رواية لعبة القدر العشرون 20 "بقلم يارا عبد العزيز"
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل العشرون
بصتله پصدمه كبيره و اتكلمت بهمس و هي لسه في صډمتها...حسام
قالت كلامها و هي بتحاول تتدارى و توطي راسها عشان ميشفهاش
هنا باستغراب...انتي كويسه
شجن ...اه يا رب ما يشوفني يا
قاطع كلامها صوت حسام القوي...البنت اللي ورا محمود قومي اقفي
هنا شاورت على نفسها و وقفت...انا
شجن اول اما سمعته بيقول عليها حسيت انها انشلت... و مش قادره تتحرك...قامت وقفت بصعوبه...حسام بصلها پصدمه كبيره و اتكلم بتلقائية...شجن
شجن بصتله بقوه عكس اللي جواها من خوف...قاطع نظراتهم صوت هنا ...و الله يا دكتور انا حسيت انها تعبانه فبسألها هي كويسه و لا لأ احنا منقصدش نتكلم
في المستشفى
وداد كانت في اوضتها لاقيت سيف دخل...فضل واقف على الباب و باصص لوداد
وداد بحنيه ...تعالى يا سيف واقف عندك ليه
راح عندها و حضنها.. و فضل يبكي زي الطفل ...انا واحد زباله... و وحش انا عارف بس انا بحبها و هي عايزه تبعد عني و انا مش هقدر على بعدها طب اعمل ايه
وداد...خليك وراها و متسبهاش حتى لو هتفضل عمرك كله تعتذر منها اوعى تستسلم يمكن يجي اليوم اللي تسامحك فيه
سيف بفرحه ...تفتكري هتسامحني
وداد ...ليه لا انت عارف ان رنا طول عمرها قلبها كبير و بتسامح اي حد هي بس عشان دلوقتي لسه مقهوره... منك و مفكره انك مش بتحبها اثبتلها انت العكس
وداد ...متخافش ربنا هيفرجها
غيث ...انتي كويسه يحبيبتى
رنا هزيت راسها بهدوء و ارهاق و هي بتفتكر خوف سيف عليها و حاسه انها ضايعه و مش عارفه تصدق قلبها اللي بيقولها انه بيحبها و تعالي نديه فرصه و لا عقلها اللي بيقولها لو بيحبك مكنش خانك و انك مينفعش تأمني على نفسك معاه
غيث لاحظ شرودها اتكلم بابتسامة...تيجي نتغدى برا انا و انتي و شجن و