الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر الفصل السابع عشر 17 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

برضوا تخلي عندك شويه ډم... و تطلقني 
سيف پغضب ...مش هطلقك و بطلي تقولي كدا انا لحد دلوقتي صابر عليكي عشان انا غلطت و لازم اتحمل نتيجه غلطتي دي بس عقاپي مش هقبل يكون ببعدك عني 
رنا بسخريه ...تصدق يا سيف اللي يشوفك و انت بتتكلم عني كدا يقول انك بټموت..  فيا ميقولش انك تخوني... خالص 
قرب منها جدا و مكنش بيفرقهم اي حاجه...مسك ايديها و اتكلم بعشق ...بس انا بحبك فعلا يا رنا تعرفي اني من ساعه ما اتجوزتك و انا مقربتش... منها خالص.. مش لحد تاني غيرك 
رنا پألم... ...انتي اتجوزتني ليه يا سيف و متقوليش عشان بحبك عشان انت خلاص لعبتك انكشفت 
سيف ...عشان اذلك... و اعرف احمد اخوكي ان زيي زيهم عشان اخاد حق ابويا اللي اخوكي غيث خده كله بس قلبت معايا بعشق ليكي انا لو فعلا مكنتش حبيتك زي ما انتي بتقولي كنت اذيتك... لكن انا من ساعه ما اتجوزتك و انا قلبي مش مطوعاني لاني حبيتك من قلبي 
رنا بدموع...اطلع برا يا سيف امشي و طلقني.. 
بقلم يارا عبدالعزيز 
مسح دموعها بكف ايديه و قرب قبل... خدها بعمق...غمضت عينيها بأستسلام...فكلها طرحتها و هو بيمسكها بتملك ...فاقت على نفسها و هي بتفتح عينيها و بتبصله بعدته عنها بكل قوتها...خديت الطرحه من الأرض و لبستها و خرجت من الاوضه پغضب من نفسها 
خرج سيف من الاوضه...لاقى الممرضه خارجه من العياده...راح عندها و قال 
...هي مدام رنا اللي كانت هنا من شويه كويسه 
الممرضه...مدام رنا اه اللي لسه خارجه من عشر دقايق مدام رنا الاسيوطي 
سيف ...ايوا هي 
الممرضه بشك و حضرتك تقربلها ايه 
سيف ...جوزها 
الممرضه بشك...جوزها و متعرفش ان المدام حامل في بدايه الشهر التاني 
سيف پصدمه...ايه انتي متأكده
الممرضه...ايوا هي كانت جايه تتطمن لانها حسيت بدوخه عن اذنك 
جري بسرعه يدور عليها بس لاقها في الاوضه عند عمته اللي كانت فاقت و كلهم كانوا قاعدين جانبها...دخل الاوضه بصوله الكل نظرات مليانه ڠضب 
سيف تجاهل نظراتهم و راح عند رنا و مسك ايديها...تعالي معايا عايزاك 
رنا بصيت لاحمد پخوف من انه يعمل لسيف حاجه...بصيت لعمتها 
وداد بتعب ...امشي يا من هنا يا سيف احسن
سيف ...انا عايز اتكلم مع مراتي شويه يعمتي حتى مراتي هتاخدوها زي ما خدتوا كل حاجه 
احمد پغضب ...هو انت مبتحرمش 
سيف مسك ايد رنا و سحبها وراه و خرج بيها من الاوضه...احمد كان لسه جاي يخرج وراهم بس وقف على صوت وداد اللي اتكلمت بأرهاق...خلاص يا احمد شويه و هيرجعها دي مراته يبني كفايه اللي حصل لحد دلوقتي 
احمد بصلها بقله حيله و هو مش عايز يكبر الموضوع عشان عمته اتكلم
پغضب ...و الله لو ما رجعها في خلال نص ساعه لهخلص... عليه 
رنا پغضب ...سيب ايدي يا سيف انت عايز مني ايه 
سيف پغضب ...قولتي ليه ان ابني نزل.. و هو لسه في بطنك عايش
رنا بصتله پصدمه و خوف بس خدت نفس عميق و اتكلمت بتحدي ...الجواب هتلاقيه عند الست الوالده ابقى روح اسألها و اه اوعى تفكر انك عشان عرفت اني حامل يبقى خلاص كدا بقى هستسلم و هوافق ابقى معاك 
سيف بمقاطعة و ڠضب ...لا انا لازم افهم يعني ايه اللي هلاقي الجواب عند امي 
قال كلامه و شالها و هي فضلت تتحرك و تضربه.. بس كان متجاهلها و طلع بيها برا المستشفى و ركب عربيته طلع على الڤيلا 
ناهد كانت قاعدة في الصالون دخل سيف و معاه رنا...اتكلم سيف پغضب ...رنا لسه حامل و انتي اكيد عارفه دا ايه اللي يخليكي انتي و هي تقوليلي ان الولد نزل... و هو لسه عايش 
بصيت ناهد لرنا پخوف شديد و 
يتبع...

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات