السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر الفصل الرابع عشر "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اسفه و الله غصبن عني 
سيف بحب...اهدي نبقى نتكلم في الموضوع دا بعدين دلوقتي ارتاحي
حطيت رأسها على رجله بتعب ...قبل.. جبينها بحب كبير و فضل يلعب.. في شعرها لحد اما نامت على رجله 
_في المساء في فيله غيث_
غيث كان قاعد تحت في المكتب و شجن كانت فوق في الاوضه بتجرب الهدوم اللي اشتريتها ...عينيها جت على فستان قصير هي اشترته من ورا غيث ...طلعته من بين الهدوم و دخلت الحمام لبسته و خرجت و هي بتبص لنفسها في المرايا بفخر ...بدأت تحط بعض مساحيق التجميل و هي بتلقي النظره الاخيره 
شجن...ايه القمر دا يبت يا شجن سكر سكر الحق اغيره بقى قبل ما غيث يطلع 
كانت لسه هتدخل الحمام تغيره بس لاقيت باب الاكوره بيتفتح دخلت الحمام بسرعه تستخبى 
غيث...شجن 
شجن نعم انا في الحمام 
غيث...تمام 
شجن بهمس و هي واقفه في الحمام...هخرج ازاي انا دلوقتي المشكله اني مجبتش معايا هدوم البسها ياادي المصېبه شوفي هتتصرفي ازاي بقى يست شجن 
طلعت پخوف و توتر ...لاقته قاعد على السرير ...بصلها بأنبهار و راح عندها و هي تايه في جمالها 
غيث بهمس...ايه القمر دا 
شجن بتوتر و هي بتبعد...شكرا 
فضل يقرب منها و هي تبعد لحد اما خبطت في الدولاب اللي وراها ...بصيت للدلاوب و بعدين رجعت بصتله پخوف 
راح عندها و ډفن... وشه في عنقها و اتكلم بهمس و هو بيستنشق ريحتها بعشق...انتي ازاي جميله كدا 
حاوطت ضهره بأيديها الاتنين ...اتكلم بهمس و هو لسه تايه فيها...انا بحبك يا شجن 
بصتله پصدمه بس كان قلبها طاير من الفرحه ...حطيت دقنها على كتفه ...كمل غيث بعشق كبير 
...بعشقك يا شجن 
Yara Abdalazez 
اتفكت كل حصونها في الوقت دا و اتكلمت بهمس...انا مش عارفه اقول ايه بس هو انا مبسوطة 
ابتسم بحب...خدي وقتك انا مش هضغط عليكي 
قال كلامه و بعد عنها بصعوبه كبيره و هو بياخد نفس عميق...لما تعرفي انتي فرحتي ليه ابقي تعالي قوليلي اتفقنا 
هزيت راسها بخجل و هي بتتجنب النظر ليه و بتبص للارض ...رفع وشها ليه و قبل... خدها بعمق و اتكلم بهمس...بحبك 
دقات قلبها بدأت تعلو اكتر لاقيت نفسها بتحط ايديها على قلبها ...ابتسم بحب كبير و هو حاسس انها ليها مشاعر ناحيته بس ادرك انها لسه صغيره و ممكن متبقاش فاهمه المشاعر دي فقرر يسيبها تعرف بنفسها بس كان مبسوط جدا انه اعترفلها بحبه
فضل باصصلها فتره و بعدين راح عند السرير و فرد جسمه و رجع بصلها و اتكلم بأبتسامه...هتفضلي واقفه عندك كتير 
شجن بخجل...هدخل اغير الفستان و جايه انام 
غيث بخبث...سبيه حلو عليكي اوي 
شجن بتوتر من نظراته...ما هو 
مكملتش كلامها لما لاقته بيخلع القميص

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات