رواية لعبة القدر الفصل السادس عشر 16 "بقلم يارا عبد العزيز"
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
مش هتعمل حاجه في نفسها...كان بيلم الازاز... و في نفس الوقت بيبصلها...دخلت ازازه في ايديه...نزلت دموعه پألم.. و رنا لاحظته بس مدتش اي رد فعل و دا وجعه... اكتر بكتير...خلص لم... الازاز... و خرج من الأوضه
_في الصباح _
وصل غيث القصر و معاه شجن...طلع بسرعه اوضه رنا اللي اول ما شافته جريت عليه و حضنته...
رنا بشهقات...انا عايزه أطلق... يا غيث مش عايزة اعيش معاه
غيث ...حاضر هعملك كل اللي انتي عايزاه بس اهدي
وداد وقفت جنب شجن و اتكلمت بهمس و حزن ...من انبارح عينيها مجفتش انا مش عارفه ايه اللي يخلي سيف يعمل كدا بس
شجن بحزن ...خلينا نسيبها مع غيث لوحدهم احسن يمكن تهدى شويه معاه
رنا بشقهات...ابني لسه عايش منزلش... بس انا عايزه أطلق.. هو كدا ممكن ميرضاش يطلقني صح
غيث ...لسه عايش ازاي طب ليه قولتي انه نزل...
رنا بأرهاق...مش قادرة احكي اي حاجه دلوقتي
احمد پغضب مفرط و هو داخل من باب الفيلا ...ازاي الزباله... دا يعمل كدا في اختي و الله ما هرحمه
احمد پغضب و هو بيضرب... سيف ...بقى انت تخون... اختي أنا دا انت حته مهندس شغال عندنا لا رحت و لا جيت و لا احنا اللي غلطانين عشان عاملنالك قيمه و وفقنا نجوزهالك
سيف ...مش ذنبي... ان جدي خد حق ابويا و سلمه لابوك ما علينا مش موضوعنا انا عايز مراتي
سيف ...مش هطلقها يا احمد و لو على چثتي...
طلع احمد مسدسه... و حطه في دماغ سيف ...ماشي نخليك چثه...
رنا بصيت لسيف پخوف...اتكلم غيث پغضب ...احمد انت بتعمل ايه
احمد تجاهله و بص لسيف بعيون مليانه شړ... هطلقها و لا اخليك چثه...
سيف بدموع...المۏت... عندي اهون من بعدها عني
ضغط على زر المسډس... و طلعت منه طلقه......خليت الجميع يشهق بړعب كبير اتكلم غيث و هو بيروح عندهم بسرعه...اتكلم پبكاء طفل و هو بيمسك عمته اللي وقعت... بين ايديه...عمتييييي
يتبع......