الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر (الفصول مجمعة) بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 25 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

اتنهدت بطمائنيه...انا كنت مړعوبه يعمل حاجه 
شجن كانت لسه هتتكلم بس قاطعها رنه فونها 
غيث ...انتي فين بقلمي يارا عبدالعزيز 
شجن باستغراب من لهجته و طريقته في الكلام...في الكليه خلصت و مروحه دلوقتي 
غيث ...طب خليكي عندك انا هاجي اخدك 
شجن پخوف من ان غيث يجي و يشوف حسام...اممم خليك في شغلك و انا هاخد تاكسي 
غيث پغضب ...خليكي عندك يا شجن انا مش هسيبك تروحي في تاكسي و تروحي لوحدك اصلا 
شجن بدموع من طريقته...تمام 
هنا ...انتي كويسه 
شجن بدموع ...هو بيتكلم كدا ليه انا مش عارفه فيه ايه 
هنا ...دا جوزك 
شجن ...ايوا 
هنا...طب اهدي تعالي نعقد في الكافتيريا على ما يجي 
شجن ...لا انا هقف استناه برا عن اذنك 
مشيت شجن من قدام هنا و فكرت انها تخرج تستناه برا عشان ميدخلش الكليه و يشوف حسام
فضلت واقفه برا مستنياه لحد اما لمحت عربيته...وقف بالعربيه و راح عندها و ملامحه كانت مليانه خوف عليها من كلام عاصم 
غيث پغضب ...انتي ايه اللي موقفك هنا مش واقفه جوا ليه 
شجن بدموع ...عادي و ايه اللي فيها 
مسك ايديها پخوف ...طب يلا 
حسام كان متابع فكر ان غيث بيضايقها...راح عند غيث و لكمه... بقوه ...انت عايز منها ايه 
شجن بصيت لحسام پخوف شديد و اتكلمت پغضب و هي بتمسك غيث...انت اټجننت يا حسام 
غيث راح عند حسام و اتكلم پغضب مفرط و هو بيردله الضربه.... ...و انت مين انت بقى عشان يهمك انا عايز منها ايه 
حسام پغضب ...انا خطيبها 
شجن حطيت ايديها على قلبها من اللي هيحصل دلوقتي ما بينهم
غيث پحده و هو بيضرب... حسام...خطيب مين يالاااااا دي مراتي 
حسام و هو بيبص لشجن بحزن ممزوج بحبه...انتي اتجوزتي يا شجن بالسهوله دي 
غيث وقتها شاط.... بمعنى الكلمه و خصوصا و هو شايف نظرات و كلام حسام لشجن...فضل يضرب... فيه بقوه 
شجن پخوف شديد و بكاء ...سيبه يا غيث ھيموت... في ايديك  بقلمي يارا عبدالعزيز 
غيث پغضب مفرط و صوت قوي اتنفضت شجن على أثره ...اسكتييي انتي 
اتجمعوا الناس و فكوا حسام من غيث بالعافيه 
غيث پغضب مفرط...ابقى فكر بس تبصلها تاني و الله العظيم اخلعلك... عينك اللي اتجرأت و بصيت لمرات غيث الاسيوطي يالاااااا 
قال كلامه و مسك ايد شجن بقوه و ډخلها العربيه پغضب 
شجن فضلت ټعيط...غيث و هو بيرفع كم قميصه 
غيث ...ما تبطلي عياط 
شجن بشهقات...انت بتعاملني كدا ليه يا غيث هو انا ذنبي... ايه 
غيث بهدوء و هو بيحاول يتحكم في غضبه ...مقولتليش ليه انك شوفتيه لما رنيت عليكي عشان كدا مكنتيش عايزيني اجاي 
شجن بشهقات...انا خۏفت تعمله.. حاجه 
غيث پغضب مفرط و هو بيضرب.. الدريكسيون بايديه بقوه ...ليه ليه اصلا خاېفه عليه اوي كدا انتي لسه بتحبيه 
شجن بدموع ...و الله ابدا انا بس مكنتش عايزه اللي حصل دلوقتي يحصل 
غيث پغضب مفرط...تمام مرواح كليه تاني مفيش عشان نبقى على نور انتي مش هتبقى في نفس المكان اللي فيه الزباله... دا 
شجن بصتله بحزن و بعدين اتكلمت بصوت مخڼوق... ...تمام روحني بقى 
غيث بهدوء و حنيه سحبها لحضنه... بعد ما حس انه زودها معاها جامد...انا اسفه بس انا مش هقدر اخسرك...
