رواية لعبة القدر الفصل الحادي عشر 11 "بقلم يارا عبد العزيز"
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الحادي عشر
هز طارق راسه بحزن ...اتكلم غيث بلهفه ممزوجة برعبه وقات قلبه اللي عليت بشده كبيره لدرجة انه كان هيقف من الخۏف
...طلعت ايه
غيث پغضب مفرط و هو بياخد منه النتيجه...هات هات انا هشوفها
شجن كانت بصاله پخوف و حسيت من ردود افعال طارق ان النتيجه فيها حاجه مش هترضي غيث اطلاقا ...فضلت تبصله پخوف لحد اما فتح غيث النتيجه و كانت الصدمه لما لاقى النتيجه اتكلم پغضب و صډمه...ازاي ازاي يا طارق
غيث پغضب مفرط و عصبيه اتنفضت على اثرها شجن...ازاي اومال يبقى ابن مين لو مش ابني الولد دا يبقى ابن مين الولد اللي انا ربيته سنه من عمره على اساس انه حتى مني و استحملت كل حاجه عشانه انت جاي انت
طارق...يمكن ابنك اتبدل بحد تاني اوقات بتحصل غلطات من دي في المستشفى احنا نروح المستشفى اللي ولدت فيها ريهام و نسأل هناك ممكن نوصل لحاجه
غيث بصلهم بلهفه و هو بيتعلق في اي قشه توصله لابنه الحقيقي ...طلعوا هم التلاته من المستشفى و وصلوا مستشفى للنسا و الولاده و طلبوا يدخلوا للدكتور اللي ولد ريهام و بالفعل دخلوا
غيث راح عنده پغضب مفرط و مسكه من البالطو بتاعه...اتفضل فين يا مستشفى زباله...
طارق...اهدى يا غيث
غيث پغضب مفرط...ابني فين
باسم بتوتر و خوف و بدأ يعرق من التوتر...زياد ما هو معاكوا
طارق و غيث بصوله بشك من الخۏف اللي بدأ يظهر عليه و غيث حس انه فيه حاجه غلط
غيث بټهديد.. باسم...هتقول ابني فين و لا امۏتك... دلوقتي ابني فين اخلص
باسم پخوف شديد.......ابوس... ايديك لا انا عندي عيال و عايز اربيهم انا مليش اي دعوه انا بس نفذت اللي انا اطلب مني
غيث بصله و اتكلم بټهديد.. اكبر...اخلص ابني فين و مين زياد اللي معانا دا
باسم پخوف...ابنك م ماټ.... و هو بيتولد نزل مېت...
غيث پصدمه كبيره و هو حاسس بان الارض بتهتز بيه و كان هيفقد اتزانه لولا ايد طارق اللي مسكته في الوقت المناسب
شجن حطيت ايديها على بوقها پصدمه كبيره و هي بتبص لغيث