رواية لعبة القدر الفصل الرابع عشر "بقلم يارا عبد العزيز"
اسفه و الله غصبن عني
سيف بحب...اهدي نبقى نتكلم في الموضوع دا بعدين دلوقتي ارتاحي
حطيت رأسها على رجله بتعب ...قبل.. جبينها بحب كبير و فضل يلعب.. في شعرها لحد اما نامت على رجله
_في المساء في فيله غيث_
غيث كان قاعد تحت في المكتب و شجن كانت فوق في الاوضه بتجرب الهدوم اللي اشتريتها ...عينيها جت على فستان قصير هي اشترته من ورا غيث ...طلعته من بين الهدوم و دخلت الحمام لبسته و خرجت و هي بتبص لنفسها في المرايا بفخر ...بدأت تحط بعض مساحيق التجميل و هي بتلقي النظره الاخيره
كانت لسه هتدخل الحمام تغيره بس لاقيت باب الاكوره بيتفتح دخلت الحمام بسرعه تستخبى
غيث...شجن
شجن نعم انا في الحمام
غيث...تمام
شجن بهمس و هي واقفه في الحمام...هخرج ازاي انا دلوقتي المشكله اني مجبتش معايا هدوم البسها ياادي المصېبه شوفي هتتصرفي ازاي بقى يست شجن
غيث بهمس...ايه القمر دا
شجن بتوتر و هي بتبعد...شكرا
فضل يقرب منها و هي تبعد لحد اما خبطت في الدولاب اللي وراها ...بصيت للدلاوب و بعدين رجعت بصتله پخوف
راح عندها و ډفن... وشه في عنقها و اتكلم بهمس و هو بيستنشق ريحتها بعشق...انتي ازاي جميله كدا
بصتله پصدمه بس كان قلبها طاير من الفرحه ...حطيت دقنها على كتفه ...كمل غيث بعشق كبير
...بعشقك يا شجن
Yara Abdalazez
اتفكت كل حصونها في الوقت دا و اتكلمت بهمس...انا مش عارفه اقول ايه بس هو انا مبسوطة
قال كلامه و بعد عنها بصعوبه كبيره و هو بياخد نفس عميق...لما تعرفي انتي فرحتي ليه ابقي تعالي قوليلي اتفقنا
هزيت راسها بخجل و هي بتتجنب النظر ليه و بتبص للارض ...رفع وشها ليه و قبل... خدها بعمق و اتكلم بهمس...بحبك
دقات قلبها بدأت تعلو اكتر لاقيت نفسها بتحط ايديها على قلبها ...ابتسم بحب كبير و هو حاسس انها ليها مشاعر ناحيته بس ادرك انها لسه صغيره و ممكن متبقاش فاهمه المشاعر دي فقرر يسيبها تعرف بنفسها بس كان مبسوط جدا انه اعترفلها بحبه
شجن بخجل...هدخل اغير الفستان و جايه انام
غيث بخبث...سبيه حلو عليكي اوي
شجن بتوتر من نظراته...ما هو
مكملتش كلامها لما لاقته بيخلع القميص