رواية لعبة القدر الفصل الثاني والعشرون 22 "بقلم يارا عبد العزيز"
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
يلا
هنا پصدمه...هاااا
احمد راح و جاب ملفات كتير و حطهم في ايديها...شايفه كل الملفات دي اكتبيهم كلهم على الكمبيوتر دلوقتي في خلال ساعتين اتنين عايزهم جاهزين
هنا...بس دول كتير اوي
احمد...انا حر على شغلك يا انسه يلا
هنا خديت الملفات من ايديه و هي بتوبخه في سرها...سمعها و ابتسم عليها
بعد مرور ساعتين
هنا دخلت و باين عليها الارهاق...راحت عند احمد و اتكلمت بثقه...اتفضل حضرتك دا السي دي متحمل عليه كل الملفات و دول الملفات
احمد بذهول...خلصتيهم كلهم
هنا بأرهاق...اها و تقدر حضرتك ترجعهم بنفسك مطلوب مني حاجه تانيه
احمد...انتي كويسه
هنا...ااه عن اذنك
جت تمشي حسيت بدوخه مسكت راسها بتعب...احمد جري عندها و اتكلم پخوف بان على ملامحه...تعالي اقعدي انتي شاكلك تعبان
هنا بتعب...عشان مفطرتش صحيت متأخر و كنت عايزه الحق معيادي هنا و تعبت جامد في الملفات على ما خلصتها
احمد...طب ارتاحي انا هطلب اي حاجه تاكليها و هطلب عصير
هنا...مفيش داعي
احمد...قولتلك انا هنا اللي بتكلم و بدي الأوامر و انتي عليكي تنفذي
هنا بتلقائية...و انتي مالك يا هنا
احمد بصلها و ابتسم بتلقائية...انتي قله الاكل مقصره عليكي خالص
غيث كان نازل بس ريهام وقفته قبل ما يخرج من الفيلا
ريهام...غيث
اتنهد پغضب و بصلها
ريهام...اقدر اعرف انا وضعي هنا ايه
ريهام...يعني انا عايشه هنا بصفتي ايه
غيث بسخريه بعد ما فهم هي عايزه توصل لايه...و انتي بقى عايزه تعيشي بصفتك ايه يا ريهام هانم
ريهام...انا ام ابنك يا غيث يعني لو مش خاېف عليا خاف عليه
غيث...أنتي عايزه ايه يا ريهام مش فاضيلك
ريهام...عايزاك تردني يا غيث انا مش هينفع اعيش هنا كدا
ريهام پغضب من طريقته...لا خاېفه على سمعه ابني لما يتولد
غيث...ابني انا هعرف اتصرف معاه كويس اوي و بعدين انتي ليه محسسني انه ابن حرام... عادي احنا كانا متجوزين و أطلقنا... بتحصل عادي جدا و لو خاېفه على سمعتك اوي كدا مع ان الصراحة اشك ممكن تسيبي البيت و تمشي و انا هبعتلك الفلوس اللي تكفيكي و زياده كل اول شهر خدي قررك و ياريت موضوع الجواز متفتحيهوش معايا تاني و اااه كنت هنسى اقولك لما الولد دا يجي انا هاخده اعمله تحليل الحمض النووي معلش بقى يا ريهام لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين و انتي الصراحة رجلتك كتير و
قال كلامه و مشي من قدامها و مسبلهاش اي فرصه تتكلم...بصيت لطيفه بغيظ شديد و هي بتتوعدله...
شجن كانت بتشتغل في الارض بارهاق شديد...وقفت فجأة و هي حاسه ان الدنيا بتلف بيها لحد اما فقدت توزانها و وقعت مغشيا عليها...اتلموا حواليها كل زمايلها في الشغل و نقلوها البيت اللي عايشين فيه و طلبولها دكتور بعد ما كل محاولتهم في افاقتها فشلت...الدكتورة جت و فوقتها
صفيه الريسه بتاعتهم في الشغل...مالها يا كتوره
الدكتورة و هي بتبص لشجن...مبارك يا مدام انتي حامل في الشهر الاول
يتبع.......