رواية لعبة القدر الفصل السابع عشر 17 "بقلم يارا عبد العزيز"
كلهم...اتكلم الدكتور ببأبتسامه...عديت مرحله الخطړ.. الحمد لله
اتنهدوا الجميع براحه كمل الدكتور و هو بيبص لغيث...احنا هننقلها غرفه عاديه و نص ساعه و هتفوق عن اذنكوا
دخل غيث غرفه عمته و بصلها بحزن كبير راح قعد قدامها على السرير و اتكلم و هو بيبكي زي الطفل
...انا اسف اسف يا عمتي انتي ربتيني و كنتي ليا ام انا و اخواتي و مسبتيناش لحظه و في المقابل احنا عاملنا فيكي ايه ابويا خد بنتك و هي لسه مولوده و بعدها عنك و انا وقفت اتفرج عليه و سكت بس و الله غصبن عني يعمتي لو مكناش ادنها لعمي ماهر كان جدي هيموتها... احنا عاملنا كدا عشان نحميها متزعليش مني يعمتي ارجوكي بس عارفه انا عمري ما هبعد شجن عنك تاني و هتفضل على طول معانا
شجن برقه ...انا لسه جايه ملاقتكش برا قولت اكيد انت هنا
راحت عنده ... ...متزعلش هي و الله هتبقى كويسه الدكتورة طمننا و اكيد موضوع رنا هيتحل و كل حاجه هتبقى تمام و هنعيش كلنا مع بعض مبسوطين
بقلم يارا عبدالعزيز
الدكتورة...انتي لازم تتهتمي بصحتك شويه يا مدام رنا و بلاش الضغط النفسي اللي انتي فيه دا عشان خطړ عليكي
رنا بهدوء...هو هيكون فيه خطړ... عليا لو نزلته..
الدكتورة...لا بس ليه تعملي كدا جنينك صحته كويسه جدا يا ريت تفكري كويس
خرجت رنا من عند الدكتورة و دخلت اوضه فاضيه في المستشفى و هي بتحاول تهرب من سيف بأي طريقه...سيف خد باله منها و هي خارجه من العياده و كان بيحاول ميروحلهاش عشان متأذيش... نفسها بسببه...بس مقدرش كان عايز يطمن عليها...دخل الاوضه لاقيها فارده جسمها على السرير و مغمضه عينيها بأرهاق...راح قعد قدامها و قبل.. خدها بعشق
سيف ...كنتي في العيادة بتعملي ايه انتي كويسه
رنا ...ملكش دعوه بعمل ايه في العياده و اتفضل يلا برا و يا ريت