رواية لعبة القدر الثالث والعشرون 23 "بقلم يارا عبد العزيز"
سيف بدموع...طب هي كويسه
وداد...اه يلا انت دلوقتي انزل استناني تحت و لما رنا تنام هنزلك
سيف بص لرنا بالم... و دموع كان نفسه فتره حملها تقضيها معاه هو هو و بس اللي يكون جانبها كان شايف ان حضنه... هو و بس اللي يستاهل تطلع ۏجعها.. فيه بس دلوقتي بقيت بتستخبى منه و مش عايزة حتى تبصله...بصلها بالم كبيره و اتنهد بحزن و صوت مخڼوق.....ماشي انا نازل خدي راحتك يا رنا انا همشي
اتكلمت وداد بعصبية...يا سيف انزل احنا ما صدقنا انها ارتاحت بقلمي يارا عبدالعزيز
سيف نزل و وداد فضلت تطبطب على رنا و تهديها لحد اما نامت كليا
وداد بصتلها بحب و فضلت تملس... على شعرها و بعدين قبلت... خدها و خرجت من الاوضه و نزلت لسيف اللي كان قاعد على الكنبه بغيظ
في الصباح
و بالتحديد في شركه عاصم السيوفي
عاصم...دلوقتي جيه دور الخطه التانيه قوليله ان الطفل نزل... خلاص كدا شجن مشيت و دا اللي كانا عايزينه
ريهام...بس انا عايزاه يتجوزني لو لعبت على موضوع حملي دا ممكن يلين و يتجوزني
عاصم پغضب...انتي اټجننتي يا ريهام و افرضي متجوزكيش كدا هتتفضحي انتي المفروض دلوقتي في الشهر التاني يعني كلها تلت شهور و المفروض بطنك تكبر وقتها هتعملي ايه
عاصم...تمام معاكي شهر واحد شهر واحد بس اكتر من كدا مش هينفع غيث لو عرف اننا اتفقنا مع دكتورة العيله و زورنا نتيجه التحاليل انتي اللي هتتأذي... انتي فاهمه لان اتفاق الدكتوره كله كان معاكي انتي انا مظهرتش
بعد مرور اسبوع
في شركه الاسيوطي
احمد حط قدامه كيس الهيروين......سابه على المكتب و دخل الحمام...هنا كانت داخله تديله الملفات...لاقيت الكيس على المكتب بصتله بأستغراب و هي شاكه فيه...حطيت نقطه منه على لسانها...برقت عيونها پصدمه كبيره