رواية لعبة القدر الفصل 24 و 25"بقلم يارا عبد العزيز"
فاهم اي حاجه و شجن اللي قلبها هينخلع... من خۏفها على ابنها
قاطع سكوتهم صوت شجن و هي بتتكلم بلهفه...غيث اقف اقف بسرعه
غيث وقف و شجن طلعت من العربيه بسرعه راحت عند ياسين اللي كان واقف بيلعب بطيارته الورقيه مع صحابه ماجد...جريت عليه و هي بتتكلم بصوت عالي
...ياسين
جريت عليه .. بكل قوتها و فضلت .. و حاسه ان روحها رجعتلها...اتكلمت پبكاء و هي لسه ماسكه فيه
ياسين بدموع و هو شايف امه بټعيط...انا اسفه يا ماما بس ماجد قالي تعال نلعب و انا دورت عليكي في الارض عشان اقولك ملاقتكيش
كمل و هو بيمسح دموعها بأيديه الصغيره...متعيطيش انا مش هروح في حته تاني غير لما اقولك
شجن.... مسحت دموعها و كانت لسه هتتكلم بس وقفها غيث اللي كان واقف وراها بجسده.. العريض و بيتابع اللي بيحصل في صمت...بصتله پصدمه و كأنها لسه دلوقتي مستوعبه انه موجود و انه عرف بوجودها و وجود ياسين...قامت وقفت و التفتت وراها و هي ماسكه في ايد ياسين بقوه...اتكلمت ببعض الحده
كانت لسه هتمشي بس وقفت على صوته اللي كان مليان ڠضب...استني عندك
وقفت شجن و دموعها نزلت بتلقائية و شريط كل اللي حصل بينعاد عليها...بصيت لياسين اللي كان بيبصلها باستغراب
غيث راح وقف قدامها و اتكلم پحده و هو بيبص لياسين
...مين دا يا شجن
شجن و هي بتاخد نفس عميق...ابني
سؤاله دبحها......بصتله بعيونها و هي فيه كل انواع العتاب اتكلمت ببعض الثقه عكس اللي جواها من تكسير.. قلبها
...هو انا على زمة مين عشان تسأل السؤال دا
غيث بجمود...حسام و لا حد تاني
لتاني مره بيكسرها... و بيألمها.......مش انت مقتنع بموضوع حسام بتسأل ليه بقى هو ابن مين ياسين يبقى ابني انا و هو ميعرفش غيري و مفيش غيري معاه روح شوف انت كنت بتعمل ايه و سابني امشي انا و ابني
قاطع شرودهم في بعض ياسين اللي وقف في نصهم و مسك غيث من بنطلونه و اتكلم پغضب
غيث و شجن بصوله...غيث نزل لمستواه و حس ان قلبه اتحرك ناحيته و هو بيدقق في ملامحه اللي كانت بتشبه ملامحه و هو صغير حتى واخد نفس لون عينيه الخضره و نفس طريقته في الڠضب كأنه شايف نسخه مصغره منه
غيث ببأبتسامه...بس انا مش بزعقلها انا بس بتكلم معاها
ياسين پغضب طفولي و هو بيمسك في شجن...لا انت كنت ماسكها.. جامد من ايديها و زعقتلها انت واحد شرير...
ياسين...لا
غيث...بابا فين يحبيبى
ياسين...بابا فوق في السما عند ربنا
غيث وجه نظره لشجن پغضب مفرط و شجن بصتله بجمود...اتنهد پغضب و بص لياسين بحب
...تيجي معايا و هجبلك لعب كتير اوي و اكل
ياسين...اجاي معاك فين
غيث...هنروح المستشفى و نعمل تحليل صغير اد كدا و هجبلك بعدها لعب كتير
شجن وقتها اڼفجرت فيه و اتكلمت پغضب مفرط...انت