رواية لعبة القدر الفصل الثاني عشر بقلم يارا عبد العزيز
شويه و هرجع البيت لو سمحت محتاجه ابقى لوحدي
غيث پغضب...احنا مسافرين شرم دلوقتي عندي شغل هناك و انتي هتيجي معايا
شجن بعصبيه...و انت مفكر بعد اللي انت عملته دا انا هأمن على نفسي ابقى معاك لوحدنا تاني
غيث بابتسامه سخرية...لوحدنا !!!! و بعد اللي انت عملته
لا وسعت منك اوي الصراحة يا شجن انا جوزك فاهمه يعني ايه جوزك و لا قعدك مع حد كبير يشرحلك يعني ايه يلا يا شجن و بلاش تختبري صبري عليكي اكتر من كدا
غيث...اللي هو
_في شركه السيوفي للمعمار _
السكرتيره...فيه واحدة اسمها وداد برا و عايزه حضرتك
عاصم بلهفه و هو بيقوم يقف...دخليها بسرعه
دخلت وداد راح عندها عاصم بفرحه و اتكلم بحب...وحشتني
وداد...انا مش جايه هنا عشان كدا يا عاصم انا جايه هنا عشان اقولك تبعد عن ولاد اخويا و شيلهم من دماغك
وداد پغضب...يواه كفايه بقى انت مبتزهقش من نفس الكلام بنتك نزلت مېته... يا عاصم انت ليه مش عايز تقتنع بدا و تصدقه
عاصم...عشان انا مش اهبل.. زيك و هصدق اي اللي حصل يوداد ان اخوكي و ابوكي خدوا بنتنا و مۏتها... و فهموكي انها نزلت مېته... ابوكي متقبلش فكره انك تخلفي من حته مهندس شغال في شركته شاف بنتك عار... على عيلتكم و قټلها... هو و اخوكي و لو اخوكي المۏت.. خده مني و فلت يوداد ولاده التلاته مش هيفلتوا مني و هاخد حقي منه فيهم غيث و احمد و رنا التلاته يوداد التلاته اللي انتي ربتيهم زي ولادك و في الحقيقة أن اللي انتي ادتيهم مكان بنتك دول يبقوا ولاد الراجل اللي خد بنتك اللي لسه حته لحمه حمره و قټلها... و لو انتي اتنازلتي عن حق بنتك فانا عمري ما هسيب حق بنتي حتى لو فيها مۏتي...
قالت كلامها و نفسها بدا ينقطع... ...عاصم بصلها پخوف و راح جاب مياه و اتكلم بلهفه ممزوجة بخوفه...وداد اهدي اهدي و خدي نفسك يحبيبتى انا اسف و الله خدي اشربي و اهدي