السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر العشرون 20 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

سمحتي 
فضلت شجن مستنيه و هي مړعوبه من المواجهة دي و كل اللي في دماغها غيث و لو عرف اي حاجه هيكون رد فعله ايه 
حسام استنى لما كل الطلاب خرجوا من المدرج و راح عند شجن اللي كانت قاعدة على اول بينج...راح وقف قصدها و اتكلم بحب ...عامله ايه 
شجن پحده ...كويسه حضرتك عايزيني في ايه 
حسام ...وحشتني 
شجن قامت وقفت و اتكلمت پحده...لو سمحت يا دكتور احنا علاقتنا ببعض في حدود دكتور و طالبه بس مش اكتر يا ريت تتعامل على اساس دا 
حسام ...بس احنا عمرنا ما كانا دكتور و طالبه انتي عارفه اني بحبك و انتي كمان
شجن ...دا كان زمان قبل ما تتكلم عليا بالۏحش و تتخلى عني في اكتر وقت انا محتجالك فيه 
حسام ...غصبن عني يا شجن انتي عارفه انا استحملت تصرفات احمد اد ايه و اني اتأذيت... كتير بسبب حبي ليكي بس لما الموضوع جيه عند سمعتي مقدرتش استحمل انتي عارفه سمعتي مهمه عندي ازاي 
شجن بسخريه ...و الله يا دكتور طب متتكلمش معايا بقى اصلي واحدة مش محترمه و صورها في كذا موقع 
حسام كان لسه هيتكلم بس شجن قطعته پحده ...انا مش بعتابك العتاب دا بيبقى للناس الغالين علينا و انت خلاص خرجت برا حياتي للابد فياريت يعني تبعد عني و ملكش دعوه بيا عن اذنك 
قالت كلامها و سابته و مشيت...طلعت لاقيت هنا واقفه برا مستنيها 
هنا پخوف ...عملك حاجه عشان اتكلمنا قالك هيفصلنا صح و لا هيشيلنا مادته 
شجن ...اهدي انتي خاېفه كدا ليه مش هيعمل حاجه مش هو قاعدنا جوا و قالنا متتكررش تاني 
هنا اتنهدت بطمائنيه...انا كنت مړعوبه يعمل حاجه 
شجن كانت لسه هتتكلم بس قاطعها رنه فونها 
غيث ...انتي فين بقلمي يارا عبدالعزيز 
شجن باستغراب من لهجته و طريقته في الكلام...في الكليه خلصت و مروحه دلوقتي 
غيث ...طب خليكي عندك انا هاجي اخدك 
شجن پخوف من ان غيث يجي و يشوف حسام...اممم خليك في شغلك و انا هاخد تاكسي 
غيث پغضب ...خليكي عندك يا شجن انا مش هسيبك تروحي في تاكسي و تروحي لوحدك اصلا 
شجن بدموع من طريقته...تمام 
هنا ...انتي كويسه 
شجن بدموع ...هو بيتكلم كدا ليه انا مش عارفه فيه ايه 
هنا ...دا جوزك 
شجن ...ايوا 
هنا...طب اهدي تعالي نعقد في الكافتيريا على ما يجي 
شجن ...لا انا هقف استناه برا عن اذنك 
مشيت شجن من قدام هنا و فكرت انها تخرج تستناه برا عشان ميدخلش الكليه و يشوف حسام
فضلت واقفه برا مستنياه لحد اما لمحت عربيته...وقف بالعربيه و راح عندها و ملامحه كانت مليانه خوف عليها من كلام عاصم 
غيث پغضب ...انتي ايه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات