رواية لعبة القدر الفصل 24 و 25"بقلم يارا عبد العزيز"
وحشها و نفسها تجري عليه تحضنه و شعور انه مينفعش مينفعش يعرف عنها أي حاجه او عن ياسين جريت بسرعه دخلت البيت اللي عايشين فيه
حطيت ايديها على. قلبها و اتكلمت پخوف...دا ايه اللي جابه هنا دا
دخلت اوضتها ملاقتش ياسين فيها...دورت عليه في الحمام ملاقتهوش برضوا فضلت تدور عليه في البيت كله بس بدون اي جدوى...لاقيت واحدة زميلتها في الشغل داخله اتكلمت پخوف...اسماء هو ياسين ابني برا
شجن پخوف شديد...لا دا جيه هيكون راح فين
طلعت برا تدور عليه بس ملاقتهوش اتكلمت پخوف شديد...معقول يكون غيث خده بس هو ميعرفش انه ابنه و معتقدش انه شافه أومال هيكون راح فين
فضلت تدور عليه پخوف شديد و تسأل زمايلها عنه بصيت للأرض پبكاء و هي ضايعه و مش عارفه تتصرف حاسه ان قلبها هينخلع... من مكانه
غيث...انا مش عايز اي تهاون فيها و لو احتاجت اي ناس جداد للشغل معاك بلغ مهندس الزراعه يبلغني
جابر...تحت امرك يباشا
غيث كان لسه هيتكلم بس قاطعه اسماء و هي بتتكلم پخوف...ياسين مش لاقينه خالص يا عم جابر و امه ھتموت.. عليه انا قولتلها نبلغ الشرطه و قولت نيجي نقولك
اسماء بدموع...ايوا
جابر...خلاص ماشي نرن على الشرطه
غيث...ياسين دا عنده اد ايه و مين امه و ابوه شغالين هنا
جابر...دا يبقى ابن بنت غلبانه شغاله هنا من خمس سنين ملهاش حد اسمها شجن
غيث بصله پصدمه كبيره...اسمها شجن ايه و جوزها اسمه ايه بقلمي يارا عبدالعزيز
بص پصدمه كبيره لما لاقى شجن قاعده بټعيط...حس ان الزمن وقف عند اللحظه دي اتجمد مكانه و قلبه نبض بشده و هو بيرجع لنقطه الصفر كان بيقنع نفسه انه اتخطاها بس اول لما شافها قلبه اثبتله انه منسيهاش لحظه...شجن بصتله و كانت عيونها مليانه بالدموع و الخۏف راحت عنده بسرعه و مسكت ايديه و اتكلمت پبكاء...شوف ابنك فين مش لاقيه هاتلي ابني يا غيث ابوس... ايديك
الفصل الخامس و العشرون
شجن و هي لسه بټعيط بقوه و هي شبه هتقع من حالتها...هاتلي ابني يا غيث هاتهولي
غيث كان واقف مش فاهم ابنه مين و ازاي...شجن مكنتش حامل طب معقول يكون ابن حسام بس هي قالت دلوقتي شوف ابنك فين قالت انه ابني طب ازاي
فضل واقف و هو ضايع...بس لاقى نفسه خاېف مړعوپ من جواه من حالتها و على الطفل اللي شجن بتقول عليه ابنه و هو عمره ما شافه...مشاعر مختلطة جواه...فاق من شروده
بصوله كل الموجودين پصدمه كبيره...معقول شجن البنت الغلبانه اللي شغاله معانا هنا تبقى مرات غيث الاسيوطي و ياسين يبقى ابنه...فاقوا من صدمتهم على صوت غيث القوي
...جابر جمع الغفر كلهم و خليهم يدوروا عليه في المنطقه كلها
جابر حاضر يباشا
غيث پحده و هو بيمسك ايد شجن...تعالي معايا
شجن قامت معاه و هي مغيبه مفيش في دماغها غير ياسين و هيكون راح فين...ركبت مع غيث العربيه و كانوا طول الطريق ساكتين...غيث اللي لسه مش