رواية لعبة القدر الفصل الواحد والعشرون بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
نطمن عليكي
شجن ببأبتسامه ظاهريه...مكنش فيه داعي للمستشفى انا اللي بشكرك بجد انك ساعدتني و مسبتنيش انا هدور على بيت و شغل و اول ما الاقي همشي من هنا
مريم ...لا و الله دا بيتك اقعدي زي ما انتي عايزه انا هروح اعملك حاجه ناكلها عشان يبقى عيش و ملح
شجن بصتلها و ابتسمت بأرهاق و هي بتفكر في غيث و حاسه ان قلبها مكسور... من بعدها عنه نفسها تدخل جوا حضنه... بس بالنسبالها ريهام هي اللي احق بيه
احمد كان راجع بعربيته سکړان......شاف بنت ماشيه في الشارع و بتجري...وقف العربيه و نزل منها
البنت اول اما شافته وقفت وراه و اتكلمت پخوف ...الحقني فيه شويه شباب بيجروا ورايا
احمد كان لسه هيتكلم بس وقف لما لاقى الشباب جايين
...البنت دي تخصنا فسيبها بدل ما نزعلك..
قال كلامه و راح عندهم و بدأ يضرب... فيهم لحد اما جريوا منه
هنا و هي بتتنهد براحه ...شكرا
احمد بسكر... ...هو انتي ايه اللي مخرجك في وقت زي دا و لا انتي منهم
هنا ...منهم ازاي هو انت سکړان..
احمد ...اااه بقولك ايه ما تيجي معايا اي فندق نقضي ليله سوا و انتي حلوه اوي كدا
هنا پغضب و خوف شديد و هي شايفه دمه... ...انت حيوان... و انا اللي فكرتك شهم طلعت زيهم
قالت كلامها و جريت من قدامه پخوف شديد و هي مړعوبه منه و خاېفه يحصله حاجه و تروح.... فيها
بعد مرور اسبوعين
مروا على غيث و شجن كأنهم سنين...غيث اللي كان بيدور عليها في كل مكان زي المچنون و شجن اللي كان كل يوم بيعدي عليها كأنه سنه في بعدها عنه و كانت كل يوم بتبقى عايزه تروحله و تحضنه... و تقوله هي اد ايه بتحبه بس كان بيمنعها ضميرها و احساسها بالذنب من ناحيه ريهام
اڼصدم اكتر لما لاقى حسام و هو خارج من الحمام و داخل الاوضه و هو عاري... الصدر و
يتبع....