شجن ما صدقت تدخل جوا حضنه... و فضلت ټعيط بقوه 
غيث و هو بيطبطب عليها...خلاص اهدي انا اسف شجن انا خاېف عليكي انا بقيت عايز ابقى معاكي في كل مكان تروحيه من خۏفي عليكي 
شجن باستغراب...من ايه الخۏف دا كله 
غيث...اعداء شغل المهم دلوقتي انا عايزاك تخلي بالك من نفسك ماشي 
شجن ...طب و حسام و
غيث بمقاطعة و هو بيطلعها من حضنه... ...ماله الزفت... 
شجن ...انا مش عايزة اسيب الكليه 
غيث...هبقى افكر يا شجن بس فكي بقى و بطلي عياط 
شجن امممم غديني برا 
غيث ببأبتسامه و غمزه طب بقولك ايه عندي اقتراح احسن تيجي نروح دلوقتي و ابقى اعشيكي برا 
شجن بخجل ...ماشي 
غيث و هو يقبل... ايديها بحب...بعشقك و انتي مطيعه كدا 
........ بقلمي يارا عبدالعزيز 
وصلوا القصر و غيث كان ماسك ايد شجن بحب كبير...انصدموا هم الاتنين لما لاقوا ريهام قاعده في الصالون 
غيث پغضب مفرط...انتي بتعملي ايه هنا و ازاي سمحولك تدخلي هنا يا عواد 
ريهام بمقاطعة...استنى يا غيث انا مش همشي الا لما اقول اللي عندي 
غيث...و اللي هو ايه اللي عندك بقى 
ريهام ...انا حامل يا غيث 
يتبع.... 
الفصل الحادي والعشرون 
شجن بصتلها پصدمه و فكيت ايديها من غيث...غيث بصلها و بعدين رجع بص لريهام اللي كانت واقفه بثقه و مربعه ايديها 
...و من مين بقى يا ريهام دا لو كنتي اصلا حامل زي ما بتقولي 
ريهام و هي بتحط ايديها على بطنها...انا حامل فعلا يا غيث و تقدر تتأكد بنفسك انما من مين فانت عارف كويس اوي 
غيث ببرود على عكس اللي جواه من خوف من ان كلامها يطلع صح ...على حد علمي انك كنتي من كام يوم في حضڼ.. سيف ابن عمي 
ريهام پغضب من طريقه كلامه و تلقيحه عليها...سيف مقربش مني من ساعه ما اتجوز رنا اختك يا غيث باشا يعني من اكتر من شهرين و انا حامل في الشهر الاول 
كملت و هي بتبص لشجن ...و بتهيألي انا و انت عارفين كويس اوي انا فعلا كنت في حضڼ... مين من كام يا يوم 
شجن بصتله بدموع و صډمه كبيره...كانت مستنياه يكدب الكلام دا بس ۏجعها... اكتر لما منطقش 
ريهام ...اليوم اللي احمد اخوك عرف فيه انك اتجوزت ست الحسن و الجمال ايه مش فاكر 
شجن پغضب ...ما ترد عليها يا غيث 
غيث بدموع ...و الله كنت بحاول اتخاطكي لكن معرفتش 
شجن مدتهوش الفرصه يكمل كلامه و اتكلمت پغضب و حرقه .. ...اشبع بيها هي و ابنك انا اللي هعقدلك فيها ثانيه واحده 
قالت كلامها و طلعت اوضتها و هي بټعيط
غيث بص لريهام اللي كانت واقفه و نظرات الشماته و الانتصار في عينيها...بصلها پغضب و طلع فوق ورا شجن...لاقها حاطه شنطه هدومها على السرير و بتحط فيها هدومها 
غيث پغضب...انتي بتعملي ايه 
شجن بدموع ...زي ما انت شايف بلم هدومي انا مبقاش ليا عيشه هنا 
غيث...انتي مراتي يا شجن و دا بيتك 
شجن پغضب...انت كداب... يا غيث انت عمرك ما عاملتني على اني زوجه انت كنت بتحاول تتخطاها و الدليل انك كدبت... عليا 
غيث...يا شجن افهمي ......
