الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر الفصل السادس عشر 16 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كل اللي انت عاملته امشي اطلع برا انا مش عايزة اشوف وشك تاني 
سيف بدموع ...رنا و الله العظيم كنت رايح عشان اقطع... علاقتي بيها حتى قولتلها انا بحبك انتي و الله أنا عارف اني غلطان بس انا ندمت و عرفت اني بحبك ربنا بيسامح يا رنا انتي مش هتسامحيني 
رنا بعصبيه مفرطه...اطلع برا اطلع برا مش عايزة اسمع منك حاجه امشي انت پتخوني پتخوني انا يا سيف طب ليه انا عملتلك ايه عشان توجعني... بالطريقه دي 
سيف بدموع ...انا بحبك 
رنا پغضب مفرط...انت كداب... و خاېن.... محدش بيحب بيخون.... و امشي يلا اطلع برا بدل ما انادي على حد من الغفر يجيوا يرموك... برا القصر 
سيف ...مش طالع من هنا غير بيكي 
راحت عنده و بدأت تضربه... على صدره.. بقوه و اتكلمت پقهر... و بكاء ...انت بني ادم زباله... و وقح... امشي اخرج برا حياتي و طلقني... 
سيف بلهفه حزن و هو بيمسك ايديها...لا انا مقدرش اعيش من غيرك انا استاهل العاقب بس انتي كدا تبقي بټموتني.... 
قال كلامه و شدها عليه و هو بيمسك فيها بقوه...فضلت تتحرك و هي بتحاول تبعد عنه...اتكلمت بعصبيه 
...سبني يا سيف 
سيف بدموع ...مش هسيبك تبعدي عني 
رنا بصوت عالي...يا عمتووووو يا عمتووو تعالي 
سيف پغضب مفرط...و انتي مفكره اني هبعد بعمتي أو غيرها انتي مراتي يا رنا فاهمه يعني ايه مراتي يعني انا ممكن اخدك غصبن عنهم كلهم و محدش فيهم يقدر يعملي اي حاجه 
رنا بصړيخ و بكاء ...ابعد عني ابعد عني انا مش طايقك مش طايقه ريحتك ريحتك اللي مليانه بريحتها مش طايقاك ابعد عنيي اطلع برا حياتي 
سيف بعد عنها بسرعه لما حس ان حالتها بتسوء... و اتكلم پألم.... و هو بيخلع قميصه و بيرميه على الارض...خلاص خلعته و مش هلبسه تاني هحرقه... 
بصتله بسخرية و الم... و دموع ...و قلبي هتعرف تمحي منه الۏجع... اللى فيه امشي يا سيف امشي ابوس... ايديك انا تعبت وجودك بيتعبني حرام عليك ارحمني و ابعد عني بقى 
قالت كلامها و جت تخرج من الاوضه...مسك ايديها و قفل الباب...و اتكلم بتحدي 
انتي اټجننتي هتخرجي ازاي و انتي كدا و مش هتخرجي غير لما تسمعني للاخر 
بصيت للكوبايه اللي موجوده على التربيزه و شالتها و كسرتها... في التربيزه.. على و اتكلمت پغضب ...لو ممشتيش يا سيف ھموت... نفسي و استريح منك 
سيف پخوف شديد...حاضر حاضر همشي حاضر بس ارميها من ايديك 
رنا ...امشي 
سيف ...مش همشي الا لما ترميها من ايديك ارميها و هخرج يلا 
رميت الازازه... من أيديها و راحت قعدت على السرير پضياع...نزل سيف لمستوى الازاز.. و بدأ يلمه عشان يتأكد انها

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات