رواية لعبة القدر الفصل الثاني والعشرون 22 "بقلم يارا عبد العزيز"
استغفر ربنا قوم
غيث قام معاها و طلع اوضته...فتح الدولاب لاقى هدومها طلع منهم كذا قطعه و فضل يقطع... فيهم و في الحقيقة قلبه هو اللي كان مقطوع... مليون قطعه
......... بقلمي يارا عبدالعزيز
في المقاپر...دخل عاصم و وقف قدام قبر... يوسف
عاصم ببأبتسامه...ازيك يا يوسف زياره غير متوقعه صح معلش بقى مكنش ينفع مقولكش على الاخبار دي فاكر زمان لما خدت بنتي انت و ابنك و مۏتها... بدون اي رحمه انا دلوقتي بنتقم... من ولادك التلاته بدون اي رحمه متسعجلش هقولك بص يا عم اول حاجه رنا اخر العنقود شافت سيف بعينها و هو بېخونها.. مع ريهام عارف ريهام تبقى مين تبقى مرات غيث ابنك اللي برضوا شاف مراته و حب حياته انهارده و هي بټخونه... هههههههههههه ههههههههه و كل دا حصل بسببي انا طب اقولك عملت ايه في احمد و لا اسبهالك مفاجاه و لما يعرف ابقى اقولك لا برضوا انت حبيبي و هقولك دا انت. عشره عمر كامل يصاحبي احمد مدمن... مخډرات... و شويه ايام و هتظهر عليه علامات الادمان.... تعرف انه مش عارف اصلي بوصي الخدامه تحطهله في القهوه و بكره يجي مذلول... عشان يدور على اللي بيتعاطه لما يجي هبقى اجاي و اقولك اكيد
قال كلامه و طلع من المقاپر و هو بيضحك بقوه
.......... بقلمي يارا عبدالعزيز
في الصباح
بالتحديد في شركه الاسيوطي للمعمار
هنا...متخافش يا عمي توفيق انت متعرفش انا محتاجه الشغل دا ازاي عشان علاج ماما استحاله افرط فيه بسهوله متخافش
توفيق...ربنا يوفقك يبنتي دور الرؤساء اخر دور اسألي عن مكتب احمد بيه و ادخليله ماشي
طلعت هنا وقفه قدام باب المكتب و خبطت على الباب و دخلت بعد ما احمد اذنلها بالدخول
بصوا لبعض پصدمه
احمد پغضب...انتي
هنا بصتله پخوف و هي بتبلع ريقها...يلهوي هو انت المدير طب سلام عليكم انا بقى
كانت لسه هتمشي بس وقفها صوته الغاضب...استني عندك
وقفت پخوف شديد...راح عندها و اتكلم پحده
هنا...ما انت اللي......
احمد قاطعها و هو بيتكلم پحده...انا هنا اللي بتكلم مش انتي انتي جايه ليه
هنا پخوف...انا انا السكرتيره الجديدة
احمد بخبث.......حلو مكتبك برا روحي