الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر الفصل 24 و 25"بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

فاهم اي حاجه و شجن اللي قلبها هينخلع... من خۏفها على ابنها 
قاطع سكوتهم صوت شجن و هي بتتكلم بلهفه...غيث اقف اقف بسرعه 
غيث وقف و شجن طلعت من العربيه بسرعه راحت عند ياسين اللي كان واقف بيلعب بطيارته الورقيه مع صحابه ماجد...جريت عليه و هي بتتكلم بصوت عالي 
...ياسين 
جريت عليه .. بكل قوتها و فضلت .. و حاسه ان روحها رجعتلها...اتكلمت پبكاء و هي لسه ماسكه فيه 
...يحبيبى كنت فين ماما كانت ھتموت... عشانك انت كويس 
ياسين بدموع و هو شايف امه بټعيط...انا اسفه يا ماما بس ماجد قالي تعال نلعب و انا دورت عليكي في الارض عشان اقولك ملاقتكيش 
كمل و هو بيمسح دموعها بأيديه الصغيره...متعيطيش انا مش هروح في حته تاني غير لما اقولك 
شجن.... مسحت دموعها و كانت لسه هتتكلم بس وقفها غيث اللي كان واقف وراها بجسده.. العريض و بيتابع اللي بيحصل في صمت...بصتله پصدمه و كأنها لسه دلوقتي مستوعبه انه موجود و انه عرف بوجودها و وجود ياسين...قامت وقفت و التفتت وراها و هي ماسكه في ايد ياسين بقوه...اتكلمت ببعض الحده 
...شكرا يبشمهندس عن اذنك 
كانت لسه هتمشي بس وقفت على صوته اللي كان مليان ڠضب...استني عندك 
وقفت شجن و دموعها نزلت بتلقائية و شريط كل اللي حصل بينعاد عليها...بصيت لياسين اللي كان بيبصلها باستغراب 
غيث راح وقف قدامها و اتكلم پحده و هو بيبص لياسين 
...مين دا يا شجن 
شجن و هي بتاخد نفس عميق...ابني 
غيث...و مين ابوه 
سؤاله دبحها......بصتله بعيونها و هي فيه كل انواع العتاب اتكلمت ببعض الثقه عكس اللي جواها من تكسير.. قلبها 
...هو انا على زمة مين عشان تسأل السؤال دا 
غيث بجمود...حسام و لا حد تاني 
لتاني مره بيكسرها... و بيألمها.......مش انت مقتنع بموضوع حسام بتسأل ليه بقى هو ابن مين ياسين يبقى ابني انا و هو ميعرفش غيري و مفيش غيري معاه روح شوف انت كنت بتعمل ايه و سابني امشي انا و ابني 
جت تمشي مسك ايديها بقوه.... و شدها عليه...فضلوا باصين لبعض عيونهم بتحكي كتير عن حبهم لبعض اللي مقلش سنتي برغم كل اللي حصل قلوبهم اللي فضلت مربوطه ببعض و كل واحد فيهم كان بيحاول ينسى التاني لكن معرفش برغم كل محاولاته في دا 
قاطع شرودهم في بعض ياسين اللي وقف في نصهم و مسك غيث من بنطلونه و اتكلم پغضب 
...سيب ماما و متزعقلهاش بقولك سيب ماما 
غيث و شجن بصوله...غيث نزل لمستواه و حس ان قلبه اتحرك ناحيته و هو بيدقق في ملامحه اللي كانت بتشبه ملامحه و هو صغير حتى واخد نفس لون عينيه الخضره و نفس طريقته في الڠضب كأنه شايف نسخه مصغره منه 
غيث ببأبتسامه...بس انا مش بزعقلها انا بس بتكلم معاها 
ياسين پغضب طفولي و هو بيمسك في شجن...لا انت كنت ماسكها.. جامد من ايديها و زعقتلها انت واحد شرير... 
غيث اتنهد بحزن و اتكلم بحنيه...انت عارف انا مين 
ياسين...لا 
غيث...بابا فين يحبيبى 
ياسين...بابا فوق في السما عند ربنا 
غيث وجه نظره لشجن پغضب مفرط و شجن بصتله بجمود...اتنهد پغضب و بص لياسين بحب 
...تيجي معايا و هجبلك لعب كتير اوي و اكل 
ياسين...اجاي معاك فين 
غيث...هنروح المستشفى و نعمل تحليل صغير اد كدا و هجبلك بعدها لعب كتير 
شجن وقتها اڼفجرت فيه و اتكلمت پغضب مفرط...انت

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات