رواية لعبة القدر العشرون 20 "بقلم يارا عبد العزيز"
نروح نركب مركب في البحر ايه رأيك
رنا ...مش قادره انا عايزه اروح ارتاح مش طايقه المستشفى دي خالص
غيث ...طب هروح اعملك اجراءات الخروج و بعدين نروح
هزيت راسها و هي بتغمض عينيها...غيث بصلها بحزن كبير و هو حاسس انه مقيد و مش عارف يعملها حاجه
في شركه السيوفي للمعمار
غيث دخل غرفه المكتب عند عاصم من غير استئذان
عاصم ببأبتسامه و برود...غيث بنفسه هنا دا يألف مرحب
غيث پغضب ...و الله العظيم ما هرحمك يا عاصم لو مبعدتش عني انا و اخواتي
عاصم ببرود و هو بيعقد على كرسي مكتبه ...خۏفت انا كدا صح و المفروض اقولك ايه انا اسف يا غيث سامحني مش هعمل كدا تاني
غيث پغضب ...و انت مفكر بقى اني هسمحلك تأذيهم... دا انا اخلص... عليك
عاصم ببرود...وريني الا صحيح يا غيث مراتك الجديدة عامله ايه اسمها .... ااه شجن انا عارف انك بتعشقها ابقى خد بالك منها بقى
عاصم ببرود و هو بيبعد ايد غيث عنه ...هتعمل ايه ھټموټني.... عادي اموت... و انا واخد حق بنتي اللي انت و ابوك قټلتوها.... و منك انت بالذات يا غيث
غيث پغضب ...مقتلنهاش.... دي تبقى بنت عمتي ايه اللي يخلينا نموتها.... هي ماټت... قضاء و قدر
قال كلامه و خرج من غرفه المكتب پغضب مفرط و هو بيرزع.... الباب وراه...عاصم بص لطيفه پغضب و رمى كوبايه الاقلام على الأرض پغضب بقلمي يارا عبدالعزيز
......... بقلمي يارا عبدالعزيز
حسام و بكدا تكون خلصت محاضرتنا تقدروا تتفضلوا
شجن قامت بسرعه و هي بتدراى في وسط زمايلها...كانت لسه هتخرج من الباب بس وقفها صوت حسام
حسام ...دكتورة شجن استني لو