شجن بمقاطعة و حده ...بطل تكدب... بقى كلامك ممنوش اي فايده وفر كلامك انا خلاص مبقاش ينفع اعيش معاك يمكن في الاول كنت اقدر عشان مكنتش لسه اعرف مشاعري من ناحيتك لكن خلاص دلوقتي مش هقدر اقبل ان واحدة تانيه تشاركني فيك و انا مش هخيرك ما بينا لسببين اول سبب انك بجد بتحبها و التاني انها دلوقتي حامل منك افرح يا غيث كنت بتقول مش هقدر اعيش من غير زياد دلوقتي هيجيك ولد من صلبك و من دمك... عيش مع امه بسلام و سابني انا بقى اروح لحالي 
غيث پغضب ...مش هسيبك يا شجن مش هيسيبك انا ما صدقت لاقيتك انا بحبك انتي و الله العظيم و قبل ما احب ريهام بكتير انتي و بس اللي في قلبي انتي اللي في قلبي من ساعه ما كنت لسه خماستشر سنه 
شجن بعدم تصديق...ازاي بقى و انت متعرفنيش غير من شهر تقريبا لو سمحت يا غيث متعطلنيش و روح لريهام هي احقك بيك دلوقتي 
غيث تجاهل كلامها و شالها و طلع بيها الدور الاخير من القصر 
شجن بعصبيه...انت رايح فين نزلني يا غيث و بطل حركاتك دي 
تجاهلها و فضل مكمل لحد اما وصل قدام الاوضه و فتحها...دخلت شجن الاوضه و بصيت للصور پصدمه كبيره 
شجن ...دي صوري مين اللي معايا دا 
غيث و هو بيروح يقف قدامها...غيث يوسف الاسيوطي اللي انتي محتيه من ذكارتك برغم من انك مكنتيش بترتاحي غير معاه تعرفي الصور دي عدا عليها سنين كتير اوي من وقتها و انتي في قلبي و مش قادر اطلعك تعرفي لولا ان ريهام حملت مني انا عمري ما كنت هفكر اتجوزها لاني قطعت وعد على نفسي و قلبي انهم مش هيشوفوا غيرك يبقى ازاي جايه دلوقتي بكل سهوله تقوليلي انت بتحب ريهام و انك مجرد حد كنت بنسى بيه انا اللي حاولت انساكي بكل الطرق لكن معرفتش 
شجن و هي لسه مش مستوعبه...انا مش فاهمه حاجه انت مين 
غيث و هو بياخد نفس عميق...انا ابقى غيث ابن يوسف الاسيوطي اللي ابوكي كان شغال عنده و قولتلك ان ابوكي كان مثابه اب تاني ليا و اكيد كنت بروحله كتير و كنت بشوفك بس من ساعه ما سابتوا بيتكوا القديم و عمي ماهر ساب الشغل عند ابويا و انا معرفش عنك اي حاجه 
شجن ...يعني انت بتحبني من وقت ما كنت صغيره اوي كدا 
سحبها لحضنه..... و مسك فيها بقوه كبيره و اتكلم بعشق و هو بيتنفس ريحيتها...ايوا يا شجن و ما صدقت اني لاقيتك و مش هقدر اعيش من غيرك تاني ثانيه واحده حتى 
شجن و هي بتطلع من حضنه... ...و ريهام و ابنك اللي في بطنها 
غيث پغضب ...انا واثق انه ملعوب منها و انا هثبتلك 
شجن ...و لو مش ملعوب 
غيث ...بس انا واثق ......
شجن بمقاطعة...لو مش ملعوب انا همشي يا غيث همشي و انت مش هتمنعني انا اه بحبك و اوي و مبسوطه جدا عشان اتأكدت من حبك ليا لكن فيه طفل دلوقتي ما بينكوا و انا مش هبني سعادتي عليه 
غيث ...تمام تعالي معايا 
مسك ايديها و هي كانت ماشيه معاه و هي مغيبه بتتمنى تكون ريهام فعلا مش حامل عشان متسبش غيثها اللي بتحبه من كل قلبها و مش هتقدر تعيش من غيره 
نزل غيث و هو ماسك ايد شجن و بص لريهام پحده ...يلا 
ريهام بتوتر...على فين 
غيث...هتعرفي لما نوصل 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
......
في عربيه غيث 
شجن كانت قاعده قدام و ريهام كانت قاعدة ورا بتبص لشجن بغيظ شديد...قاطع نظراتها لشجن صوت غيث و اللي كان مش بيبشر باي خير 
...عارفه يا ريهام لو طلعتي بتكدبي... انا هعمل فيكي ايه 
ريهام بصتله پخوف و
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 33 صفحات