رواية لعبة القدر الفصل الثاني عشر بقلم يارا عبد العزيز
كل واحد فيهم فيه اللي مكفيه
عاصم...امشي يا وداد امشي عشان كلامي هيتعبك و انا مش هطيق اشوفك تعبانه بسببي
وداد پغضب مفرط...ھقتلك... يا عاصم لو مسيت... شعره واحده من اي واحد فيهم هخلص... عليك كله الا ولادي يا عاصم
قالت كلامها و خرجت من المكتب پغضب و خوف ...بص لطيفها و اتنهد بحزن...هتفضلي لحد امتى طيبه و بتتنازلي عن حق بنتنا بس انا عمري ما هسيبهم لازم ابرد الڼار... اللي ابوهم شعلها في قلبي على بنتي
غيث پغضب...مستحيل
شجن...ليه مستحيل انت لازم ترجعه ليهم اكيد امه موجوعه عليه من ساعتها انت ترضها على نفسك ارجوك يا غيث ارجوك احنا لازم نرجعه لاهله روح المستشفى و اسأل عن اهله الحقيقين اكيد بيناتهم موجودة في المستشفى و رجعه ليهم و انا هاجي معاك شرم الشيخ زي ما انت عايز
شجن...هنبقى نروح نشوفه كل فتره ماشي بس انت لازم ترجعه
كملت و هي بتمسك ايديه...بالله عليك رجعه لاهله انا صعبان عليا حرقه قلبهم عليه سنه كامله وجوده معاك ملهوش اي فايده ليه
غيث بدموع...بس انا معنديش ولاد غيره هم يقدروا يجيبوا ولاد بس انا هفضل عمري كله عايش وحيد
غيث بصلها بحزن و اتكلم في نفسه و هو بيبص لعيونها...انا بحبك انتي
شجن...روحت فين هترجعه لاهله
غيث...تمام هنرجعه بس لما نرجع من شرم لان معياد الطياره قرب
شجن...خلي طارق يرجعه هو مش انت بتثق فيه
شجن...عشان صعبان عليا اهله
غيث...ماشي يلا عشان معياد الطياره
شجن طب مش هنجيب هدومنا
غيث...هجبلك كل اللي انتي عايزاه من هناك يلا
شجن...تمام
_في المساء_
رنا كانت قاعدة على السرير و هي شارده ...سيف دخل لاقها قاعدة كدا راح عندها و مسك ايديها و قبل... ايديها بحب كبير...سرحانه في ايه يحبيبتي
سيف...ما انا قولتلك اني كنت في شغل
قال كلامه و سحبها لحضنه... بحنيه...وحشتني اوي على فكره
رنا بحب...و انت كمان يحبيبي
ډفن.... وشه في عنقها و استنشق ريحه شعرها بحب كبير و اتكلم بهمس و دموع...بحبك اوي يا رنا
رنا حاولت تبعد عنه بس مسك فيها اكتر...متبعديش يا رنا خليكي ديما في حضڼي... انا مش عايز غيرك و الله
سيف و هو بيمسح دموعه...مفيش
قبل... عنقها بعشق... ...غمضت عيونها بحب ...بصيت للدولاب و افتكرت حبوب منع الحمل ...حاولت