الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر الثالث والعشرون 23 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

...يلهوي بيتعاطى بقلمي يارا عبدالعزيز 
احمد وقتها خرج من الحمام بصلها پخوف ممزوج بغضبه لما لاقها ماسكه الكيس 
...انتي ايه اللي دخلك من غير اذني سيبي اللي في ايديك دا و اطلعي برا و اياكي تقولي لحد اي حاجه 
هنا بصتله پخوف و خبت الكيس ورا ضهرها...مش هسيبه و مش هديهولك 
احمد راح عندها و حاول ياخده منها بس كانت ماسكه بقوه 

احمد پغضب مفرط...بقولك هاتيه 
هنا پخوف من غضبه...لا مش هتاخده قولتلك مش هتاخده انت كدا بدمر... نفسك و بټموت... نفسك 
احمد پغضب...و انتي مالك هاتي الكيس بقولك هموتك... 
هنا بصتله پخوف شديد و دخلت الحمام...دخل وراها بسرعه بس كانت فضيت الكيس في الحوض و فتحت عليه المياه 
احمد بصلها پغضب مفرط و ضربها... بالقلم......ايه اللي انتي عاملتيه دا انتي اټجننتي 
هنا پبكاء...انت لازم تتعالج انا مش هسمحلك تدمر... حياتك و تروح... بسببه تعال معايا انا اعرف دكتور شاطر خلينا نروحله هو هيساعدنا 
احمد پغضب مفرط شدها... من شعرها و طلعها برا المكتب...ملكيش دعوه بيا و يلا انتي مطروده انا مش عايزاك هنا تاني يلااا و اياكي تقولي لحد اي حاجه انتي فاهمه و الا هموتك... انتي فاهمه 
هنا بصتله بدموع بس كان كل اللي هاممها انه مياخدهوش تاني...اتكلمت پبكاء 
...و الله أنا عايزه مصلحتك صدقني هتندم حرام عليك نفسك 
بدأت تفتكر اللي حصل معاها زمان...فضلت تحط ايديها على ودنها و هي بتحاول تمنع الاصوات اللي بتلاحقها و بتتكلم بأنهيار...لا يا بابا يا بابا متسبنيش انا مليش غيرك انا و ماما 
احمد بصلها باستغراب شديد و حس انه موجوع... عليها و على حالتها...هنا فضلت كدا لمده دقايق و بعدين سقطت... مغشيا عليها بقلم يارا عبدالعزيز 
 في قصر الاسيوطي 
وداد كانت قاعدة مع واحدة صاحبتها لسه راجعه من السفر و تبقى دكتوره نسا في نفس الوقت دا دخل غيث و كان معاه رنا 
وداد...تعالي يا رنا يحبيبتى دي تبقى صاحبتي و دكتورة شاطره اوي ايه رأيك تبقي تتابعي معاها حملك 
رنا هزيت راسها بهدوء 
قاطعهم ريهام اللي كانت نازله و مره واحده اتكعبلت و وقعت... من على السلم...راحوا عندها كلهم پخوف شديد 
وداد پخوف...احنا لازم نوديها المستشفى 
مي الدكتوره...هي موقعتش من على درج كتير و باين مفيش إصابات استني انا هكشف عليها و لو فيه داعي تروح المستشفى نوديها حطيها بس على الكنبه هنا و انا هكشف عليها
بدأت مي تكشف عليها تحت نظرات الخۏف منهم...متقلقوش هي كويسه جدا هي بس اغمى عليها من الخضه و هتفوق حالا 
ريهام بدأت تفوق تدريجيا بدأت تعدل نفسها على الكنبه پخوف شديد 
اتكلم غيث پخوف...و الجنين 
ريهام برقت عيونها پخوف شديد من اللي
 هيحصل 
الدكتورة بصيت لغيث باستغراب شديد...جنين ايه 
وداد...ما هي ريهام حامل يا مي في الشهر التاني
مي...مين قالكوا انها حامل هي مش حامل خالص 
يتبع..... 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات