الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر الفصل الحادي عشر 11 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الحادي عشر 
هز طارق راسه بحزن ...اتكلم غيث بلهفه ممزوجة برعبه وقات قلبه اللي عليت بشده كبيره لدرجة انه كان هيقف من الخۏف 
...طلعت ايه 

طارق پخوف عليه...اهدى يا غيث 
غيث پغضب مفرط و هو بياخد منه النتيجه...هات هات انا هشوفها 
شجن كانت بصاله پخوف و حسيت من ردود افعال طارق ان النتيجه فيها حاجه مش هترضي غيث اطلاقا ...فضلت تبصله پخوف لحد اما فتح غيث النتيجه و كانت الصدمه لما لاقى النتيجه اتكلم پغضب و صډمه...ازاي ازاي يا طارق 
طارق پخوف على غيث...زي ما توقعت زياد ملوش اي علاقه بيك انت و ريهام يا غيث هو مش ابنك و لا حتى ابن ريهام 
غيث پغضب مفرط و عصبيه اتنفضت على اثرها شجن...ازاي اومال يبقى ابن مين لو مش ابني الولد دا يبقى ابن مين الولد اللي انا ربيته سنه من عمره على اساس انه حتى مني و استحملت كل حاجه عشانه انت جاي انت 
كمل و هو بيضرب.. النتيجه بأيديه پغضب...و شويه الورق دول تقولوا انه مش من صلبي لو مش ابني يبقى ابن مين ما ترد عليا 
طارق...يمكن ابنك اتبدل بحد تاني اوقات بتحصل غلطات من دي في المستشفى احنا نروح المستشفى اللي ولدت فيها ريهام و نسأل هناك ممكن نوصل لحاجه 
شجن بتلقائية...ايوا صح بتحصل كتير اهدى و احنا هنروح هناك و نسأل يمكن نلاقي اي حاجه عن ابنك الحقيقي 
غيث بصلهم بلهفه و هو بيتعلق في اي قشه توصله لابنه الحقيقي ...طلعوا هم التلاته من المستشفى و وصلوا مستشفى للنسا و الولاده و طلبوا يدخلوا للدكتور اللي ولد ريهام و بالفعل دخلوا 
باسم...اهلا غيث باشا اتفضل 
غيث راح عنده پغضب مفرط و مسكه من البالطو بتاعه...اتفضل فين يا مستشفى زباله...
طارق...اهدى يا غيث 
باسم پخوف شديد...انا مش فاهم حاجه هو فيه ايه حضرتك 
غيث پغضب مفرط...ابني فين 
باسم بتوتر و خوف و بدأ يعرق من التوتر...زياد ما هو معاكوا 
طارق و غيث بصوله بشك من الخۏف اللي بدأ يظهر عليه و غيث حس انه فيه حاجه غلط 
غيث بټهديد.. باسم...هتقول ابني فين و لا امۏتك... دلوقتي ابني فين اخلص 
باسم پخوف شديد.......ابوس... ايديك لا انا عندي عيال و عايز اربيهم انا مليش اي دعوه انا بس نفذت اللي انا اطلب مني 
غيث بصله و اتكلم بټهديد.. اكبر...اخلص ابني فين و مين زياد اللي معانا دا 
باسم پخوف...ابنك م ماټ.... و هو بيتولد نزل مېت...
غيث پصدمه كبيره و هو حاسس بان الارض بتهتز بيه و كان هيفقد اتزانه لولا ايد طارق اللي مسكته في الوقت المناسب 
شجن حطيت ايديها على بوقها پصدمه كبيره و هي بتبص لغيث

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات