رواية لعبة القدر الفصل الواحد والعشرون بقلم يارا عبد العزيز
ريهام بتوتر...على فين
غيث...هتعرفي لما نوصل
بقلمي يارا عبدالعزيز
في عربيه غيث
شجن كانت قاعده قدام و ريهام كانت قاعدة ورا بتبص لشجن بغيظ شديد...قاطع نظراتها لشجن صوت غيث و اللي كان مش بيبشر باي خير
...عارفه يا ريهام لو طلعتي بتكدبي... انا هعمل فيكي ايه
ريهام بصتله پخوف و هي بتبلع ريقها...وصلوا قدام عياده نسا لدكتوره العيله و نزلوا تحت نظرات الخۏف من ريهام و شجن
الدكتورة...مبارك المدام حامل
اتنهدت ريهام براحه اما شجن فبصيت لغيث بدموع و غيث كأن حد دلق عليه مياه متلجه
غيث...متأكده
الدكتورة...ايوا حضرتك ممكن تتأكد اكتر بتحليل الډم... لو عايز انا هبعت حد يسحب منها عينه و يوديها المعمل و في خلال نص ساعه تكون طلعت باذن الله
بعد مرور نصف ساعه جت الممرضه بنتيجه التحاليل
الدكتورة و هي بتبص للنتيجه...حامل زي ما قولتلك
شجن بصيت لغيث بدموع و خنقه... و طلعت من العياده و هي بټعيط...غيث كان لسه هيروح وراها بس فاق على صوت ريهام و هي ببتأوه پألم...
ريهام ...ااه بطني الحقني يا غيث
غيث پخوف و هو بيبص لباب العياده و بعدين بص للدكتوره...ممكن تاخدي بالك منها انا شويه و جاي
........
في المساء
غيث قلب... على شجن البلد كلها و وصى رجلته يدوروا عليها بس بدون اي جدوى
غيث پغضب ...هتكون راحت فين
احمد پغضب...هو مش انت السبب كنت عايش مع مراتك انت اللي خدته مني و زي ما هربت... مني هربت... منك انت كمان يا غيث
رنا ...طب ما تسأل عليها في المستشفيات يا غيث
غيث پخوف شديد...مستشفيات ليه
وداد ...متخافش يحبيبي هي رنا بس بتقول عشان نبقى دورنا في كل مكان انت سألت في بيت ابوها
غيث ...ايوا و مرات ابوها قالت مشفتهاش من ساعه ما مشيت من البيت انا هتجنن هتكون راحت فين
احمد پغضب ...انا خارج بقلمي يارا عبدالعزيز
........
في بيت في عماره صغيره في سوهاج
كانت قاعدة شجن بټعيط...جت واحدة في نفس سنها و اتكلمت بهدوء ...انتي تعبانه نروح المستشفى
شجن و هي بتمسح دموعها...لا متقلقيش انا كويسه
مريم ...ياريتني ما كنت سمعت كلامك كان لازم بعد ما خبطك نروح المستشفى