف پخوف...فيه ايه يا رنا انتي مخبيه عني ايه
رنا و هي بتتهرب منه و بتقوم تقف...مفيش انا هروح الحمام
اتعدل و قعد على السرير و هو بيبص لطيفها بشك
دخلت رنا الحمام و فضلت تبص لنفسها في المرايا و اتكلمت بحزن...بس انا نفسي ابقى ام و نفسي اجيب حته منه بس برضوا يا رنا مكنش ينفع تعملي كدا لو حملتي مرات عمك هتنفذ تهدديها و هتقول لسيف على كل حاجه لا لا لا مينفعش مينفعش تقوله اي حاجه و اكيد مش هيحصل حمل اكيد
بصتله پخوف و هي مش قادره تاخد نفسها و وشها بيهبط و يعلو فوق في المياه كمل احمد بأستمتاع
نزل البيسين و شدها و خرجها منه ...قعدت على حافه حمام السباحه و هي بتاخد نفسها بصعوبه ...اتكلمت و هي بتنهج
...انت بني ادم مريض مستحيل تكون طبيعي زينا
احمد...اه مريض بس مريض بحبك اللي مش عارف اتخلص... منه انتي عمرك ما هتكوني لغيث يا