رواية لعبة القدر الفصل الثاني عشر بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثاني عشر
غيث صحي على صوت بكائها لاقها قاعدة تبكي بقوه و وشها احمر من البكاء ...بصلها و اتكلم پخوف عليها حط ايديه على كتفها و اتكلم بصوت ملئ بالحنيه و الحب
...مالك يا شجن بټعيطي ليه
مردتش عليه و فضلت تبكي اكتر و صوت بكائها كان بيوجع.. قلبه ...شدها لحضنه.. بحب
...اهدي يا شجن اهدي و فهميني بټعيطي ليه كدا انتي تعبانه اخلي الدكتورة تيجي
غيث باستغراب من كلامها...حرام عليا !!! انتي شايفه اللي حصل ما بينا دا يبقى حرام
شجن پغضب و شهقات...لما تستغل ضعفي قدامك عشان تطلع وجعك... من مراتك فيا يبقى حرام عليك يا غيث انت بني ادم معندوش قلب و خدتني معاك بس عشان تاخد مني اللي انت عايزاه صح
شجن پغضب...و انت بقى حبيت يا غيث عشان تفهمه
خدت نفس عميق و اتكلمت بهدوء عكس اللي جواها من ڠضب...اطلع برا يا غيث عايزه البس هدومي
شجن بعصبيه...متعصبنيش انت عارف ان جوازنا مكنش حقيقى احنا متجوزين لسبب
غيث بحب و هو بيحاوط بايده ضهرها...عادي نخليه حقيقى طول العمر ايه رأيك
اتنفضت من اثر لمسته... ليها و اتكلمت بضعف...امشي اطلع برا ارجوك
غيث...ماشي يا شجن هقوم و متشكر على الصباح الحزين دا
شجن پغضب و هي بتتجاهل النظر ليه...قوم يا غيث
قام من على السرير و خرج من الاوضه و قعد في الصاله ...اول اما خرج شجن بصيت لطيفه بحزن و فضلت ترمي في المخدات على الارض پغضب...وقعتي يبنت ماهر و كنتي مجرد لحظه ضعف... منه رخصتي... نفسك يبنت ماهر قابلي بقى اللي هيحصلك
...رايحه فين
شجن...عايزه امشي من هنا مش طايقه اقعد في البيت دا ثانيه واحده
غيث و هو بيمشي بسرعه خد القميص بتاعه من على الكرسي السفره و اتكلم و هو بيزرره...ماشي يلا هنمشي مع بعض
شجن...عايزه ابقى لوحدي هتمشى